الحياة أغنى وأكرم وأقوى من أن تتوقف عند حدث أو شخص...لا شيء يوقف نسغ الحياة سوى الموت
مترو حلب > اقتباسات من رواية مترو حلب
اقتباسات من رواية مترو حلب
اقتباسات ومقتطفات من رواية مترو حلب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مترو حلب
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour
-
نحن البشر كلما تعرضت حياتنا لاهتزاز نتحول إلى مراهقين وسذج. لا نفهم الحياة. حياتنا ليست واحدة تسير في مسار خطي يتقدم دائمًا...فنحن الذين نستيقظ في كل صباح، قد يأتي ذات صباح، ولا نكون ذلك الشخص الي كنّاه طيلة صباحات مضت...نتغير...نتعلم
مشاركة من zahra mansour -
. . أنا أيضاً مدينة، كنت مكتظة بالبشر والحب قبل أن أصير الان ركاماً و أنقاضاً و دماً وكوابيس
مشاركة من عبدالرحمن سعود -
أنا لا أؤمن بالصداقة، كما لا أؤمن بالحب، كما لا أؤمن بالعائلة، كما لا أؤمن بالوطن..أنا لا أؤمن إلا بالفن
مشاركة من zahra mansour -
الاعترافات التي تتسم غالبًا بالندم، أو بالمراجعة، حيث ثمة فاصل بين زمن حدوث الحكايات وزمن التحدث عنها. فاصل يبدو وكأنه إعادة لرؤية الحكاية من زاوية جديدة كأنما هي ليست إعادة نظر فقط، بل محاكمة
مشاركة من zahra mansour -
أشعر بأنني في حلب، وأنني أسرق حلب. أضعها في حضني، وتمد رأسها من حين لآخر، لتقول لباريس: أنا أيضًا مدينة، كنت مكتظة بالبشر والحب قبل أن أصير الآن ركامًا وأنقاضًا ودمًا وكوابيس
مشاركة من zahra mansour -
تغييري لاسمي لا يعني التأكيد على أنني امرأة مختلفة، الاختلاف ليس في حمل اسم ما، بل في الإحساس الداخلي
مشاركة من zahra mansour -
هكذا هي حياتي منذ عامين، أنتظر العودة، أركب هذا المترو الباريسي، وأحلم بالنزول في محطة حلب
مشاركة من zahra mansour -
استغرق الأمر طويلًا، منذ وصولي إلى فرنسا، لأكف عن الشعور بالذعر حين أرى رجلًا أو امرأة من الشرطة. لم أتوصل حتى الآن إلى الربط بين الأمان الذي يحققه رجال ونساء البوليس هنا، وبين سلب الأمان الذي يتسبب به (البوليس) في بلدي
مشاركة من zahra mansour -
فالكتابة بالنسبة إليها مهنة أكبر من أن تكون عملًا يمارسه أناس تعرفهم. بل هي ليست مهنة، إنما شيء أُعطي لفئة من البشر لا يمكن لها أن تلتقي بهم
مشاركة من zahra mansour -
عادت اعتماد من المطبخ بفنجان اليانسون، اعتماد الصبية التي آوت أمي في بيتها، وجدت أمي قد غادرت الحياة ماتت في البيت القريب لبيتها، كي تُدفن هناك إلى أمي، معلّمتي في السرد إذًا، ومعلّمتي في اختيار النهايات… أكتب هذه
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت تكرّر أمام كل من يعرفها: أموت في بيتي أفضل من التشرد في بلاد الآخرين، أذعنت للرحيل عادت أمي من دائرة الهجرة والجوازات، لم تأكل من شدة التعب وصعود سلالم الدوائر الرسمية، أنهت صلاتها، وشكت من ألمٍ في معدتها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أمي اختارت طريقة روائية للرحيل عن الحياة. وأنا أكتب هذه الرواية، وكأنها أحد أبطال ماركيز، أقنعتني بأنها ذاهبة لاستخراج جواز السفر، لتغادر حلب، بعد سقوط القذيفة على بيتنا هناك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الإقامة والاستقرار في المكان ترف لا نمتلكه نحن أبناء الحرب. نسعى من محطة إلى محطة من هذه المنافي حاملين معنا أرواح تسكننا من كل محطة
مشاركة من zahra mansour -
أحب التدخين في الشوارع المزدحمة، في الشتاء خاصة، أشعر بدفء إنساني غامض يجتاحني، وأحس أن كل هؤلاء الناس أقاربي. أحس بانجذاب غريب إلى البشر في الزحام
مشاركة من zahra mansour -
لا يمكنني أن أبعد عن رأسي صور الطائرات وهي تقصف المدنيين في حلب. صرت أشعر بالخوف من مرور الطائرات فوقي، أو من مجرد سماع أصواتها.
مشاركة من zahra mansour
السابق | 1 | التالي |