" تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب، فقط يتطور العلم، وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق لكنه يجعل الشر أكثر براعة وتعقيداً، لقد انحدرت البشرية الى القاع وحان الوقت كي تُمحى"
في ممر الفئران
نبذة عن الرواية
"«دعني أنتحِ بك جانبًا لأخبرك بسر لا يعرفه سوانا. احترس! لا ترفع صوتك.. عندما نحلم، فإن وعينا يسافر لبعد آخر ليمارس حياة أخرى ويلقى أناسًا آخرين، ويعرف وجوهًا أخرى. «فرويد» لم يقل هذا، لكن دعني أخبرك أنها الحقيقة. بل هي الحقيقة الوحيدة...» وقال الله: «فليكن نور» فكان نور. كتب د. أحمد خالد توفيق من قبل عن عالم كابوسي، يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتخبط. ولكنه اليوم يقدم لنا رواية ديستوبية مثيرة عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية، وحيث يتخبط الناس مكفوفين في ممر الفئران، وهم يجهلون أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة. ربما كان الخلاص ممكنًا، ولربما هو أمل زائف. سنعرف عندما نعرف... أحمد خالد توفيق أحد أهم كتاب أدب الإثارة والرعب في الوطن العربي. وُلد في مدينة طنطا في مصر عام 1962، تخرج من كلية الطب عام 1985، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997. بدأ الكتابة للشباب منذ بداية التسعينيات فصدر له أكثر من 500 كتاب قصصي ضمن عدة سلاسل للنشء والشباب مثل «ما وراء الطبيعة» و«فانتازيا» و«سافاري» لاقت نجاحًا وشعبية هائلة. أصدر 4 روايات هي «يوتوبيا» والتي ترجمت إلى عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والفنلندية، و«السنجة» و«مثل إيكاروس» وأخيرًا «في ممر الفئران»."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 394 صفحة
- [ردمك 13] 9789776467552
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية في ممر الفئران
مشاركة من سارة
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
رواية مرعبة بحق.. تجد فيها مزيجاً من رواية العمى لساراماجو ، ورواية ١٩٨٤ لاورويل ولكن بنكهة جديدة ، تجسد الواقع بطريقة رمزية موحشة ، ان تحرم انت ومن حولك من النور بينما يحتكره اخرون ويتنعمون به دونك ، دون سبب مقنع.. ان يعيش مجتمع كامل الظلمة والظلام والظلم حتى يعتادوه تماما ولا يقبلوا اي شيء اخر سواه حتى لو كان هذا الشيء هو النور!!
ان يقابل من يثور على الظلام والظُّلام ، ومن يحاول فتح العيون الى حقها في الحصول على النور ، على انه مهرطق ومتمرد ومخرب ..
ان تقبل استلاب حقوقك التي وهبها "الله" لك .. ولا احد سواه .. دون وجه حق .. وترضى بذلك وتقاتل من يحاول اعادته اليك ، لهو والله الرعب ذاته ..
رواية تجسد واقعاً اليماً ، عن الظلمة التي نعيشها ، عن الفقر والجهل واستلاب الحقوق واحتكار ما ليس لأحد وانما للجميع ، عن من يعتبرون انفسهم آلهة على الارض فيأمرون وينهون ويقتلون وينتهكون كل حق .. و كل شيء ، وعن اغماضنا اعيينا ، وتقبلنا لما اجبرنا على العيش فيه بكل رحابة صدر ، عن الثورة والثوار واشباه الثوار ، عن الخونة والمستفيدين والمتسلقين على الاكتاف ، والمتسلقين الى مجدهم من فوق الجماجم والعظام المحطمة ..
لا تحتاج لقراءة سطور الرواية حتى تفهمها ، واذا قرأت سطورها فلن تفهمها، لن تفهمها الا اذا قرأت ما بين السطور ، وحللت الرموز .. لن تفهمها الا اذا كان ممر الفئران ذاك هو ما تعيشه واقعاً حقاً محققاً . اما فيما عدا ذلك .. فلن تفهم اي شيء .
-
Aliaa Mohamed
في البداية أود الاعتراف بسر صغير، لم اقرأ حتى الآن - طيلة سنواتي الـ24 - سلسلة ما وراء الطبيعة أو فانتازيا أو سافاري، لا أعلم لماذا أكتب ذلك هنا ولكن ربما يكون له علاقة بما سبق وقرأته بشأن أن تلك الرواية مجرد معالجة لعدد من سلسلة ما وراء الطبيعة ولكن بشكل أوسع.
حسنًا.. لا يهم هذا الاعتراف.. ندخل في صلب الريفيو.. دائمًا عند قراءتي لعمل أي كاتب أجد نفسي أقارن بشكل لا إرادي بينه وبين آخر العمل السابق له، وهنا عقدت مقارنة لا إرادية بين " في ممر الفئران " و " السنجة "، هل هناك فارق؟ بكل تأكيد، لا أتحدث عن الفكرة فقط، ولكن أيضًا عن أسلوب المعالجة والبناء والملكات الأدبية الظاهرة في العمل.
رواية " في ممر الفئران " قد تكون أشبه لمعالجة مصرية لرواية الأديب العالمي " جورج أورويل " وأقصد هنا روايته " 1984" ، لا أعني أنها تقليد أعمى ولكن سنجد نفس الروح السوداوية التي تجعلك تشعر بأن لا فائدة تُرجى من هذا العالم الفاسد.
الفكرة سيريالية، الرواية تدور حول تغير العالم ومصائر الناس بعد سقوط نيزك واصطدامه بالأرض، الجميع ظن أن الاصطدام سينتج عنه الهلاك ولا مفر من ذلك، ولكن لم يدرك أي شخص - عادا الدكتور مصطفى - أن الموت أفضل بكثير من أن تجد نفسك بلا نور! نعم يوم كامل بلا ضياء، ليس يوم معذرة ولكن سنوات عديدة لدرجة أن هناك أجيال ولدت لا تعني معنى شمس ولا ماهية الألوان ولا طبيعة المناظر حولهم!
ما الجديد هنا؟ أو ما الذي يرغب أحمد خالد توفيق في إيصاله؟ بدخول العالم في ممر الفئران - أي عالم الظلام الأبدي - نجد أن هناك فصيلة لم تعاني من ذلك بل استأثرت بالضياء لصالحها فقط وقررت حرمان الأكثرية من ذلك الحق بل وإنزال العقوبة بمن يحاول تغيير هذا الوضع أو الانقلاب على ما قررته تلك المجموعة الحاكمة.
سنجد الكثير من الرمزية في تلك الرواية، خاصة عندما نكتشف أن لا وجود لشخصية الحاكم المسيطر أو القومندان وأن مجموعة من الناس ذو السلطات العليا هم من اخترعوا هذا الوهم من أجل السيطرة على عقول الناس ولم يتمكنوا من تحقيق ذلك إلا بسبب بلاهة الناس وغباءهم! ليس هذا فقط بل ووقوفهم ضد من يحاول إفاقتهم من غفلتهم ونعته بكونه متمردًا ومارقًا وزنديقًا وتشجيعهم على قتله بأسوأ الطرق!
ما هو أسوأ من ذلك من وجهة نظري هو ما حدث في الصفحات الأخيرة وانضمام الشرقاوي - أو المهدي المنتظر كما ظن الضوئيون - إلى الظالمين وليس المظلومين، هنا فقط شعر بأنه حقق ذاته واستكانت روحه حتى لو كان ذلك على حساب رفقائه الذين عوقبوا بعد وشايته الدنيئة.
هناك من قد يشن هجومًا على الكاتب بداعي أنه يريد إيصال فكرة أنه لا مفر من الظلم والظلام ولا سبيل إلى تحقيق العدل في النهاية، ولكن أليست تلك الحقيقة؟ 5 سنوات على قيام ثورة يناير كفيلة بتصديق تلك الفكرة وقبولها على أنها حقيقة لا يمكن تغييرها بكل أسف.
لماذا 3 نجوم؟ لا أعلم، ربما لشعوري أن هناك الكثير من التطويل في بداية الرواية لم يكن له أي داعِ، على سبيل المثال تكرار رواية تحرش الدكتور بنجوان في مكتبه أكثر من مرة وسرد تفاصيل عن حياة الأشخاص الرئيسيين بشكل مبالغ فيه ، إلى جانب أيضًا الإطالة في جزئية التخوف من هبوط النيزك ونتائجه، ربما كان من الأفضل اختصار كل ذلك، في المقابل أشعر أن الصفحات الأخيرة حدث بها اختزال لدرجة أنني فوجئت بكلمة النهاية!
في النهاية، أرشح تلك الرواية لمن يشعر حتى الآن بأمل في التغيير، ربما يدرك خطأ شعوره!
-
Yasmenty Ana
لا تقرأوا مراجعتي إلا بعد إنهاء الرواية...
أن تُولد أعمى لا بأس ف ذاك قدرك ولا شكّ أنَّ الله سيعوضك عن فقدك لهذه الحاسة العظيمة بقوّة حواسك الأخرى أو أشياء أخرى لا أعلمها، لكن أن تفقد البصر نتيجة حادثٍ مثلاً ستصاب بخيبةٍ عظيمة و قد لا تتجاوز المحنة سريعاً و مع ذلك سيصبّرك الله و يمنحك أشياء تعزّيك في فقدك، لكن أن يُفرضَ عليك العمى عفواً ليس العمى فأنت تملك كل مقومات الإبصار إلا "النور" أن تُحرمَ من النور لسببٍ أو لآخر أن نُحرمَ جميعاً من الشمس و نورها، أن يُطبقَ علينا الظلام ليل نهار أن نفقد حقّ استعمال عيوننا التي منحنا اياها الله لا أظنه شيئاً مقبولاً إطلاقاً سيقول أحدهم التساوي في الفقدان أمر مريح لا أحد يتفوّق عليّ لذلك لا مشكلة سأتأقلم مع الظلمة، وعندما تعلم أن هناك من ينعم بالنور على حسابك يرى و يتفوّق عليك و يستغلّك هل ستسكت؟! طبعاً لا جدوى من الثورة فما فائدة أن تطالب بحقّك بالنور و أنت أعمى تتخبط و جلادوك يتفوقون عليك بالإبصار،دائما الثورات فاشلة لكن لا بدَّ من محاولة لا بدَّ من ماهرٍ ثائرٍ دائماً يؤمن بالمحاولة و لا بدَّ من واقعٍ سيئ لا ينتهي فيه أي شيئ إلا بالطريقة الأسوأ دائما..... خلال خمس، ست، عشر.... سنوات و ربما المزيد على ربيعٍ تحوّل شتاءً و أجبرنا أن نلتزم فيه السبات الطويل أدخلنا ممر الفئران قسراً حرمنا ما هو أغلى من "نور الشمس" حرمنا ما هو أهم من البصر لكننا لا نعقل و لا نحس بقيمة ما فقدناه، أتمنى أن نستفيق و تكون النهاية أفضل...
-
Aya M Bayuomi
اكثر رواية مظلمة للعراب احمد خالد توفيق حتى الان على حد علمي، ومش قصدي بس مظلمة على المستوى العاطفي والسياسي لكن على المستوى الفعلي والحسي، على المستوى اللي جاب لكل البشر في مرحلة ما من حياتهم خوف مرضي من الظلام.
مين هو الشرقاوي؟ وليه هو في غيبوبة؟ وايه علاقته برامي وفاتن وماهر ونجوان والدكتور مصطفى؟ وايه مصير مراته واولاده بعد اللي حصله؟ وايه مصير العالم اللي بتدور فيه معظم احداث الرواية؟
الرواية عظيمة طبعا لكن كباقي روايات احمد خالد توفيق ليست لضعاف القلوب.
-
Mariam Nasha't
لم انهي الرواية بعد ، ولكن دائما ما احب ان اكتب نقدي لاي روايه عندما تاخذني الروايه لاعلي لحظات الفكر و التوتر. النهايات لا تهمني كثيرا انا اقتنع دائما بذروة الاحداث.
معالجه جديدة اعمق و اكثر تواريا للقمع و لسلب الحريات و التخبط. الظلام عدم الرؤية و عدم القدرة علي التمييز. وجه جديد للقمع "ربما يذكرك ب الاخ الاكبر لاورويل" و لكن توفيق لاسباب سياسيه و ربما الخوف كان يجب ان ياخذ روايته لبعد جديد. مستقبل، السياسة تتواري و التركيز علي النفس البشرية. الفرق بين جيلين جيل تعود شئ ثم حرم منة و جيل جديد لا يدرك ماذا فقد ولا يفهم غضب و حزن الكبار المخرفيين.
و يبقي السؤال: ما هو النور الذي اختفي؟ الي ما ترمز العوينات؟ ما هو الظلام الذي سنغرق فيه ولن تعيه الاجيال القادمة؟ هل هو الفقر؟ غياب الحريات؟ العدمية؟ الثبات في مؤخرة الامم؟
-
سارة يحيي (SoU)
مقدمة لابد منها..
انا لما بجي اقرا رواية او كتاب لحد بحبه ببقي داخله علي استحياء كده وكأن لسان حالي بيقول للمؤلف انبي يا شيخ متكسر بخاطري ولذلك لما عرفت ان احمد خالد توفيق نزل رواية جديدة دخلت برجلي اليمين وابتديت اقرا ويسعدني اني اقول ان خاطري الحمد لله بخير ومكسرش..
خلونا نبتدي رواية في ممر الفئران تعتبر متاخدة من فكرة واحدة من اساطير ما وراء الطبيعة بعنوان "اسطورة أرض الظلام" ولكن فكرتها وشخصيتها اكبر واوسع بكتير.. الكتاب بيتكلم عن عالم تدريجيا الناس فيه ابتدوا يعيشوا في الظلمة وتأثير وملابسات ده علي حياتهم خلونا نتكلم بالتفصيل..
-الاسلوب كالعادة الاسلوب المعتاد لدكتور أحمد مخيبش امالي.. اسلوب خفيف سلس بينقلك وينط بيك من فكرة لفكرة ومن شخصية لشخصية من غير متحس بولا مطب في الطريق وتحس ان الموضوع طبيبعي وسلس... بالاضافة للجمل والتشبيهات الي بتخليك تقف عندها وتعطل من كتر ما بتحس بالي بتقراه او ان الجملة بتعبر عن حاجة انت حاسسها.. حاجة عجيبة ولكن طبيعية جدا في كتب دكتور احمد انك تلاقي واحد واصف مشاعرك بشكل احلي وادق من ما انت عمرك ما وصفت.. ولذلك شابو للكاتب..
-الشخصيات: الشخصيات كانت متنوعة ومختلفة مما ساعد علي عدم احساسي بالملل انا ارتبطت جدا بشخصية رامي وشرقاوي وحسيت انهم بيعبروا عن مشاعري في العديد من المواقف الحياتية الي بقابلها مما خلاني مستمتعة بالكتاب ومتونسة بيه وحاسه اني مش عايزاه يخلص..
-الواقعية في سرد ومسار الاحداث.. احد الحاجات الي بتقفلني من الكتب ساعات لما فجأة الكاتب يقرر انه ينهي الموضوع علي وعاشوا في تبات ونبات واتلموا وخلص الشتات بحس اني تم استحماري نوعاً ما.. لكن الحمد لله الرواية واحداثها واقعية ومفيهاش الافورة بتاعت وانتصر الشر علي الخير عشان كده وخلاص..
-القفلة: الحقيقة بالرغم من اني عجبتني القفلة الي اني حسيت انها كانت محتاجة شويه مناقشة او سوري في بلدية التعبير فرش يعني لو 30 او 40 صفحة كده كنوع من انواع المنطقة للموضوع والعوامل النفسية وراها كان ممكن يطلع منها زبد كويسة وده الي خلاني ادي الكتاب 4 من 5..
غير كده هو كتاب برنس في نفسة وانا برشح الناس تقراه..
سو ريفيو لرواية في ممر الفئران 4 من 5
-
TH . Ahmed
هذه اول قراءة اي لرواية من روايات أحمد خالد توفيق ، لقد إعتادت والدتي على شراء سلسلة سافارى وما وراء الطبيعة وفانتازيا لي ، وعندما كبرتُ قليلا واصبحت أختار بنفسي ما أقرأ وقع إختياري على مقالات أحمد خالد ، ولكن لم أجد الكِتاب الذي كُنتُ ارغب به لذا مررتُ ووحدت هذه الرواية وقررت شراؤها ، عُذرا على الإستطراد ولكن أريدكم أن تأخذوا فكرة كاملة .
صدمتني الرواية بإختلاف أسلوبها عن ما إعتدتُ عليه من أحمد خالد توفيق ، من ناحية الأسلوب أولاً ، الرواية شعرتُ بِها لا تُشبه ما إعتدتُ عليه وهذه نُقطة حَسنة ، إذ أن هذه النقطة تحديداً تُرينا الى أي خد هو مُبدع كاتِبنا ، النُقطة الثانية ، الرواية والأحداث سوداوية جداً ، لقد شعرتُ بالظلام طِيلة مُصاحبتي لهذه الرواية ، لقد نجحَ الكاتب مُجدداً وككل مره في جعلي أعيش داخِل الرواية ، كان يَجِب أن أعرِف أنها ديستوبيا ولكن لم أعلم باكِرا ..
الفكرة جميلة والأحداث وكُل شيء جيد ، ولكن شعرت أنه يُختطِب الفئة الأكبر عُمراً ، هذه الرواية لا تُناسب الأشخاص الذين هُم دونَ ال٢٠ ، تحتاج لكم مِن الثقافة والمَعرفة ، لاني عندما إنتهيت من قراءتها ، ومع فِهمي لكل شيء شرعتُ أسأل نفسي ..
حسناً ؟! وإذاً ؟ ماذا أرادَ الكاتب أن يُوصلِ لي هذه المرة ؟؟
هُناك فكرة مُبطنة ورِسالة خفيّة أشعُر اني لمستُها ولكِن لم أتوصل تماماً الى حقيقتها .
****
-
Rehab Saleh
ثلاث نجمات فقط
لأول مرة اعطي ثلاث نجمات لعمل للدكتور احمد خالد توفيق
برغم انني اعطيت للقصة الأصلية خمس نجمات
شعرت بالملل والسخافة
لا أعرف ربما لأنني كنت طوال الوقت اقارن بينها وبين القصة الأصلية أو لانني لا أحب قراءة شيء بمعالجة اخري
في المجمل القصة مثلها مثل الروايتين السابقتين للدكتور احمد تتسم بالسوداوية والبؤس
لم تعجبني النهاية
يمكن لأننا تعودنا ان ينتصر الخير دائما وليس العكس
أو أن دكتور أحمد قال مبدهاش معدش حد عنده أخلاق ولا ضمير وكله بيقول يلا نفسي خلينا مع الفايز لإمتي هنفضل مع الفريق الخسران
نهاية القصة الأصلية الي هي اسطورة ارض الظلام برغم انها نهاية مفتوحة لكنه موحية بالأمل والنصر
لم تعجبني القصة كثيرا
وأخذت مني وقت طويل كنت اهملها ثم أعود لقرائتها من جديد علني اجد فيها شيء جديد لكن لم أجد
-
عبدالله الودعان
كالذي لبس ثوبا أوسع منه! ربما هذا هو أفضل تشبيه لشعوري وأنا أقرأ هذه الرواية حتى انتهيت منها!
أسطورة أرض الظلام واحدة من أفضل أعداد ماوراء الطبيعة, حاول الكاتب إعادة صياغتها برواية طويلة ملحمية وربما لتناسب جمهورا مختلفا عن جمهور كتيبات الجيب.
أولا: لم أحب حذف سالم وسلمى, أحببت هاتين الشخصيتين. ربما لهذا السبب لم يرق لي الشرقاوي.
ثانيا: الرواية تبدو وكأنها مقدمة ثم مقدمة ثم مقدمة ثم تجد نفسك وصلت للنهاية! ثم إن السرد يبدو وكأن الكاتب مستعجل في كتابة القصة!
ثالثا: بالتمرير والتغاضي تقبلت انتقال الشرقاوي إلى بعد آخر عن طريق.. غيبوبة!
رابعا: تعاطفت جدا مع فاتن.
أخيرا: لم تقنعني الرواية بأنها مميزة جدا, هي جيدة جداً.. وأرى أن أسطورة أرض الظلام أروع..
-
Mohamed Khaled Sharif
"مُديرك أقوى منك.. زوجتك أقوى منك.. أولادك أقوى منك.. المجتمع كله أقوى منك. أنت لا تقدر على ركل كلب في زقاق لأنه سيمزقك، ولا تجرؤ على تحدي ضابط شرطة أو مسئول كبير لأنه سيُنهي مستقبلك. أنت لا تجرؤ على ذكر آرائك السياسية، ولا تجرؤ على مصارحة امرأة تشتهيها بأنك تشتهيها.. هذا بالطبع قبل أن تنتهي لفظة اشتهاء من قاموسك.. لا تجرؤ على ذكر رأيك في الدين أو المجتمع أو الناس. الكون هرم مقلوب يسحقك. الكون قد خرج للظفر بك، وأنت بلا مخالب."
رواية "في ممر الفئران" هي المعالجة الأطول والأعمق لـ "أسطورة أرض الظلام" من سلسلة ما وراء الطبيعة، وسواء كان عن قصد أو بدونه، فستجد نفسك تعقد المُقارنات، وحتماً، ستجد نفسك تُفضل رواية على أخرى، حتى نقطة النهاية في كلا الروايتين، فالاختلاف كبير ومُهم، ويؤسس لرمزية أكبر وأوسع من محيط الروايتين.
رواية "في ممر الفئران" من أدب الديستوبيا السوداوي، تبدأ الأحداث عند دخول "الشرقاوي" إلى غيبوبة طويلة، فيجد نفسه في عالم من الظلام، كل شيء أصبح مُظلماً، لدرجة أنك تشعر بكيان الظلام حولك وفي أنفاسك وفي كلماتك، الحياة أصبحت سوداء، وهذا بالمعنى الحرفي، فكيف ينجو من هذا الكابوس؟ والأهم، هل وجوده بداخل هذا العالم مُقدراً؟ أم أنه مجرد حلم طويل يهرب فيه من واقعه؟
وجدت نفسي بعد منتصف الأحداث، أقارن بينها وبين "أسطورة أرض الظلام"، بشكل لإرادي، وبشكل إرادي، لأن التشابهات عديدة، الهيكل الرئيسي للروايتين واحد، هناك جمل مأخوذة بالحرف الواحد، هناك بالطبع مجهود مبذول في تطوير شخصيات وإضافة شخصيات وأحداث، ولكني وجدته أقل مما كنت أتوقع، لتأتي نهاية "في ممر الفئران" المختلفة تماماً عن نهاية "أسطورة أرض الظلام"، لأجد نفسي متفاجئاً بحق، فهذه النهاية والإلتواءة، مُبهرة، وفيها من التأويلات ما يفتح الكثير، حيث أن "أسطورة أرض الظلام" صدرت في 2009، و"في ممر الفئران" صدرت في 2016، فيا ترى ما الذي حدث في ظرف سبعة سنوات لتتغير النهاية؟ لتتغير الرؤية التي كان يراها الكاتب؟ ذلك ما جعلني أرى أن لهذه الرواية هدف وغاية أكبر من مُجرد مُعالجة لعدد في سلسلة، وذلك ما رفع قدر الرواية عندي، ولكن ليس كثيراً، هو فقط أنقذ الرواية من أن تكون رواية أقل من العادية، إلى رواية جيدة بشكلاً ما، تحت ظروف مُعينة.
أعتقد أنه من الأفضل ألا تقرأ الأسطورة والرواية بشكل متتالي، كان هذا خطأ وقعت فيه، تحتاج لفترة طويلة تفصل بينهم، وإن كان تفضيلي يظل كما هو، الأسطورة أولاً ثم الرواية، فمن سيقرأ واحدة ويقرأ الثانية بعدها في فترة قريبة، أعتقد أنه لن تنال إعجابه تماماً، وتلك مُعضلة هذه الثنائية من وجهة نظري، ورغم ذلك ودون أن أكون مُناقضاً لنفسي؛ أن من سيبدأ بـ "في ممر الفئران" سيكون تقديرها لها أكبر بكثير، ومن سيقرأ العملين سيفهم سر ذلك التناقض الظاهري ولكنه غير ذلك تماماً.
ختاماً..
قد تجد هذه المراجعة مُجرد مقارنة بين الروايتين دون التطرق إلى جزء كبير من فكرة وحكاية "في ممر الفئران"، وذلك بسبب أنني كتبت في أسطورة أرض الظلام ما أريد كتابته، ولو ذكرته هنا فهو محض تكرار غير مناسب. وذلك لا يمنع أن رواية "في ممر الفئران" تُقدم فكرة مُختلفة عن أسطورة أرض الظلام، وذلك لم يتضح إلا بعد النهاية، فهي رواية سوداوية تحمل رمزيات عديدة عن تعسف السلطات وفكرة الألوهية التي تقوم عليها الأنظمة، والمصلحة التي تخدم علية القوم فقط، والنظر إلى الشعوب كفئران مقيتة يجب أن تظل في الممر حتى تتعفن وتموت، وتضيف رحلة لواحد من أغرب وأعقد الشخصيات؛ الشرقاوي، المذكور في النبوءة التي لم تكن.
يُنصح بها.
-
Youssef Al-Brawy
عندما يكون الضوء جريمة يُعاقب عليها بالقتل؛ جريمة محرمة في دين القومندان، دين قواعده هي أن على البشر الذين يعيشون بالأسفل البقاء في الظلام وجوبًا ولزومًا، يجب ألا يعرفوا أي شيء، يجب ألا يبصروا بأي شيء، يلزم إبقاؤهم في الظلام الدامس. لا تعلِّموهم ولا تعطوهم حقوقهم ولا تتركوهم أحرارًا، والأهم من ذلك كله أقنعوهم بأن هذا هو الصواب والحق المطلق الذي لا شائبة فيه، من يتمرد منهم يُقتل ومن يحاول الرؤية يُعذب ثم يُقتل، علموا الناس أنهم إذا رأوا أي أحد مختلف يحاول أن يكون على بصيرة أن يلقوا القبض عليه إلى حين قتله، حرضوهم على بعضهم، اسرقوا أموالهم ومقتنياتهم وآثارهم وكنوزهم ولا تجعلوهم يدركون ذلك، بل اخدعوهم وآتوا لي بالمال والنساء الجميلات والاختراعات الحديثة فكل ذلك من حقي أنا القومندان العظيم أما البقية فهم حثالة، ثقوا بأن ثقافتهم يجب أن تلقى الإبادة؛ وأحلامهم يلزم ألا تتعدى أن تكون تحت الوسادة، اجعلوا منهم مجتمعات تمجد السذاجة والبلادة، وتذكروا دائمًا أن المختلف أو المفكر أو المخترع أو الذي يحاول أن يعلمهم شيء مصيره التعذيب والقتل بلا أدنى شك.
رواية في ممر الفئران تعتبر من روائع الروايات الديستوبية التي قرأتها، أكثر ما يميز هذه الرواية هي أنها تجعل القارئ يشعر بالكثير من النِعَم التي يمتلكها ولا يقدرها حق قدرها، وأهم هذه النعم هي نعمة البصر، تخيلوا معي ماذا سيحدث لو اختفى النور من على سطح الأرض، بحيث لا يمكن أن يرى أي أحد أي شيء إلا إذا كان على قمة عالية مثل قمة جبل الهيمالايا، فالكل يمتلك البصر والعين ولكن ليس هناك ضوء للرؤية، معاناة لا حدود لها، ولكن المؤسف أن هذه المعاناة لا تصيب إلا الفقراء، أما الأغنياء والجميلات والماجنات والراقصات والمومس مكانهم فوق قمة الجبل حيث يوجد الضياء والحياة الحقيقية، وتعتبر هذه الرواية من أروع ما قرأت فعلًا وأحد الروايات القليلة التي أنهيتها في نفس اليوم، وقد جاءت كتجسيد حقيقي مؤلم وصادق لما نعيشه حاليًا من ظلم وجهل وفساد، وما زاد منها روعة هي أنها نبعت من قلب كبير يمتلكه رجل صادق وكُوِّنت من خلال كلماته الخلابة الساحرة التي لامست شغاف قلبي.
أما عن الأسلوب فقد أعجبني جدًا وما يميزه هو التنوع من حيث طريقة السرد والراوي، فأحيانًا يتكلم بصيغة المخاطب وأحيانًا أخرى يتكلم بصيغة الغائب وأحيانًا يتكلم الكاتب بنفسه عن الشخصيات والأحداث، ولكن لا مجال للتشتت رغم كل هذا التنوع، وقد أجاد العراب الدكتور أحمد خالد توفيق صياغة هذه التحفة الأدبية الرائعة بقلمه العذب وبعباراته البليغة الساحرة، وبلغة أكثر من رائعة منتقاة الألفاظ، قوية ومتينة في مجملها ولكنها بسيطة في باطنها، إضافة إلى تمكنه اللامحدود من حيث تنوع أسلوب السرد مع مراعاة عدم تشتيت القارئ كما قلت، وكل ذلك اجتمع لينتج رواية مأساوية واقعية، وقائعها محزنة إلى أقصى حد ولكنها تبقى... الواقع الذي لا خلاف فيه ولا فرار منه، فقد حُبسنا وللأسف لا يمكننا الهرب، والأحداث مشوقة إلى أقصى حد والنهاية مثيرة وغير متوقعة ولكنها مناسبة لأحداث الرواية تمامًا فما كان الأمل الذي بعثه الكاتب قبل النهاية سوى تمهيد لنهاية مأساوية سوداء ولكنها أكثر من رائعة، كما أن الأحداث مترابطة بقوة ومتسلسلة بانسيابية شديدة، وتعتبر هذه الرواية من أكثر الروايات التي أعجبتني وسيظل كل ما فيها عالق في ذهني لا يفارقه، وأثق تمامًا أنها ستظل من أفضل ما قرأت، والتقييم: 8 من 10.
-
حنان فوزى
عذرا أستاذى للمرة الثانية بعد كارثة السنجه أجدنى أخجل و أنا أضع التقييم و لكن
اّسفة سأعتبر هذه كبوتك الثانية و سأتناساها كما أتناسى الأولى
سأكتفى فى ذاكرتى بأسطورة أرض الظلام التى رغم إقتضابها إلا أنها كانت أفضل و أرقى من هذه
قلت فى المقدمه أنها معالجة جديدة لها و لكن لم أجد أى معالجة جديدة المواقف الرئيسيه بالكلمه تقريبا
فقط الكثير و الكثير من الإطاله و المط و الحوارات الفلسفيه المبالغ فيها و الأشعار المبتذلة التى لا ترقى لأى شىء (بإستثناء إقتباسات قليلة من ابو القاسم الشابى )و الكثييييييييييي
يير جدااا من الإيحاءات و الإسقاطات الجنسيه التى شوهت كل الأبطال و حولتهم لمجموعة من الحيوانات الشهوانيه فلم اتعاطف مع ايهم على الإطلاق النهاية مفاجأة و صادمه و مختلف عن الأصل نعم !
لكن من قال أن كل ما هو صادم جميل أو حتى فى موقعه ؟!
** الجزء القادم به حرق للأحداث
أفهم جيدا أن هذه النهاية جاءت من يأسك الواضح من أى إصلاح أو تحسن فى بلدنا مصر و لكن أن ترى كل الناس طغاه ينتظرون فقط الفرصه ليصبحوا كذلك ؟
فتجعل البطل يخون أصدقاؤة بل يتحول هو نفسه لأبشع كوابيسه سابقا مع كل هذه السعادة و كل هذا الرضى على الأقل كان علينا أن نرى بعضا من عذاب الضمير أما أن يتوحد مع القومدان هكذا بل يشعر بالسعاده و أنه وصل أخيرا لعالمه ؟
ثم حواره الأخير مع ذاته
"البشر لا يقدرون على توزيع الثراء منذ فجر التاريخ ، لذا اكتفوا بتوزيع الفقر "
و كأنما عل الجميع الإستسلام للطغاه كأنما عندما يهب شعب دفاعا عن حقه المنهوب فإنما يهب حقدا على من وهبهم الله هذه النعم لا يهب غضبا على من سرق منه
بالتأكيد إن عاد ما سرق و كف الطغاة عن الفساد و السرقة لن يصبح الشعب كله أغنياء و مليونيرات و لكن سيجد الفقير ما يطعم به أفواه أبنائه و سيستطيع محدود الدخل أن يعالج أبنائه و يعلمهم بكرامه
ألا يعتبر هذا شيئا ألا ترى فى هذا ما يستحق ؟
أعى جيدا وصولك لمرحلة اليأس الكامله و التى تظهر فى كل حروف الرواية فالمعالجة الوحيده المختلفه و الفرق الوحيد الجلى هو إنتزاعك لروح الأمل الموجوده بالرواية الأولى ووقوفك إلى الجانب الاّخر من المعادلة شعرت بك تقف فى جانب الطغاه معللا بأن الشعب يستحق حتى أنك ألغيت أن هذه الظلام أصبح صنيعه للطغاه و هم من ينشؤه من أبراج تخرج ذلك الدخان الأسود الكثيف (أشرت لها على إستحياء و لكن دون أى توضيح )
لا أتمنى أطلاقا أن أقرأ لك عملا اّخر بهذا المستوى
يا عراب الجيل إن كان بعضا من تلامذتك قد أتخذوا من إسلوب حيونت البشر و إغراقهم فى الملذات و الشهوات سبيلا ووجدوا من يقرأ لهم بل و يحول أعمالهم لأفلام و مسلسلات لا يعنى هذه أنهم نجحوا إطلاقا الأدب ليس موضة الأدب عمل يثقله و يلمعه الزمن إذا كان أدبا حقيقيا و يواريه التراب إذا كان موضة تافهه و هذا ما سيحدث لتلامذتك هؤلاء و بعد فترة قصيرة ليست بالطويله
لا تركب هذه الموجه ولا تنساق لهذا التيار لا تدخل معركة أنت الخاسر الأول فيها حتى لو ربحتها
-
Ahmed Abo Baker
#في_ممر_الفئران
#أحمد_خالد_توفيق
نوع الكتاب : رواية
عدد الصفحات : ٣٧٩
▪️هي رواية ديستوبية (أي روايات الواقع المرير أو المجتمع الفاسد) تحكي عن آخر أيام الأرض والنيزك الذي يصطدم بالأرض ويتوقع الناس نهاية العالم لكن النيزك يسقط في المحيط الهادي ولا يتسبب في نهاية الحياة لكن يتسبب في إختفاء الشمس والضوء وعم الظلام لمدة سنوات ويسرد د. أحمد خالد توفيق حياة الناس في الظلام بأدق تفاصيلها وكأنه عاش في الظلام حقا فشبه الناس في ظلامهم كأنهم في ممر فئران لا ضوء فيه ولا شمس لكن الناس يعتمدون على حاستي السمع واللمس ويمر أكثر من ٢٠ سنة حتى يأتي الشرقاوي (بطل القصة) من اللامكان معتقدين أنه هو منقذهم من الظلام الذي سيأخذهم للنور الذي يحتكره القومندان وحاشيته فوق غمامة الظلام عند قمة الهيمالايا.
▪️يقولون أن هذه الرواية هي تعديل وتطوير لقصة أسطورة الظلام لدكتور أحمد خالد توفيق وأنا لم أقرأها لكن في اعتقادي أنها أفضل من الرواية لأن الرواية بها حشو كثير زادت شخصيات الرواية وبالتالي تبدأ تمل منها وتشعر أن هناك أشخاص ليس لوجودهم ضرورة بالرواية... بالنسبة لي النصف الأول من الرواية أجمل بكثير من النصف الثاني حتى تشعر ذلك في طريقة كتابة الرواية والتنسيق والخطوط... في النصف الأول السطور متباعدة والخط واضح أما في النصف الثاني فالعكس تماما كما أن الصفحات محشوة بالكثير من الكلمات.
▪️أسلوب د. أحمد خالد توفيق هو أسلوب السهل الممتنع يعتمد دائما على طرح الأسئلة وخلق الاجابات فهو ينجح جدا في خلق السؤال في رأسك وأنت تقرأ ثم بمجرد أن تفكر في السؤال يلحقك هو بالإجابة في الوقت المناسب ولا أحد يتميز بهذا الأسلوب غيره.
▪️لا تخلو الرواية طبعا من الأسلوب الفلسفي والاقتباسات التي تخاطب النفس ولا تخلو أيضا من الجوانب العلمية التي يصر المؤلف على وضعها حتى لا نخرج من الرواية بدون أي معلومة.
▪️هناك كلمتان ترددتا في أكثر من موضع في الرواية وهما "كعب أخيل" اعتقدت أنهما مجرد لفظان لغويان يكمل بهم المؤلف أدبيته لكن بالبحث فهمت أن معناهما (نقطة الضعف) وبالفعل كان أصحاب الرواية يبحثون عن نقطة ضعف يخترقوا به القلعة.
▪️تقييمي للرواية ٣ / ٥ وكان هيبقى ٢ بس لولا النهاية غير المتوقعة تماما والتي نجح المؤلف في خداعنا بأننا يمكننا توقع النهاية بكل سهولة.
▪️غلاف الرواية أيضا رغم بساطته إلا أنه معبر جدا وستفهم ذلك عندما تقرأ وستجد أنه أفضل صورة للرواية.
-
Ahmed Abbadi
اقتباس: "الثورات لا تقوم ضد الطغاة، بل تقوم ضد البلهاء أولًا، عندما يصير ثلاثة أرباع الشعب ضدك، وقد آمنوا أن الطغيان أمر إلهي، وأنهم أسعد حالًا تحت سلطة أبوية غاشمة.. عندها يصيروا متأهبين لرجمك".
أحداث الرواية كما يقول المؤلف في مقدمة الكتاب مُعالجة ومُستوحاة ومُطورة مع اختلاف جذري بالشخصيات والعمق والحبكة والنهاية من قصته أسطورة أرض الظلام (العدد 68 من سلسة ما وراء الطبيعة)، التي يصل فيها سالم وسلمى إلى أرض غرقت في ظلام تام وكانت آخر مغامرات الشخصيتين في السلسلة.
تنبيه: المراجعة بها حرق لبعض الأحداث ولكن ليس لنهاية الرواية.
الرواية تتبع قصة الشرقاوي، رجل في الأربعين من عمره، يعاني من ضغوط الحياة والمجتمع والعائلة، ويدخل في غيبوبة طويلة دون سبب طبي واضح.
خلال غيبوبته، ينتقل الشرقاوي إلى عالم آخر، عالم الظلام، حيث ارتطم نيزك بالأرض وحجب الشمس عنها، وأصبح كل شيء متعفن ومظلم ومهدد بالانقراض.
في عالم الظلام، يواجه الشرقاوي الكومندان، زعيم ديكتاتوري يحكم بالقوة والقمع، ويمنع أي محاولة لإيجاد النور أو الأمل، ويعدم كل من يخالفه.
ينضم الشرقاوي إلى مجموعة من النورانيين، الذين يبحثون عن طريقة لإعادة الشمس إلى الأرض، ويقودهم في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى جبال الهمالايا، حيث يعتقدون أن هناك منفذ للنور.
وتأتي النهاية مفاجئة ومختلفة وسوداوية على عكس النهايات السعيدة المعتادة.
الرسالة التي يحملها الكاتب هي رسالة نقدية وساخرة تتناول الواقع العربي والإنساني، وتسلط الضوء على الظلم والقهر والاستبداد الذي يعاني منه الكثيرون، وتحث على البحث عن الحرية والكرامة وعدم الاستسلام للظلام والاستعباد، وذلك من خلال استخدام الخيال العلمي والفانتازيا كوسيلة للتعبير.
-
m.th.asar
إن رواية " في ممر الفئران " و التى تم تنقيحُها و زيادة متنها و محتواها بعدما تم عرض فكرتها من قبل في " أسطورة أرض الظلام " ، تُعد من أكثر ما قرأت ميلاً إلى السوداوية - كما علق البعض - و التي لم تكن بالقدر الذي ينفرك منها ، فعلى النقيض تمام ... ما أن تبدأ في قرائتها حتى تجذِبُك دون أن تدري نحو ذلك العالم المظلم القاتم الخانق ، تتحسسه مع أبطاله ... تكتشفه معهم ... تتأمل بُعد خياله ... و مدى قُرب معانيه .
أذكر أني قرأت ما و جدته فيما بعد الأكثر قربًا من وصف الرواية في ثوبها الأسود الجديد ... يُقال فيه :
" في الحقيقة إن صدور " في ممر الفئران " الآن تحديدًا ليس استسهالاً كما يرى البعض ، فالرواية فعلاً لا تقل سوداوية عما نعيشه الآن ، و معالجتها بالنهاية الجديدة انتهاء صارخ لعهد رومانسية " د . أحمد خالد توفيق " الذي كان يعتمدها في قصصه و رواياته و مقالاته ، تلك الرومانسية كانت تستحق ذبحًا صارخًا كما حدث في الرواية ، فليس أكثرُ حدةٍ من أن يكتب الرجل روايةً قديمةً له من جديد و أن يغير نهايتها بما يليق بالهاوية التي نسقط فيها الآن بلا توقف "
" في الحقيقة فإن الرواية بغض النظر عن كونها محكمة و سوداوية و شيقة لمن لم يقرأ " أسطورة أرض الظلام " و مفاجئة لمن قرؤها ، إلا أنها أيضًا مؤشر فزع يجب أن نشعر به نحو العراب ، فبعد تلك الرواية يجب أن نعترف أن النبع الذي جف حقًا ليس نبع الإبداع ، بل نبع أهم و أكثر تأثيرًا فينا ، فلقد جف من قلبه نبع التفاؤل . "
" ليست السوداوية في انتصار الشر في النهاية ، و لكن في الرضا و النشوة التي تبعت هذا الانتصار ... تلك الابتسامة التي علت وجه الشرقاوي ... لقد نال ما كان يسعى له منذ البداية . "
-
Dina M.hamdy
رواية ديستوبية جديدة للعراب والحقيقة انها شدتني من الصفحات الأولى واعتراف جايز يكون غريب لكني ماكنتش من عشاق ماوراء الطبيعة ولا قريت قبل كده نسخة أسطورة أرض الظلام - اللي هي أصل رواية في ممر الفئران - مش عارفة اذا كان موقفي ضعيف ولا قوي بعد المعلومة دي للحكم فعلا على كتابة وأسلوب دكتور احمد خالد توفيق
لينك فيديو المراجعة على اليوتيوب
****
لينك المراجعة على البلوج
****
الرواية فكرتني بأفلام ومسلسلات كتير أجنبية خصوصا موضوع نهاية العالم والنيزك جو فيلم
ArmageddonوApoc
alypse حتى موضوع غيبوبة الشرقاوي وانتقاله لبعد تاني فكرني جدا بمسلسل بريطاني كنت بحبه اسمه
Life on Mars
لكن طبعا مش معنى ان الرواية مشاهد او افكار فيها فكرني بحاجة تانية انها فاشلة او بتقلد ابدا اي حد بيقرا فاهم ومدرك ان الافكار بتتكرر وتتلاقى في نقط وتختلف في غيرها .
عجبني - عكس معظم الناس - السوداوية والنهاية المنطقية بالرغم من استيائي بس من نقطة تحول شخصية الشرقاوي كنت حاسة انها محتاجة تمهيد أكتر او علامات ، الصور طبعا وتفاصيل العالم الجديد المخلوق في الظلام وطريقة التعاملات تكيف البشر مابعد النيزك ومن الحاجات اللي استفزتني وشفت انها ملهاش لازمة قصايد نجوان مش عارفة ليه كانت تقيلة على قلبي .. تساؤل لماذا انقرضت الديناصورات صفحة ١٤٢ عجبني جدا وطريقة شرح النظريات الثلاثة ...
في النهاية من رأيي إننا محتاجين كتب شبهها وفن مليان اسقاط ورموز تعيد لينا من تاني قيمة الأدب وشحن الأدمغه بدل ما كل حاجة بقت مباشرة ومملة.
-
هُدى أحمَد قُضاض
لا أنكر تحيزي لقلم العراب أحمد خالد توفيق ومدى إعجابي بكتاباته وأعماله الأدبية .. لكن هذه الرواية - دوناً عن الأخريات - لها من نصيب الحب والتفضيل ما لم يكن لغيرها عندي؛ إذ يكفي فخراً أن أقول أنها مشروع تخرجي وموضوع بحثي في "التناص" وقد كان بها - والحق يقال - ما يستحق التحليل والدراسة ..
الرواية هي عبارة عن معالجة مطولة لأسطورة أرض الظلام، وهنا يبدأ التحدي في إخراج عمل روائي متكامل من كنف كُتيب صغير مع ضرورة الالتزام بفكرته الأساس دون أن يشعر من سبق له قراءة الأسطورة بالملل أو التكرار. وقد وجب التنويه على أن العراب فلح في ذلك بشكل واضح، إذ حافظ على القالب الكامل لأسطورة أرض الظلام ورسم معالم الشخصيات بشكل جديد مبتكر، دون أن نستثني النهاية المختلفة التي اختارها هنا والتي تليق بمقام الرواية وعمقها وتتناسب مع ديستوبية الوقائع وسوداوية شخصياتها ..
كل عنصر من الرواية أمامنا تم تقديمه بعناية ودقة، وقد كان في التعتيم على ملامح الشخصيات وعلى دقة المكان والزمان ما أوحى بظلمة دواخل الرواية وما أمكن من التعايش معها مهما اختلفت مرجعية القارئ، مما يجعل الرواية مناسبة لكل القراء وقابلة للاسقاط على واقع كل واحد منهم بكل أريحية وسلاسة؛ سواء السياسي، الاجتماعي أو غيرهما ..
دون الخوض في تفاصيل كثيرة ؛ الرواية مميزة وتستحق التفحيص والوقوف عند مختلف عتباتها ..
-
هديل
اُسلوب الكاتب جاذب ويرغمك على تكملة الروايه حتى ولو ظهر تكرار في أسلوبه في السنجه وغيرها لكن السودوايه هنا ظهرت اكثر من اللازم
اعتقد كل من قرأ الروايه كان يبحث عن الأمل وفي كل صفحه تزداد فيها السوداويه اكثر فاكثر، الإيمان يجعلنا بأمل اكثر والأمل يجعلنا دائما نتكيف ونسعى للأفضل اكيد لو اننا تخيلنا وجودنا في مدن الظلام كنا سنخلق من الظلام لحظات جميله رغم عن كل المستحيلات . روايه كئيبه جدا وتجعل القارئ مستسلم للعمى مع اننا نملك حواس كثيره ممكن تمنحنا النور لو انعدم في دنيتنا
-
Mahmoud Mohamed
نسخة أشد سوداوية من يوتوبيا د. أحمد خالد توفيق.
ربما كان الشرقاوي يحلم أو في غيبوبة صنعتها حبوب النوم أو هي هلاوس نتجت عن فساد حبوب النوم وربما وربما
صراع المنتفعين بالظلام والغارقين في ظلمات أشد.. تجسيد لصراع طبقي وكما قال فريق كايروكي في أغنية الباكا باكا " اللي فوق عاوزينك تحت"
اللي فوق يعملون بجد على نقطتين الأولى بقائهم فوق في أعلى العلا والثانية ابقاء الباقين في الاسفل يعانون الكساح وضيق التنفس.
أما من بالاسفل ففهيم طبقية هم الآخرون يتصارعون على الضوء
-
نادر حسام محمد
رواية روعة بتوضح مدي خيال الدكتور احمد انه وصل لدرجة خصوبة عالية و قدرة فائقة علي ربط الخيال بالواقع اللي احنا عايشين فيه و فكرة الرواية ممتازة جدا و نهايتها بصراحة مكنتش متوقعها انها تكون بالشكل دا بس دايما الدكتور احمد بيتحفنا بروايته الرائعة
الرواية اخدتت مني يومين تقريبا قراية و دي تعتبر اسرع رواية قريتها في حياتي
-
mostafa mahmoud gad
الرواية تنقلك لبعد آخر لحياة أخرى تخيلية بالفعل ولكنها مبنية على وصف دقيق لمشاعرنا وردود أفعالنا كبشر والتى لا تتغير سواء فى الحقيقة أو الخيال ، سوداوية بعض الشئ ولكن هذه هى الحياه متشائمة كثيرا ولكننا لن نصل للأمل المنشود إلا إذا أدركنا خطورة ما نحن فى طريقنا إليه ...
-
El Masry
من أجمل الرويات التي قرأتها في حياتي حقيقي أحمد خالد توفيق مبدع حقا جعل من الشرقاوي الشخص العادي الطبيعي اللي بيمثلنا كلنا ملك ذو شأن عظيم جعله يحس بذاته بكيانه بسيطرته وكل ده في اللا وجود ولكنه شعر بنشوة الحكم والسيطرة والاحساس المطلق للذات في شخصية القومندان
-
Ahmed Hbaishe
نهاي زلزالة كياني بدايه غامضه ونهايه غير منطقيه الي حدن ما.
الرمزيات كثيره ومتفونه في داخل العمل يصعب علي القارء اخراجها ومعرفتها من دون تدقيق في ما يريد الكاتب الترميز الي.
و ليسة افضل كتابات د.احمد خالد توفيق ولاكن قد تكون اكثرها رمزيه بينا كتابته.
-
Aya Altaher
كتاب رائع ويميزه أسلوب الكاتب الثورجي والمتهكم من الديكتاتورية
"أحيانًا نسخر ممن يتوقعون منا الأفضل، ثم نكتشف أنهم كانوا على حق وأننا أفضل مما تصورنا"