( المساكين )
هذه الرواية التي دفعت بأكبر ناقد أدبي روسي في وقتها بعدما قرأها لأن يُهرع في الصباح الباكر إلى منزل دوستويفسكي ويُقَبّله على خدّيه كماهي عادة الروس ويقول له :
أيها الشاب أنت عبقري !
هي بلا شك واحدة من أعجب وأعظم ما كتب دوستويفسكي مؤلمة وموجعة إلى أبعد حد قصة حب ولكنها ليست كقصص الحب الفارهة الاخرى هي قصة حب حقيقية جداً ومؤلمة جداً وجميلة جداً ..
وهي إحدى أشهر روايات الكاتب الكبير فيودور دوستويفسكي و التي تتناول بعض من جوانب حياة الفقراء المعدمين ..
ندرك أن ثروة من المشاعر من النُبل والشهامة و الصبر و الكرم يجود به اؤلئك الفقراء وأن قلوبهم تمنح الحب دون انقطاع القصة لا تجذب ذاك الاهتمام لكن قوة الاسلوب و اللغة و الافكار تجذبك لان تقرأها.