استرجع قلبك: رؤية ذاتية حول التحرر من قيـود الحياة - ياسمين مجاهد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

استرجع قلبك: رؤية ذاتية حول التحرر من قيـود الحياة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"يحيا أغلب الناس حياة مفخخة بنفس المظاهر المتكررة من الحسرة وخيبة الأمل. ولا ندرك أسباب ذلك في أغلب الأحيان. ""استرجع قلبك"" يتناول تحرير القلب من هذه العبودية؛ فهو يتناول رحلة داخل هذه الأفخاخ الخادعة وكيفية النجاة منها. يهدف هذا الكتاب إلى إيقاظ القلوب وتقديم منظور جديد للحب والسعادة والفقدان والخسارة والألن. ولم يقتصر "" استرجع قلبك"" على كونه دليلًا يوجه القارئ نحو التنعم بحياة يملك فيها الدنيا ولا تتملكه؛ بل يمتد لكونه دليلًا إلى كيفية حماية أثمن ما يملكه -ألا وهو القلب."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 29 تقييم
317 مشاركة

اقتباسات من كتاب استرجع قلبك: رؤية ذاتية حول التحرر من قيـود الحياة

إن الله يرسل المحن لكي نتطهر ونتقوى ونرجع إليه، وفي الوقت ذاته فإن الله يرسل الطعام والماء والملجأ. الله يرسل الاختبار ومعه يرسل الصبر وحتى الرضا لمقاومته

مشاركة من .: THE STRANGER :.
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب استرجع قلبك: رؤية ذاتية حول التحرر من قيـود الحياة

    31

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    استرجع قلبك

    كتاب رائع إن لم أقل هو من بين الكتب الأكثر روعة التي قرأتها . أحيانا أحس ان حتى إختياراتي للكتب ليست عبثية إنما هي تسهيلات ورسائل ربانية لي .

    كتاب مميز به طريقة مبسطة لبعض المفاهيم الدينية و التعاملات التي ننظر لها بشكل سطحي او مخالف . يمس عدة جوانب من بينها نظرتنا للإبتلاءات و النعم و توزيعها غير العادل ، الحب والهوى ، نظرة المجتمع للمرآة و نظرتها هي لنفسها ، المساواة بين الرجل والمرأة ، مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها علينا ، الصلاة و تهاوننا فيها ......

    كثيرا ما فكرت بيني وبين نفسي حول الإبتلاءات - الكثير يختلف معي في هذه النقطة ، لكن تستحق التفكير- فمعظمنا يرى الإبتلاءات على أنها عين او حسد او سحر من اشخاص اخرين اذا كانوا ميسورين او ناجحين .صحيح العين حق والسحر مذكور في القرآن لا نقاش في ذلك ولكن ننسى أمرا مهما ( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ( و( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ) يعني اصابة بالعين او ماشابه الا بإذن الله . فالله لاينفذ اوامر البشر و ليس بظلام للعبيد إذن لماذا تمكن منا الحسد والعين والسحر، هنا مربط الفرس . كما يراها آخرون إبتلاء لقوة الإيمان حقيقة الابتلاءات لقوي الإيمان مثلما أبتلي الرسل والأنبياء فنجد ان الكثيرين يغترون حتى في الابتلاءات ان الله ابتلاهم لقوة ايمانهم لكن السؤال المطروح هل حقا نحن قويي إيمان يعني هل صلاتنا خاشعة ؟ هل نصوم رمضان ايمانا واحتسابا ؟ هل نحن بارين بوالدين الى درجة اننا لا نتذمر حتى بين انفسنا ولا نرفع اصواتنا عليهم ؟ هل حقا لا نسيء الظن بالآخرين و لا نتكلم على الآخرين في غيابهم ؟ هل وهل ؟ أنا أرى انها تعتبر عقاب او تكفير للذنوب التي نرتكبها سيقال لي أي ذنوب . نحن دوما نرى الذنوب فقط الكبائر لكن ننسى الذنوب الصغيرة مثل عدم الخشوع في الصلاة ، الغيبة ، عدم إرضاء الوالدين بشكل تام ، سوء الظن بالآخرين و الشك ...... يعني لما نصاب بعين او بإبتلاء يجب ان نراجع انفسنا و تقصيرنا نحو الله وعلاقاتنا مع البشر لهذا الله أذن للعين ان تصيبنا و إبتلانا . صحيح أن الابتلاء هو دلالة على حب الله لأن الله لا يبتلي الا من يحبه سواء كان يختبره او يعاقبه حتى في العقاب هو يحبه بحيث ينقيه من ذنوبه في الدنيا ليصل إلى الآخرة صافيا من الذنوب ولكن لا يجب ان نعاني من طول الأمل و نغتر بالإبتلاء ونقول انه حب الله بل يجب ان نراجع انفسنا ونصلحها

    دوما نرى ان الابتلاء يكون فقط بالأمور السيئة ولا ابتلاء في السعة حتى سعة الرزق و التدين تعتبر ابتلاء في بعض الاحيان لكي يختبرنا الله عندما يغرقنا في نعمه و يعطينا ثقافة دينية ويرى ما مدى شكرنا له و كيف نتصرف و كيف ننظر للآخرين . أحيانا النعم تجعلنا أكثر بعدا لله وأكثر جحودا و تكبرا فنغرق في النعم و الملهيات وجمع المال و النجاحات و التدين يجعلنا نرى كل مقصر مآله لنار جهنم و نحن للجنة مآلنا كأننا نحن من نقسم البشر بين جهنم والجنة

    كما نرى غالبا الابتلاء في المشاكل والبعد والفقد ونقص المال ووو لكن أحيانا ضمن هذه تكون النعم . يحرمنا الله من مناصب و صفقات و زيجات لكي يحمينا منها فأحيانا مانكره فيه خير لنا و مانحبه فيه شر لنا و الله أرحم بنا من أمهاتنا و حرَّم على نفسه الظلم ولن يظلمنا ابدا فيما حرمنا وابتلانا

    أمر مهم جدا نغفل كثيرا عنه ألا وهو الصلاة هناك من لا يصلي وهناك من يصلي ويترك وهناك من لايصليها في وقتها وهناك من يصليها ليرتاح منها و هناك من يصليها دون خشوع لا أحد منا يضع هذا الحديث الشريف نصب عينه يقول -صلى الله عليه وسلم-: (أول ما يحاسب عنه العبد من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وأن فسدت فقد خاب وخسر) . أكثر شيء نستهين به الصلاة و لا نحاول ابدا اصلاحها رغم محاولاتنا لإصلاح انفسنا ومرة سمعت قصة شخص احس بضياع حياته و لم يعرف كيف يبدا الاصلاح كلما مرة يحاول فيها لا ينجح الى ان فكر ان يصلح شيء واحد فقط هو صلاة الفجر و مجاهدة نفسه على صلاتها و بالتدريج بدأ كل شيء يصلح حتى عمله رزقه نومه اسرته ، ألا تحتاج التفكير لنصلح صلاتنا هي العبادة التي نكون فيها أقرب لله

    كتاب رائع جدا حقا مع كل كلمة فيه تحس ان قلبك كان مسلوبا منك بهوس الحياة وحب الدنيا و انه حان الوقت لاسترجاعه

    انصح الجميع بقراءته و ارتجالا مني احس ان كل من وصله هذا الكتاب أراد الله به خيرا

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    حين ذهبت لشراء الكتاب ، قمت بسؤال البائع ما إن كان الكتاب متوفرًا لديهم

    فما أن علم اسمه حتى أجابني مازحًا " وأين أضعتِ قلبك ؟ "

    حينها لم أجبه بشيء ، اكتفيت بالتبسم فحسب :) . . .

    حين ذهبت لشرائه ، ظننت أنه إحدى كتب تنمية الذات التي تقدم نصائح كغيره من الكتب ذات النمط المتكرر

    ولكن ما أن شرعت فيه ، ذُهلت . . بدءً من مقدمة الكتاب ، لقد كان بكل تأكيد يتحدث عني . . .

    جاء الكتاب كالطعنة في صدري ، حين كنت أجول في صفحاته ، بتُّ أبحث حولي لعلي أجد " كاميرات المراقبة " التي بواسطتها وصفني بها

    إنه لقليلٌ أن يُقال له جميلٌ ، يكفي أنه يحاكي قضيةً مهمة غفلنا عنها كثيرًا للأسف

    في كل فصل جديد كنت أشعر بالتجدد ، شعرتُ بكل فصل كأنه كتابٌ جديد بين يديْ

    ربما يرى البعض إعطائي له هذا التقييم أمرًا مبالغًا فيه ، ولكن لا

    لأنه لامسني ، تحدث عني ، وجاء في وقتٍ كنت فيه أبحث عن " شخصٍ " أتمسك به في هذه الدنيا

    جاء في وقتٍ تركني فيه الجميع ، فبتُّ كالمجنونة أبحث عن رفيق ، حتى وإن كان سيئًا . . كنت فقط أريد شخصًا أتمسك به

    فالحمد لله الذي وفقني لقراءته ، وفي ذلك الوقتِ تحديدًا .

    أود الأن لو أعود بالزمن ، وأجيب البائع قائلةً :

    " أضعته أثناء ترحالي في ثنايا الطريق ، ذلك الطريق الموصل إلى دار النعيم أو الجحيم " . .

    - أنصح به كل من شعر بالضياع والوحدة يومًا ، كل من فقد شيئًا ، فضاع كأنه هو المفقود .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    هذا الكتاب مريح نفسيًا، احساس سيطر عليّ في كل صفحة من صفحات الكتاب حتى إنتهيت منه، واستمر بعدها نفس الإحساس بضع ساعات ثم وكما يقولون

    "عادت ريما لعادتها القديمة"

    الكتاب يحاول ان يعود بالإنسان لفطرته الأصلية وان يتخلص مما يعيقه للوصول للراحة النفسية والتحرر من قيود الحياة المختلفة

    اللغة جيدة وعبارات مريحة تصيب مآربها، ولكن لم يحتوي بالنسبة لي على دليل عملي للوصول لهدف الكتاب

    اصابت المؤلفة بكلامها حقًا وتركت اثرًا واضحًا ولكن لم يستمر طويلًا، اكتشفت انه مسكن مؤقت لبعض أوجاع الروح لا أكثر!

    وعلى الرغم من ذلك الكتاب جيد وربما يحتاج القراءة من وقت لاخر لنشعر ببعض الراحة ولو مؤقتًا ..

    15 / 8 / 2016

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب استرجع قلبك للكاتبة ياسمين مجاهد 150صفحة .

    كتاب رائع وجميل هذا أقل مايمكن أن أقوله فيه ، ربما كان استجابة لدعاء الكاتبة كماذكر في إحدى رسائلها أن يستخدمها الله أداه لهداية الأمة فقد كان حقا نورا وهداية ،أشكر كثيرا صديقتي the strangerالتي لولاها بعد فضل الله لما كنت عرفت الكتاب _ربما _كونها هي من اقترحته علي فأسأل الله أن يجازيها عني خير الجزاء .

    كتاب مميز جدا أحس أني مهما كتبت لن أفيه حقه أبدا ،جاء وكتب بأسلوب بسيط ومريح جدا ،بعيد عن ما تعودناه من كتب التنمية وتطوير الذات التي تحسسك بأن قادر على حرق العالم ولكن ذلك الإاحساس ينتهي بمجرد انتهاء الكتاب .هذا الكتاب مختلف ،مختلف جدا فقد جاء بأسلوب وعبارات واقعية وفي نفس الوقت مؤثرة وعلى مدى أبعد.

    عالج الكتاب مجموعة من التعاليم والمفاهيم الدينية والحياتية بطريقة معمقة ،بعيدة عن السطحية التي كنا ننظر بها اليها من قبل .وقد جااء مقسما الى مجموعة من الفصول :المتعلقات,الحب ،المصاعب ،العلاقة مع الخالق،مكانة المرأة ،الأمة ،شعر.

    لم أشأ أن أختصر كل فصل على حدا كما تعودت في أغلب مراجعاتي كون هذه الفصول في حد ذاتها مقسمة الى عدة مواضيع مختلفة فيما بينها قليلا ،لذلك آثرت أن أناقش فقط بعضا من المواضيع التي كان لها الاثر الأكبر في نفسي والتي تعلمت واستفدت منها أكثر:

    _ان الحياة مجرد محطة ،هي مجرد حلم لا غير سيأتي اليوم الذي نستفيق منه ،لذا لا يجب أن نتعلق بها لدرجة نسيان مصيرك الحق،بل وجب عليك أن تضبط تعلقك بها لا تسلمها مفاتيح قلبك ،لا تأذن لها بأن تتحكم فيك، اجعل مكانها ومكان أهلها في اليد لا في القلب ،فألم فقدان مافي اليد أيسر من ألم فقدان شيئ تعلق به القلب .لا يجب أن تتمسك بها كل التمسك لانها فانية ،هناك عروة واحدة هي الدائمة ومصدر واحد وجب علينا التعلق به لتحقيق مبتغانا وتحمل أعبائنا تلك العروة وذلك المصدر هو الله سبحانه وتعالى .

    سعينا وهذا التوقان الذي أودعه الله فينا بالفطرة لن ينطفئ الا بماهو كامل لذا اطفاؤه بالدنيا _التي هي فانية غير كاملة_ لا يمكن لذا استرد مفاتيح قلبك من الدنيا وسلمها لما هو اعظم وأكمل وأدوم لربك سبحانه .

    _المصاعب والابتلاءات :هذه الفترات التي يمر بها كل إنسان ،والتي غالباما ننظر اليها أنها تلك الأمور السيئة التي تحدث لنا،تلك الامور التي نحرم فيها الخير، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ وتلك النظرة وجب أن تتغير، فالابتلاء لا يعني الامور السيئة فقط ،بل الخير والنعم ابتلاء، النجاح ابتلاءو سعة الرزق ابتلاء ،ابتلاء من الله كي يرى سبحانه مدى ادراكنا لما يحيط بنا من نعمه و هل سنكون لها شاكرين أم سنكون جاحدين .

    كما أنه حتى وان جاء الٱبتلاء في شكل ضيق، ونقص من الاموال والثمرات ،هذا لا يعني ان ماحدث لنا شر" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"، فالله سبحانه ربما منعك حسب ماترى انت ولكن لو تأملت لوجدت أن ذلك المنع والحرمان هو عطاء، ربما لتعود لله وتتعلق به وحده، ربما درس حان موعد تعلمه، لذا كن راضيا بما قسم الله لك تكن أغنى الناس .

    _الصلاة :عماد الدين وقوامه، هذه العبادة التي أصبح الكثير يتثاقل في أدائها ،يحشرها بين مهامه حشرا فيجعلها هي من تتمحور على يومه لا يومه الذي يتمحور حولها ،يقضيها بغفلة وتيه ولا مبالاة لماذا ؟لان لديه حاجات أخرى ،وأي حاجة هاته التي تكون أعظم من حاجتك لله والصلاة. أعجبتني كثيرا الأمثلة التي أعطتها وقدمتها الكاتبة ؛أمثلة واقعية رغم بساطتها الا أن أثرها عميق .لذا اذا كنت تريد أن تصلح حياتك وايامك وتقضي حاجتك وتضمن دنياك وآخرتك فابدأ بصلاتك !!

    _المرأة:من أفضل ماقرأت في المراة وحقوقها هذا الجزء، فقد جاء بطريقة أكثر واقعية وقدم ما يجب حقا أن يقدم، فقد أعادت الكاتبة تصحيح الطريقة التي تسلكها المراة اليوم في الدفاع عن حقوقها _المنهج الغربي _وأعادت توجيهها الى ما يجب أن تكون عليه وهي ان تبقى امراة كما جبلها الله، فما تقوم به المرأة اليوم هو منافسة الرجل ومسابقته في كل مايتمتع به، قاد انا ايضا اقود جُنَّد انا أيضا أجند وهكذا ...لذلك حاولت الكاتبة أن تضع حدا لهذه الطريقة الساذجة التي تسعى بها الأنثى في الدفاع عن مكانتها ،فنحن لانريد أن نكون رجالا ولا يجب أن نكون رجال.ا ابقِ امرأة كما خلقك الله حافظي على ماميزك الله به من صفات فحقوقك وانوثتك تظهر فيما ماتتميزين به عن الرجل .

    كنت سأقيم الكتاب بخمسة نجوم ولكن الفصل الآخر بعنوان "شعر" أسقط النجمة الخامسة كونه لم يكن مفيدا حسب رأيي.

    كتاب ثري جدا يأخذ نصيبا كبيرا من اسمه فهو وسيلة رائعة لتسترجع قلبك من هوس الدنياوملهياتها. أنصح به وبشدة ❤

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أفضل ما يمكن أن أقوله بحق هذا الكتاب هو كونه مريحاً جداً . فمع كل فصل كانت كمية من السكينة والراحة النفسية تغزوانني. لم يكن الكتاب كتاب تنمية بشرية من نوع افعل ولا تفعل، وأيقظ وحطم وحلّق ولا أعلم ماذا..

    كان فقط يرينا حالات مر ويمر وسيمر بها أغلبنا مع تحليل واقعي لها في سياقها الديني الذي نحيا به. فكان التحليل عبارة عن غوص في مقاصد ديننا ومعاني الحياة من وجهة نظره والكيفية التي يعلمنا بها كيف نحيا وكيف نتجاوز المصاعب وكيف نفهم المصائب وكيف نخرج من أزماتنا رابحين إيماناً وقناعة ورضا وتسليم، وكيف نحول الخسائر إلى مكاسب وكيف نستغل الأزمات لنتقرب من الله.

    أخبرتنا الكاتبة الحكمة من المصاعب، وضرورة فهم الحياة بشكل يضمن عدم التعلق بها وفي نفس الوقت عدم إهمالها. عدم الجري وراءها وكأنها كل شيء، وعدم تركها وكأنها ليست بشيء. لم تخبرنا أنها دار ابتلاء وأن كل ما علينا هو الرضى كما قد يفعل غيرها، بل علمتنا كيف نجد العطاء داخل البلاء، وكيف نحب اختباراتنا ونكسب بها علاقتنا مع ربنا.

    كان الكتاب واقعيا جداً، ورقيقاً مليئاً بالعاطفة والطيبة. كانت في كلامها تربت على القلب المهموم وعلى الكاهل المثقل بالآلام داعية إلى الصبر ومذكّرة بتفاهة هذه الحياة، وكم أنها أقصر من أن نحزن لما يجري لنا فيها، فالحياة ما هي إلا محطة في طريقنا إلى حياة أجمل نصنعها نحن بخياراتنا التي نتخذها هنا. وكما قالت، في انتقالنا إلى تلك الدار يقظة، وحين نستيقظ سنرى أن حياتنا ما كانت إلا حلماً.

    أحببت الكتاب كثيراً، وكان جمال الأسلوب يكمن في كونه إسلامياً ملتزماً ييسر لنا فهم الجانب الحياتي المادي من الدين، وكيفية تطبيق الدين على الحياة لتسلم لنا ونسعد فيها رغم كل ما قد نمر به.

    كما كانت جهود الترجمة موفقة جداً، حتى لم يظهر جلياً على الكتاب كونه مترجماً (إلا في قسم الأشعار في آخر الكتاب) .

    تنقص نجمة نظراً لكون الفصول الأخيرة غير ذات أهمية بالنسبة لي، أو لكونها لم تعن لي الكثير.

    أنصح به الجميع، ففيه ما فيه من العبر والجمال.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بعض الكتب تأتي على شكل رسالة من الله، تغيثك في وقت البحث والإحساس بالضياع. وقد تأتي بعد اكتشافك الحقيقة لتقوم بتأكيدها.. وقد تأتي في رمضان بعدما تجدد العبادات قلبك وبعد اتضاح معنى السعادة الحقيقية فيه. وقد تأتي لتؤكد الهاماً جال بخاطرك في ذلك اليوم الذي وجدت فيه الكتاب. حتى توقيت قراءتنا لبعض الكتب يكون لحكمة تأتي معها راحة وسرور.

    تعددت الأوقات والحِكَمْ، وظل الهدف واحد. سعادتك وطمأنينتك بالله ومع الله وعبوديتك هي لله وحده، ومتى توجهت لغيره سيأكل قلبك الحزن ستتلوى بألم الحيرة وستضيع في متاهات الدنيا الرمادية. كل ذلك علاجات الله لك لترجع وتعرف أو لتثبت. أنْ لكل شيء حكمة حتى حزنك وألمك.. كل ما نشكو منه سببه حبنا للدنيا، ولا خلاص إلا بالتوجه إليه سبحانه. هذه خلاصة الكتاب.

    لم يكن ما كتب غريباً عني، لم تكن المقالات والأفكار إلا ترجمة لمشاعري. بلساني الغير المبين الذي ما ملك إلا عجز التعبير، قرأت دواخلي، ووجدت في بعض مقالات الكتاب ضالتي. كنت أقرأ نفسي وشعوري مسطوراً بقلم غيري.

    أما الكتاب فسيتركك مرتاحاً راضياً مسبحاً ومطمئناً، بل ومستغنياً قوياً.. قوياً بالله غنياً به وحده.

    الكتاب شحنة إيمانية صادقة قريبة من القلب نابعة من تجربة الكاتبة، ستجدد حياة قلبك إذا ما قرأتها مصدقاً مستسلماً موقناً ، متمهلاً مستشعراً .

    أنصح بالكتاب كل من يشعر بألم أو حزن، كل من فقد غالياً أو حتى تمنى وجوده.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قراءات_٢٠٢٣

    ❞ سيرفعك الله سبحانه وتعالى إذا سعيت إليه، ويستبدل بظلمات المحيط نور شمسه هو قادر على أن يحوّل ما كان سابقًا مصدر ضعفك الأعظم إلى قوتك العظمى، وإلى وسيلة للنمو والتطهير والتوبة اعلم أن التغيير أحيانًا يبدأ بسقوط، فلا تلعن السقوط ❝

    رحلة جديدة مع دواخل النفس و دروب القلب ، نفس انهكها الفراغ رغم كل ما في حياتها من صخب ، و قلب أتعبه كثرة التعلق و الفراق.

    فكيف لنا ملأ حياتنا بالله و فقط ؟ لنستشعر الأمان بقربه و تتعلق قلوبنا بحبه ... هو ملاذنا و عوننا شافي النفوس و القلوب.

    في هذا الكتاب نصيحة و أمل و محاولة للعثور على طريقك الحقيقي وسط الحياة ، لتكون النسخة الأفضل و الأصدق و الأكثر تحررًا من نفسك.

    الكتاب مقسم لعدة فصول تستعرض فيها الكاتبة موضوعات مختلفة ، بشرح مستفيض و حجج واضحة مع تقديم المساعدة لكيفية التعامل مع تلك الموضوعات ... اعتمدت على طرح الموضوعات بشكل مباشر و سهل مع التدليل بنماذج من القرآن و السنة و المواقف الحياتية المختلفة ، يعيبه فقط بعض التكرار في الطرح و بخاصة في الثلث الأول من الكتاب.

    كتاب مهم تحتاج لقرأته بتمعن و هدوء ، هو رحلة مكاشفة تنير لك الطريق و تمهد لك سعيك في الحياة نحو هدفك الأهم و الأسمى ... ذلك السعي الذي يحتاج لكثير من الصبر و جهاد النفس.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جميعنا نحيا حياة طبيعية , قد نُصاب بالحزن و اليأس و خيبة الأمل و الحسرة وقد ندرك أسباب هذا و قد لا ندركها أبداً .

    هذا الكتاب يستعيد لك كل ما قد سلبته منك الحياة من لحظات ومشاعر و قوة و عزيمة و إيمان وحب .. هذا الكتاب يساعدك على أن تستعيد فطرتك التي فطرك الله عليها و تسترجع قلبك الذي كان يملأه حب الله و الفرح و الحياة ,, هذا الكتاب يحررّك من عبوديته لأي شيء وأي أحد ,, هذا الكتاب كالمنبّه الذي يوقظك من غفلتك لحماية و استرجاع ألى ما تملك ألا وهو " قلبك "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أثناء قراءته كنت أتوقف أحيانًا لأستجمع أنفاسي، وكنت أقول في نفسي يا إلهي أيُّ جاهلية أعيشُها أنا وأيُّ بُعد عن الله الذي خلقني وأوجدني من العدم!

    هذه دعوة صادقة لكل الغافلين الضالين في متاهات هذه الحياة، إنها دعوةٌ لنا جميعًا...

    شكرًا لكِ من القلب سيّدتي ياسمين مُجاهد.....

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    🌷

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رتال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق