قصة رديئة جدآ
وقد حملني علي قرائتها حتي تمامها ما وطئ لها كاتبها
من مقدمة تشعرك بجلال ما أنت مقدم عليه غير انك تري
جبلآ تمخض فولد فأرآ
وانما اوحت لي تلك الاقصوصه بمثل ثور أصابه الجنون والناس تأخذ بححزه ألا يتردي فيهلك وهو علي هياجه يغالب الناس حتي يهلك مترديآ
والعجيب أن هذا الكاتب المصلح يخال نفسه واعظآ يعتلي منبر الفضيلة والارشاد ويروم الاصلاح بالنصيحة
وقد القي اللائمه بغير موضع من أقصوصته علي الهيئه الاجتماعيه متناسيآ صاحب شيطان أقصوته الذي نبت الشعر بلسانه وهو ينصح ويردع صاحبه للرجوع من تلك الطريق المهلكه
وانما يريد هذا الكاتب الفح ان يوئسس لمبدء جديد بعلم الوراثه وهو ارث المعاصي متناسيآ كلام الله وسنه نبيه ولماذا لم يرث ثور أقصوصته توبة اباه!!؟؟
والاعجب والانكي ان هذا المؤلف يشبه شياطين روايته بتلك المرأه في البوؤساء وقد الجأتها الفاقه وظلم المجتمع المتناهي وبعد ان سلخت سنوات من عمرها كافة الاعمال المضنية الشاقه ولم تمارس الفجور عن رغبة ونزق وما اشتهته وكان باعثها صون صغيرتها وابعادها عن هذا وكان لها في دنياها أمارات قبول مسعاها فأين هذا من أولئك الفاسقين ممن جعلوا الاههم هواهم وأضلهم علي علم
ومن قبح المنطق وفساد العقيده ان الرجل مات منتحرآ مصرآ علي المعصيه لم يتعظ لنصح ولم يتمعر وجه يومآ لزنب قارفه ولا تلك الفاسقه
وهذا الناصح المؤلف يتسائل بقحه عن مأواهم أفي جنة الخلد أم صقر
لا نتألا علي الله ولانسأل بقحه
وجل مانسأل الله الايبلينا بمثل ذاك
ولابعقل هذا الكاتب الغافل