لا تلم المرأة الساقطة في مهاوي عارها، إنك لا تدري تحت أي حمل سقطت من أحمال الدنيا وأثقالها.
في وادي الهموم
نبذة عن الرواية
تحمل لنا الحياة والأقدار من الأحداث الدرامية ما يدهشنا أحيانًا وما يفرحنا أحيانًا أخرى، وربما ما يشقينا ويتعبنا. ولكن في النهاية يأتي هذا كله وفق اختياراتنا التي لا نُرغم عليها ولا نُجبر على السير في دروبها، بل ربما نتيجة لإصرارنا وعزمنا على المُضيِّ في نفس الطريق الذي تجرَّعنا منه القسوة والفقر والضلال. وكاتبنا «محمد لطفي جمعة» لا يريد بهذه القصة أن يؤرِّق مضاجع من سلك هذه الطرقات، ولا أن يحظى بشيء من الحفاوة والفخر، بل كتبها ليبعث في النفس شيئًا من الراحة والهدوء، بعد أن أفرغ فيها كلَّ الألم والحسرة. إن القلم الذي كتب هذه القصة كتبها بعد أن هزأ بالحياة وسخِر منها، بعد أن احتقر الإنسانية، بعد أن زهد في كل شيء.عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 95 صفحة
- [ردمك 13] 9789777195928
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من رواية في وادي الهموم
مشاركة من Moath Obidallah
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
قصة رديئة جدآ
وقد حملني علي قرائتها حتي تمامها ما وطئ لها كاتبها
من مقدمة تشعرك بجلال ما أنت مقدم عليه غير انك تري
جبلآ تمخض فولد فأرآ
وانما اوحت لي تلك الاقصوصه بمثل ثور أصابه الجنون والناس تأخذ بححزه ألا يتردي فيهلك وهو علي هياجه يغالب الناس حتي يهلك مترديآ
والعجيب أن هذا الكاتب المصلح يخال نفسه واعظآ يعتلي منبر الفضيلة والارشاد ويروم الاصلاح بالنصيحة
وقد القي اللائمه بغير موضع من أقصوصته علي الهيئه الاجتماعيه متناسيآ صاحب شيطان أقصوته الذي نبت الشعر بلسانه وهو ينصح ويردع صاحبه للرجوع من تلك الطريق المهلكه
وانما يريد هذا الكاتب الفح ان يوئسس لمبدء جديد بعلم الوراثه وهو ارث المعاصي متناسيآ كلام الله وسنه نبيه ولماذا لم يرث ثور أقصوصته توبة اباه!!؟؟
والاعجب والانكي ان هذا المؤلف يشبه شياطين روايته بتلك المرأه في البوؤساء وقد الجأتها الفاقه وظلم المجتمع المتناهي وبعد ان سلخت سنوات من عمرها كافة الاعمال المضنية الشاقه ولم تمارس الفجور عن رغبة ونزق وما اشتهته وكان باعثها صون صغيرتها وابعادها عن هذا وكان لها في دنياها أمارات قبول مسعاها فأين هذا من أولئك الفاسقين ممن جعلوا الاههم هواهم وأضلهم علي علم
ومن قبح المنطق وفساد العقيده ان الرجل مات منتحرآ مصرآ علي المعصيه لم يتعظ لنصح ولم يتمعر وجه يومآ لزنب قارفه ولا تلك الفاسقه
وهذا الناصح المؤلف يتسائل بقحه عن مأواهم أفي جنة الخلد أم صقر
لا نتألا علي الله ولانسأل بقحه
وجل مانسأل الله الايبلينا بمثل ذاك
ولابعقل هذا الكاتب الغافل