وخلاصة القول بعد هذه الوقائع كلها، إن ليلى مراد أجبرت على الاعتزال. نعم، هذا ما حدث. لم يقل لها أحد صراحة: اعتزلي والزمي بيتك، لكن ـ كما هو واضح ـ فقد تم تضييق الخنا
الوثائق الخاصة لليلى مراد
نبذة عن الكتاب
عشرون عامًا مرت على رحيل ليلى مراد، ومع هذا مازال كل شيء في سيرتها يدعو إلى التأمل: جذورها اليهودية ونشأتها المختلفة، روافد فنها وبداياتها الأولى، زيجاتها الثلاث وأطرافها الأخرى، إشهار إسلامها والظروف المحيطة به، ملف علاقتها بإسرائيل والحقائق الغائبة بشأنه، لغز اعتزالها المفاجئ والمسكوت عنه طيلة ستين عامًا. فليلى مراد لم تكن مجرد مطربة قادها جمال صوتها إلى الظهور ممثلة على شاشة السينما، وإنما هي واحدة من الأسماء القليلة التي صنعت لنفسها حضورًا استثنائيًّا حتى في ظل سنوات احتجابها الطويلة، وربما ساهم هذا كله في إكساب سيرتها الذاتية ذلك السحر الخاص. وهذا الكتاب يختلف عما سبقه، وربما أيضًا عما يمكن أن يلحق به من كتب عن ليلى مراد؛ فقد اعتمد الكاتب على مجموعة من الوثائق الرسمية والخاصة لا تقبل الشك ولا التأويل تؤرخ لحياتها بشكل منضبط ودقيق، وتكشف القراءة المتأنية فيها عن حقائق تصل إلى حد المفاجآت, وهو أسلوب جديد تمامًا على التأريخ للحياة الفنية في مصر ورموزها المختلفة.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 373 صفحة
- [ردمك 13] 9789770933701
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
168 مشاركة