اللامساواة بدأت في الارتفاع مرة أخرى بشكل حاد منذ السبعينات والثمانينات، ولو أن هذا حدث مع تباينات مهمة بين البلدان وبعضها بعضًا، لتقترح مرة أخرى أن الفوارق المؤسسية والسياسية لعبت دورًا محوريًا
رأس المال في القرن الحادي والعشرين
نبذة عن الكتاب
«اللامساواة في الدخل والثروة ليست من قبيل الصدفة، إنها طابع أساسي للرأسمالية»، هذه هي الصيحة التي أطلقها الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي في كتابه «رأس المال في القرن الحادي والعشرين». وصار كتاب «بيكيتي» من أعلى الكتب مبيعا في فرنسا والمانيا وحين تم عمل ملخص معتمد من الكاتب له بالإنجليزية صار أعلى الكتب مبيعا في 2014 طبقا لقائمة نيويورك تايمز. كان الكتاب من أكثر الكتب مبيعاً في العالم حيث باع أكثر 50 مليون نسخة في مختلف اللغات وحاز ايضاً الكتاب على عدة جوائز اهمها: جائزة فاينينشال تايمز وماك كينزى لأفضل كتاب اقتصادى في 2014 . جائزة دائرة النقاد الوطنية لأفضل كتاب في 2014. "أعاد بيكيتي، رغم كل إصلاحيته، صدى كارل ماركس، في محاولاته تحليل التناقضات الداخلية للرأسمالية، وتحليل الاتجاهات والأنماط ضمن السياق والتطور التاريخي لها." موقع حبر .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 999 صفحة
- [ردمك 13] 9789776483675
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
طريف
كتاب ممتاز بذل فيه بيكتي جهدا هائلا امتد لعقود، جمع فيه إحصائيات وبيانات يعود بعضها للقرون الوسطى وصولا إلى قرننا الحالي.
تكمن أهمية أطروحة بيكتي في جودة البيانات المعروضة ودقة الاستنتاجات وهذا هو المطلوب من عالمٍ بحجمه. تنحو أطروحة بيكتي نحو الهوى اليساري قليلا والهدف منها تبيان اتساع الفجوة بين ملاك رأس المال الخاص، وبين من لا يملكون سوى ما يُقيم عودهم ومعاشهم! تتضح فداحة هذه الفجوة حينما ندرك أن رأس المال الخاص والمملوك لأفراد وعائلات بعينها؛ يفوق ما تملكه الدولة أضعافا مضاعفة في أوروبا وأمريكا على السواء (وليست الصين بالطبع).
بالمقارنة مع الحقبة الكينزينة (أواسط الأربعينيات حتى أواخر السبعينيات من القرن العشرين) تتضح الهوة بجلاء وندرك مغزى " الثلاثين سنة المجيدة" في الغرب، حيث التطور الصناعي الفذ والرخاء الاجتماعي المعقول. الأمر الذي تغير مع مطلع الثمانينات وسيادة أطروحات تيار النيولبرالية (أو الليبرالية الجديدة) حيث تقلص نفوذ الدول على الاقتصاد وشاعت الخصخصة وتنامى المد الرأسمالي " الخالص" فتسيدت أطروحات ملتون فريدمان وفريدريك هايك وغيرهما من أعلام النيولبرالية، بالتزامن مع صعود التنين الصيني وهو ما خصّب التربة أكثر فأكثر لهيمنة النيولبرالية، حيث رخص العمالة وتوفير النفقات وانتقال الرساميل بحرية واسعة من جغرافية لأخرى، دون الاحتياط لعوامل اجتماعية ووطنية قد تتضرر فيما بعد، ولعل هذا ما وقع.