أنت أيضًا اخترت السفر كي تكون غريبًا، كي تحسم الأمر لصالح الغربة، أفضل من البقاء في وطن، لا أنت غريب فيه، ولا أنت من أهله!
قيد الدرس > اقتباسات من رواية قيد الدرس
اقتباسات من رواية قيد الدرس
اقتباسات ومقتطفات من رواية قيد الدرس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قيد الدرس
اقتباسات
-
مشاركة من Huda Khalil
-
لم تقل له إنّه ليس هناك أصعب من أن يختار أب الابتعاد عن أطفاله بإرادته!
مشاركة من Huda Khalil -
مهما غبت وعدت تجد الأشياء كما هي. عشت دائمًا على الحافّة، تواجه عجزك في الحفاظ على توازنك كي لا تسقط هنا أو هناك. إلى من تنتمي أنت!
مشاركة من Huda Khalil -
دائمًا تفكّر، ماذا لو أنّك لم تولد، ماذا سينقص هذا العالم؟!
مشاركة من Huda Khalil -
دائمًا تحسّ أنّك ما زلت عند البدايات، رغم كلّ لوحات الكاريكاتير، التي رسمتها، رغم كلّ التعليقات الساخرة التي ذيّلتها باسمك، إلّا أنّك مفصول بسنوات ضوئيّة عن مرادك الحقيقيّ، كتابة حكايتك أنت، واختيار ما تودّ البوح به.
مشاركة من Huda Khalil -
حقّا، لم أكن أعرف، كيف أوشكنا على الوصول لطريق مسدود! لكن أيّا منّا لم يرغب في وضع نقطة النهاية.
مشاركة من Huda Khalil -
ثمّة مسافة بيننا، لا أذكر متى بدأت في الوجود؟
مشاركة من Huda Khalil -
لكـن.. كلّ هذا وهم. الغربة تقتحم الروح مع ذرات الهواء المشبعة بالحضور الكثيف للمكان الجديد.
مشاركة من Huda Khalil -
لكن كلّ شيء كان كذبة، مجرّد كذبة، مثل حبّات الفشار التي يصدر ارتطامها بالغطاء أصواتًا تنذر بقرب النهاية، وإن لم نطفئ النار سوف نشمّ رائحة احتراق!
مشاركة من Huda Khalil -
في حوارنا شيء مبتور، غائب، مفتقد، غريب. لم يكن حوارًا محايدًا، تمنّيت لو أنّنا مجهولتان، لو أنّ الحاضر فقط أوّل الحكاية.
مشاركة من Huda Khalil -
لكـن ظلّ هناك فراغٌ ما في ركن بعيد من داخلي.. فراغ مجهول، أحسّ أنّه على وشك أن يبتلعني
مشاركة من Huda Khalil -
وجوه، ووجوه، ومئات الحكايا تعبر يوميّا أمامي. وجوه تجعلني أنسى حكايتي أنا، وأبتعد آلاف الأميال عن جراحي المفتوحة، فلا يظلّ لديّ وقت للإصغاء لذاتي.
مشاركة من Huda Khalil -
الانعتاق من الماضي وهمٌ لن أناله أبدًا، مهما لاح التخلّص منه قريبًا! لكنّه في جوهره ليس إلّا سرابًا أبديّا تنكشق حقيقته عند أوّل لقاء واقعيّ.. أمّا الحاضر، فإنّ أحداثه تترك ثقلًا لا يمكن احتماله.
مشاركة من Huda Khalil -
عرفت كيف يترك الواقع ثقله على ملامحي. الماضي لا يحمل رائحة زهر النارنج، ولا طعم حبّات الكرز الأحمر، ولا نكهة مربّى الورد بالمستكة الذي كانت تعدّه جدّتي.
مشاركة من Huda Khalil -
ما من أحد يستحقّ التعاسة، هذا صحيح. لكنّنا تعساء، مثلنا مثل آلاف أو ملايين البشر الذين انهزموا وعجزوا عن الإمساك بسعادتهم.
مشاركة من Huda Khalil -
كيف تكسّرت كلّ الكلمات التي بيننا؟ متى تلاشت؟ كيف لم نعد قادرين على قول جملة عن الوجع، عن الفرح، عن الحلم؟ خاننا الوقت، أم خنّاه حين ابتعدنا!
مشاركة من Huda Khalil -
أريد لهذه الحكاية أن تنتهي. داخل ذاتي الأعمق، أدرك أنّها لن تنتهي. أتراه الحبّ أم الرغبة.. شغف الجسد لإشباع ما حرم منه أم توق النفس للإحساس بالنصر؟
مشاركة من Huda Khalil -
كيف يمكن للأحلام أن تكون في غاية البساطة، ورغم هذا تتسرّب كالماء من بين أيدينا!؟
مشاركة من Huda Khalil -
الحبّ الحقيقي يحتاج إلى غفران عميق ليمنح الجسد تحرّره
مشاركة من Huda Khalil