ثورة الموتى - إرون شو, لزام عطاالله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ثورة الموتى

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

هو عمل أدبي مشوق يتشابك فيه موضوعات الحرب والخسارة والحالة الإنسانية . تنكشف القصة وهي تستكشف العواقب النفسية للحرب العالمية الثانية،مع التركيز على حياة الشخصيات التي تتصارع مع تجاربها وأشباح ماضيها.يتعمق نثر “شو” الغني في تعقيدات الشعور بالذنب والذاكرة والنضال من أجل الخلاص،ويرسم صورة مؤثرة للمرونة والندوب المتبقية من الصراع . بينما يتنقل القراء عبر تعقيدات رحلات الشخصيات،تثير الرواية أسئلة عميقة حول ما يعنيه مواجهة الموتى حقاً – حرفياً ومجازياً – مما يؤكد على السعي العالي للفهم والختام .
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 9 تقييم
47 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ثورة الموتى

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    اوقفوا الحرب

    لو كان لهذه المسرحية أن تنطق، لصرخت بهاتين الكلمتين

    المسرحية كتبها الكاتب الأمريكي أروين شو أثناء الحرب العالمية

    صرخة تنادي بوقف الحرب والتضيحة بأرواح الكثيرين

    من أجل بضعة سنتيمترات تُضاف إلى أراضي الدولة

    من أجل جني ثروات البلاد الأخرى لتُضاف لثروات الرؤساء وممتلكاتهم

    ولكن ينبغي على هؤلاء الرجال الذين ظلوا يموتون منذ آلاف السنين من أجل فرعون وقيصر وروما أن يتنبهوا في نهاية الأمر، وقبل أن يضيع كل أمل إلى أن الإنسان قد يموت وهو سعيد، ويدفن وهو راض، حينما يموت في سبيل نفسه أو في سبيل وطه حقًا، أو لسبب يهمه هو ولا يهم فرعون أو قيصر أو روما...

    السياسة لعبة قذرة، وأقذر ما خلقته السياسة هو الحرب

    حيوان مفترس يبتلع كل ما يعترض طريقه من أخضر ويابس

    أحياء أو جمادات، لا يبقى شيء إلا الدمار على الأرض

    والجثث من تحتها

    ربما من شدة قذارتها لم يستطع الموتى الحفاظ على وقار صمتهم

    ذلك الصمت السرمدي الأبدي الذي لا تستطيع أي قوة على كسره

    أو كما قال أحد موتى المسرحية

    ربما أصبح عددنا تحت الأرض أكثر من اللازم بحيث لم تعد الأرض تحتمل المزيد...

    لقد طفح الكيل وصار لزامًا عليهم أن يثوروا، حتى وإن كان الآوان قد فات

    ثورة لأجل حقوقهم التي ضاعت، ثورة لأجل كل ما كان يمكنهم أن يفعلوه ولم تمهلهم الحرب فرصة

    كان ينبغي أن يظلوا أحياء حتى الآن.. إنهم ليسوا سوى جماعة من الصبية الصغار.. ولا ينبغي أن يموت الشبان في مثل هذه السن.. ولعل هذا ما خطر ببالهم حينما وجدوا الأتربة تهال فوقهم.. لماذا بحق السماء؟ ما سأنهم بالموت بحق جهنم؟ وماذا كسبوا من كل هذا؟ هل أخذوا رأيهم؟ هل كانوا يريدون الوقوف أمام فوهات البنادق حينما أخترق الرصاص أجسادهم؟ إنهم ليسوا إلا صبية صغار أو على الأكثر شبان لهم زوجات وأطفال صغار كانوا يحبون أن يكونوا بجوارهم ليعلموهم أن "قاف_طاء" تنطق "قط".. أو يخرجون مع فتاة جميلة في عربة مكشوفة إلى رحلة خلوية في الريف والريح تعبث.. لابد أنهم فكروا في كل هذا حينما وجدوا الأتربة والأقذار تنهال فوق وجوههم، ولا يهم بعد هذا إن كانوا أمواتًا أم لا

    لكن كيف؟ كيف يتركهم الأباطرة والفراعنة والرؤساء والطواغيت

    أن يعيشوا بسلام معًا بلا حروب بلا دم بلا قتل بلا سلاح؟

    كيف لا يستغلونهم باسم الوطن والحرية وما إلى ذلك

    كيف لا يعتبرون أنفسهم أوصياء على أرواحنا وأعمارنا ومستقبلنا؟

    أعتقد أن عليهم أن يتوقفوا عن التصرف في أرواحنا كما يحلو لهم

    أن يتوقفوا عن خلق عدوات ودم بين إنسان وأخيه

    لمجرد أن هناك خط جغرافي وهمي بينهما

    ابحثوا لكم عن زرع جديد! لقد أتلف الزرع القديم الأرض.. ابحثوا لكم عن زرع آخر غير حيوات الناس التي أتخمتم بها على الأرض العجوز المجهدة، وابحثوا لكم عن محصول آخر غير أرواحهم التي طالما حصدتموها

    لا يجب أن تتوقف الصرخة التي أطلقها أروين شو في القرن العشرين

    عند الحد الذي تُصبح فيه مجرد مسرحية تُقرأ وينتهي الأمر

    يجب أن نصرخ جميعًا ولا نكف عن الصراخ

    حتى تتوقف الحرب في كل سنتيمتر من الكرة الأرض

    وحتى تتوقف شلالات الدم، وترتاح الموتى في عالمها الآخر

    يجب أن يثور الأحياء حتى لا يجعلوا الموتى في حاجة إلى ثورة

    يجب أن نظل نصرخ

    اوقفوا الحرب...

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رغم صغر حجم تلك المسرحية إلا أنها تحمل من المعاني الإنسانية والسياسية الكثير الذي يفوق أضعاف عدد الصفحات البالغ 100 ..

    كثيراً ما نتسائل عن جدوى الحروب على مر العصور وما فائدة أن يضحي الإنسان بحياته من أجل هدف ما مهما كانت أهميته ، ليست حياته فقط بل ويستغنى أيضاً عن جميع من حوله وكافة الأشياء الجميلة التي يحبها من أجل الموت فقط !

    6 جنود ، 6 أموت ، 6 جثث ، يستفيقون بعد موتهم ورقادهم داخل مقابرهم ويرفضون الدفن ، ينتبهون بشكل مباغت إلى كم الأشياء التي سيتغنون عنها مقابل هذه الميتة من أجل حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل !

    أحلامهم بسيطة وأمنياتهم أبسط ، فمنهم من يريد طفل من زوجته ، ومنهم من يتمنى مشاهدة الأشياء الجميلة التي لم يهمله الوقت لكي يستمتع بها ، وآخر يريد فقط أن يشاهد النساء الجميلات ويتابع جمالهن الأخاذ ، فقط لا غير ! وأمنيات أخرى أبسط من ذلك بكثير ..

    بالطبع سيواجهون رفضاً من قِبل القيادات العليا حتى لا تهتز صورتهم أمام الرأي العام أو تشويه صورة الحرب المشوهة بالفعل !

    نجح الكاتب في إيصال ما يريده من خلال صفحات قليلة وهو أمر صعب تحقيقه في بعض الأوقات ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فكرة المسرحية شيقة للغاية!

    يروق لي هذا اللون من المسرحيات ذات الفصول القصيرة والفكرة الواحدة والواضحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق