عجبتني جدا ...فيها مسحة صوفية جميلة وأجواء تنقلك لمنطقة من أجمل مناطق الصعيد تحديدا الشمال .. ولأزي زرت المنيا حبيتها جدا وباتمنى في زيارتي الجاية ازور جبل الطير
جبل الطير
نبذة عن الرواية
"هي رحلة خفير آثار في التاريخ حين يناديه هاتف كل ليلة فيذهب خلفه إلى زمن بعيد، يخالط ناسه ويشهد على طقوسهم في الأفراح والأتراح، ويكشف الأساطير الدينية والدنيوية والصراعات والمكابدات التي يصنعونها في حياة مترعة بالتفاصيل، فتتاح له بهذا فرصة للمجاهدة والاجتهاد، فيما بعد، حتى يصير صوفيا ورعا يقع في حب فتاة كانت مشروع راهبة، ومعا يواجهان صلف الواقع الطائفي البغيض، وهما يرتحلان في الزمان والمكان، هاربان من تشدد ديني مزدوج. وتدور أحداث الرواية في أماكن أثرية فرعونية ومسيحية وإسلامية بمحافظة المنيا خلال سبعينيات القرن العشرين، وهي حافلة بشخصيات غريبة بعضها قادم من جوف التاريخ البعيد وبعضها عاش ويعيش بيننا، لتصنع مع بطلها “سمحان” عالما مدهشا، يتصاعد دراميا بشكل محكم، وبلغة عذبة. وتقيم الرواية جسرًا عريضًا بين الواقع والخيال، يجتازه القارئ في يسر، عبر نسيج سردي مُحكم، يبدعه الكاتب بدأب فلَّاح، وتبتل ناسك، مانحًا شخوصه لحمًا ودمًا، يجعلها تتسلل من قلب التاريخ البعيد، لتدب على الأرض بيننا، وتشاكس البشر والشجر والحجر.. إنها رواية تطرح، ببراءة وبراعة، صورًا حياتية، وحالات إنسانية، شيقة وشائكة، تلامس الواقع بقسوته، والخيال بنعومته، في حضرة الوجد والعرفان، وفي ظل تصالح الشك مع اليقين، لتصنع “واقعية سحرية” عربية، تلفت الانتباه بقوة”.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 597 صفحة
- [ردمك 13] 9789772937288
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hassan Abd El Fattah
واية لعمار علي حسن كانت تعد في بداياتها برواية فانتازية تثير الخيال و لكن يا أسفي سود الكاتب صفحات طوال (٦٤٢) و لم يبلغ عمقها شبرا ، ضاعت الرواية في حوارات ساذجة سطحية تليق بكتاب للصف الإبتدائي و شخصيات مقولبة و نمطية إلي حد الملل و مواقف مغرقة في السذاجة و السخف ، و عالج قضاياه بسطحية و لم يأت بجديد و لا أحسن عرض القديم ، النجمتين لأن الكاتب أجاد في رأيي في أستحياء مشاهد الزمن القديم و هو خير ما في الرواية .
-
محمد الأمين السعداني
دأت قراءة الكتاب وكل امل أن أجد روايةً عميقةً تنضح بالأحداث لكنني كلما أوغلت فالصفحات لا أجد إلا تمطيطاً للأحداث جعلني ألقي الرواية بعيداً منتقلاً إلى غيرها.
أظن أن شطحات الصوفية وخزعبلاتها استنفذت حظها فالرواية العربية، آن الأوان للقضايا الأخرى. لعلي أجدها يوماً بشكلن أخر، مايزعجني حقاً هو تكرر ذلك النموذج ، رجلٌ فقيرٌ ، يشتغل في مهنةٍ عادياً لا يوجد فيها جديد، فيفاجأ بنور نزل عليه وأصبح من المختارين والمبجلين عن بقية الناس و يرى ما لا يرى غيره. كنت ولا أزال مؤمناً إيماناً راسخاً أن الله لا يعبد بالرقص أو بالغناء. اشكر الكاتب على هذا المجهود الكبير.
ملاحظة: أرجو أن لا تأثر مراجعتي على من سيقرأ هذه الرواية ، قد تصادف إعجاباً عند غيري.
شكراً.