دأت قراءة الكتاب وكل امل أن أجد روايةً عميقةً تنضح بالأحداث لكنني كلما أوغلت فالصفحات لا أجد إلا تمطيطاً للأحداث جعلني ألقي الرواية بعيداً منتقلاً إلى غيرها.
أظن أن شطحات الصوفية وخزعبلاتها استنفذت حظها فالرواية العربية، آن الأوان للقضايا الأخرى. لعلي أجدها يوماً بشكلن أخر، مايزعجني حقاً هو تكرر ذلك النموذج ، رجلٌ فقيرٌ ، يشتغل في مهنةٍ عادياً لا يوجد فيها جديد، فيفاجأ بنور نزل عليه وأصبح من المختارين والمبجلين عن بقية الناس و يرى ما لا يرى غيره. كنت ولا أزال مؤمناً إيماناً راسخاً أن الله لا يعبد بالرقص أو بالغناء. اشكر الكاتب على هذا المجهود الكبير.
ملاحظة: أرجو أن لا تأثر مراجعتي على من سيقرأ هذه الرواية ، قد تصادف إعجاباً عند غيري.
شكراً.