❞ المثلجة ❝
مكتوب على الجبين؛ حكايات على هامش السيرة الذاتية
نبذة عن الكتاب
"يقول المؤلف عن هذا الكتاب الممتع: إننا نقضي حياتنا ونكتب الكتب دون أن نقول إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة، وهذا أحد الدوافع التي تدفعني إلى كتابة هذه الحكايات. من عاش مثلي ثمانين عامًا، لا بد أن يكون قد تعرَّف في حياته على عدد كبير من الناس، رجال ونساء، أغنياء وفقراء، من المتعلمين وغير المتعلمين، مصريين وأجانب، إلخ، وعندما أستعيد في ذهني ما رسخ لديَّ من انطباعات عن هذا الشخص أو ذاك، فيمن تعرفت عليهم على مرِّ السنين، يعتريني العجب... وجدت معظم هؤلاء (بل أكاد أقول كلهم) من الألغاز المستعصية على الفهم. لقد أحببت كثيرين منهم حبًّا جمًّا، واعتراني نفور شديد من كثيرين غيرهم، ولكنني وجدتهم جميعًا، سواء مَن أحببت منهم أو كرهت، «ألغازًا بشرية»، لا أستطيع أن أفهم كيف اجتمعت في الواحد منهم هذه الصفات المتعارضة، أو كيف يستقيم تصرفه على نحو معين مع شخص ما، مع تصرف مضاد له تمامًا مع شخص آخر، أو حتى مع نفس الشخص في وقت آخر. بل إني لاحظت أنني حتى مع الأشخاص الذين ظللت مدة طويلة أعتبرهم واضحين تمامًا لي، ومُتَّسقين تمامًا مع أنفسهم، أفاجأ بعد هذا بتصرفات منهم غير مفهومة، فيتحولون في نظري فجأة إلى ألغاز، وكأني لم أعرفهم قط على حقيقتهم. حاولت أن أجمع في هذا الكتاب أمثلة قليلة من كثير مما صادفته في حياتي من ألغاز بشرية. كتابة هذه الحكايات ليس بدءًا في عمل جديد، بل هي بمثابة لملمة وتنظيم لأشيائي القديمة. يهمني الآن ألا أترك ورائي شيئًا مهمًّا، ولكن حتى إذا فعلت، فإني أظن أن في هذا الذي جمعته ما يكفي وزيادة. عن المؤلف: جلال أمين عالم اقتصاد وكاتب مصري من مواليد 1935. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1955، وأنجز الدكتوراه في كلية لندن للاقتصاد. درَّس الاقتصاد بكلية الحقوق في جامعة عين شمس بين 1965 و1974، ثم عمل مستشارًا اقتصاديًّا للصندوق الكويتي للتنمية حتى العام 1978، حيث انتقل إلى كاليفورنيا كأستاذ زائر للاقتصاد في جامعتها لمدة سنتين. يشغل منصب أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأمريكية في القاهرة منذ 1979. نشر ما يقارب الأربعين مؤلفًا في الاقتصاد والسياسة والتاريخ الاقتصادي المعاصر، وتُرجم له أكثر من عشرة عناوين إلى الإنجليزية. كما ترجم عددًا من الكتب في مجال الاقتصاد إلى العربية."عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 9789776467262
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
alatenah
لا يختلف هذا الكتاب في مواضع كثيرة منه عن بقية كتب جلال أمين في تشوق القارئ لإكماله واستمتاعه به، ولعل الوصفة التي أخذها جلال أمين من جورج أوريل نفعته كثيراً، فقد قال جورج أوريل إن الكتاب الجيد هو الذي يقول ما يريد القارئ أن يقرأه.
ـ جلال أمين في هذا الكتاب تصالح مع والدته وبقية إخوته وأخواته، ونشر أجزاء تمتدحهم وتثني عليهم بعد أن كتب عنهم ما أغضب أبناءهم وأحفادهم.
ـ ما كتبه عن أخيه حسين أمين مؤثر حقاً.
-
Ahmed Adel
رائع دكتور جلال أمين
تشعر أنك تجلس مع جدك في جلسه أسرية أو أنك تجلس معه وسط أصدقائه
استمتعت جدا الفصول التى تحدث فيها عن عائلته ... إخوته وأصهاره وحتى الخادم
وفي الباب الثالث "مشاهير وعظماء" يظهر نبل معدن دكتور جلال وطهاره روحه واستقامة سريرته
فاذا كان يتحدث بالخير ذكر اسم الشخص مرارا وإذا كان لا يتحدث بالخير لم يذكر اسمه مطلقا
وقتلني الفضول في معرفة من الذي يقصده أعتقد إني استنتجت اسما او اسمين لكنني لست متأكدا بالمرة
أكثر فصول الكتاب مللا هو "جهاز الفيديو الصغير"
هل كان حلما ؟ هل هي نظريته في تفسير غزو العراق للكويت ؟؟ لست أدري
وأكثر فصول الكتاب ألما هو الفصل الأخير مسألة حياة أو موت الذي يصف فيه وفاة أخيه الكبير حسين أحمد أمين
-
BookHunter MُHَMَD
فى تجربتى الثالثة مع جلال أمين و دردشة مصرية أصيله أغلبها حلو المذاق على هامش سيرته الذاتية التى أراد فيها أن يكون صريحا و كان له ما أراد بالفعل
الأفضل هى الفصول الوسطى و الأكثر مللا هما الفصل الأول و الخامس و كأنك تأكل ساندوتش نوتيلا فى خبز بلدى
وجبة مشبعة و مقبولا من الرحل الثمانينى الذى خبر الحياة و أخبرنا عن ما ينفعنا منها فله كل التحية و التقدير