الوداع يا سيدتي
يوم الاثنين 1 ديسمبر 2014 بعد الحكم ببراءه مبارك بيوم كانت هناك مشكلة ما لا اذكرها في الانترنت في منزلنا وكنت اعتمد على الانترنت في العمل لمعرفة الاخبار
ذهبت لعملي فتحت جهاز الكمبيوتر لأجد الاخوة والاصدقاء على جودريدز وابجد ينعون رضوى وعند تأكدي من الخبر انحدرت دموعي التي لم تنزل على وفاة الاقارب
بعدها ببضعة اشهر اقيمت حفل اطلاق كتاب الصرخة في ساقية الصاوي
أمسية شعرية قدمت لها الاعلامية دينا عبد الرحمن قرأ فيها مريد وتميم قصائدهما على شرف الراحلة وتبعا ذلك بتوقيع الكتاب
وتعليقي على قصيدة تميم في رثاء والدته هو: روح يا شيخ الله يسامحك
تواصل رضوى الحديث عن معاناتها الشخصية مع المرض واثره على حياتها وعملها واسرتها من ناحية ومعاناة الوطن مما حدث في العامين الماضيين من ناحية اخرى محاولة قدر المستطاع ان تبتعد عن نشر رسائل اليأس لأنها "عمل غير أخلاقي"
اليوم ومع انتهائي من اخر صفحة من الكتاب ايقنت ما كنت احاول اقناع نفسي به من ديسمبر الماضي
لقد قضي الأمر وفاضت تلك الروح الجميلة المقاتلة الى بارئها