اقتباسات من رواية ليتني امرأة عادية

أدركت أن أحلامي ثمينة غير قابلة للمساومة, ثقيلة لا تحملها رف الانتظار, عنيدة لا تخضع ولا تنكسر تحت سلطة أحد, آمنت أنه من السخف أن أرضى بحياة الأميرات اللاتي لا يبدأن بالعيش إلا بعد قُبلة من فارس عظيم لا يوجد إلا في صفحات الكتب

يولد رجالنا للعيش، وتولد نساؤنا للانتظار، انتظار الفرص، الحب،الحياة

هذا تصوري لحياة الترف, أن أكون امرأة قادرة على التوازن بين حذاء رفيع وشعر مُسرح وبين القيام بمهام تتطلب ظهراً صلباً لا يتعب, والكثير من الحكمة والذكاء, لا أريد أن أكون كائناً مُعطلاً لا ينتج إلا الأطباق الدسمة والأطفال

لا أريد رجلا يعيشني في الخفاء, يخجل من الإعتراف بي أمام الأخرين كحيبية يسعى جاهدا ليناصفها الحياة. لاتغريني التغريدات ولاالقصائد ولن يشعرني بالتميز إذا كنت ملهمتك السرية, حتى وإن أصدرت فيّ دواوين غرامية دوّنت فيها كل شيء إلا إسمي.!

حين كتب لي رجل عظيم في لحظة انكسار:مأعجزني شيء أكثر من كونها فريدة. أدركت أن هذا الاسم ليس الا لعنة التصقت بي كشامة لايمحوها الزمن لماذا يجب أن أكون فريدة في وقت لاتسعد فيه الا المتشابهات؟

“لا شيء يخيفني أكثر من الارتباط برجل تقليدي بحت، ذوقه رديء في الملابس والكلمات ، رجل بليد لا مشكلة لديه بأن يفوت ولادة طفلنا الأول ، أو ذكرى زواجنا من أجل مباراة فريقه المفضل ، لا يقرأ لا يكتب لا يمارس الرياضة، ليس لديه ما يفعله في وقت فراغه عدا التمدد وحشو معدته بالدهون، يخجل من مناداتي -حبيبتي- ويستبدلها بكلمات خاوية من المشاعر كـ أم العيال أو الاهل.

لا يراني أكثر من امرأه تطبخ له في النهار و تدللله في المساء، ومابين الاثنين أكون -لا شيء- رجل كهذا آمُل أن يكون قد أنقرض ..”

دائما حين تمر بأزمة عاطفية وتفقد قدرتك على الثبات فتلِينُ رُكبتاك وتجثو مستسلما, ارفض كل الأيادي التي تمتد نحوك لتساعدك على النهوض وحاول أن تفعلها بنفسك.!

كلما كشرت الأيام في وجهي أعطيتها ظهري على طرف سجادة وقابلت ربي حبيبي, أُحوّطُ روحي المخدوشة بشال الصلاة.

بالصلاة أشعر بحب الإله يلمس قلبي وأجد فيها راحتي وملاذي.

لا أحد يشعر بوجع الصبيّه العزباء التي دائما مايُستخف بأحزانها وهمومها, فقط لأنها لاتتعلق برجل لايبالي وأطفال كالشياطين الصغيرة التي لاتهدأ أبدا.

الكتب سبيلي الذي أتخفف فيه من زحمة الاستفهامات و أرتب الفوضى في داخلي.

لا أريد أن أكون كائناً معطلاً لا ينتج إلا الأطباق الدسمة والأطفال

لم يعُد مُغرياُ دور سندريلا التي فضّلت اللإنحناء والتشبث بالمكنسة بدلاُ عن المحاربة والمقاومة, مهما كان السواد حولكِ طاغٍ, دائما هناك اختيار آخر أفضل تصنعينه أنتِ.

نعمة الحب, رجل طيب سيحارب كل شيء يقف بينه وبينها حتى تكون له ويشهد الله على ذلك.

محزن ألا يشعر بك أحد. محزن ألا يكون في حياتك شخص تستطيع ان تتحدث معه عن حزنك وتعلم مسبقا أنه يحبك كفاية ليتحملك في أسوأ حالاتك.

((يولد رجالنا للعيش وتولد نساؤنا للانتظار، انتظار الفرص، الحب، الحياه )) ..واذا كنت امرأه قد اشقاها الانتظار، واردت التحرر من هذا النمط المتوارث من الحياه، عوقبت "بالنــــــبـــــــــــذ " ..... كأن الله خلقنا للعذاب المستمر، وكل محاوله منا للحياه هي خيانه للديانه والقبيله والعرف.

لا شيء ألذ من أن تكوني بطلة نفسك, أن تهزمي انكسار روحك وعجزك الذي أطعموك إياه مع الحليب,

أن تمضي في هذه الحياة امرأة شجاعة, تعرف ماذا تريد, وتعرف تماما كيف تحصل عليه.

امرأة كهذه يهابُها الجبناء من الرجال وتغار منها الفارغات من النساء, ليست مغرية للصداقة ولا للحب, وحيدة تثير شفقة الآخرين الذين يرون امرأة دون رجل؛ لاشيء.!!

أدركت مع مرور الوقت أن السبيل الوحيد لعيش الحياة التي أريد, هو أن أكون مُحاربة لاينحني ظهرها أمام أحد.

لاأدري كيف تكون فطرتي خللاً أعاقب عليه. ولم أفهم ابدا لمَ يجب ان يكون هناك تناقض بين الإهتمام بمظهري ودراستي.

لماذا يجب ان اكون "فريدة" في وقت لا تسعد به الا المتشابهات

ان اكثر ما يحزنني هو ان فتاة في الثامنه عشر تمارس احلامي المستحيلة كجزء من روتينها في الحياة