وكيف سينصفك من لم يتناقش معك ومن لا يسمع وجهة نظرك ويكتفي بسماع نفسه فحسب.
ما بعد الصحوة؛ تحولات الخطاب من التفرد إلى التعدد
نبذة عن الكتاب
الصحوة ظرف ثقافي حالها وصفتها كحال وصفة أي ظرف ثقافي آخر. كل ظرف ثقافي يدخل مرحلة النضج فإنه يسود ويسيطر ويعمر أفق الاستقبال حتى ليطغى على المشهد كله اجتماعيًا وسياسيًا وسلوكيًا وبمثل ما يسود ويسيطر فإنه يتراجع وينحسر حين يتشبع ويتوقف عن التغذية الحافزة والمحفزة. ومن قبل الصحوة كانت القومية العربية ظرفًا ثقافيًا كاسحًا..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 159 صفحة
- [ردمك 13] 9789953687339
- المركز الثقافي العربي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب ما بعد الصحوة؛ تحولات الخطاب من التفرد إلى التعدد
مشاركة من عبدالرحمن سعود
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالرحمن سعود
ماهي الصحوة؟ محفزاتها ومثبطاتها، أين تكمن قوتها وأين كان ضعفها؟ وما أحدثته الصحوة من إيجابيات وسلبيات ..
الكاتب فصل الصحوة إلى مراحل من الظهور حتى الإندثار شارحًا العوامل التي ضخت الطاقة في الصحوة وحركتها وما أثارته الصحوة بقدومها وكيف وضعت لها قاعدة قوية ومتماسكة في المجتمع السعودي وكيف بدأت نهايتها أو كما ذكر الغذامي " وهذا لا يعني أن الصحوة انتهت بعد تلك التواريخ، وكذا لا يعني أن العروبة انتهت وانقطع سرها، بل الذي تراجع هو القوة الحشودية الجماهيرية تحت أحد الرمزين، ولكنهما باقيان في صور متنوعة وإن فقدا الهيمنة المطلقة على رؤوس الشباب والشابات .."
ثم ننتقل مع الغذامي إلى ما بعد الصحوة، فبعد أن تفردت وكانت هي وما عداها مخالف لا يَصِح أتى الفرد وتفرد بما يريد وتعددت الاختيارات.
كتاب لمن يهتم وأراد معرفة ما حدث وكان في تلك الفترة الصحوية.
-
مِخْنَف
في هذا الكتاب يعطينا الغذامي تصوره لظاهرة الصحوة، وباختصار هي ظاهرة حشود وافقت ظرفًا ثقافيًا. وهذا الظرف الثقافي نتج من خيبات المشروع العروبي في الستينات. وهو يشابه ظاهرة الصحوة بظاهرة التيار القومي. ثم يبشر كاتبنا بـ"ما بعد الصحوة" وهي مرحلة التعدد الثقافي، وهذا الظرف الثقافي كما يسميه دوافعه كثيرة لعل أهمها دخول الكتلة الصامتة في المشهد عن طريق الشبكات الاجتماعية. وقد أعجبتني صفحات قليلة حاول الغذامي فيها أن يستقرئ أثر تويتر على الحراك الثقافي في المجتمع، وأتمنى منه أن يفرد لنا كتابًا في أثر تويتر.
أعيب على الكاتب تجاهله الواضح للاحتدام السياسي بين الصحوة والحكومة في التسعينات بعد إحضار الجيش الأمريكي. فهذا له من الأثر ما له، وقد يكون هو السبب الرئيس في تراجع هذه الظاهرة عام ٩٧ كما يحدده الغذامي.