إجازة تفرغ - بدر الديب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

إجازة تفرغ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"• «إحدى دُرر الرواية العربية» السفير • «تكاد تكون فريدة في السرد العربي.. تكشف بصورة نادرة في الرواية العربية إشكاليات الفنان في واقعه المأزوم، والثمن الذي يدفعه نتيجة تفرد رؤاه التي قد يدهسها المجتمع ويقصيها.. كل أعمال بدر الديب مشغولة بالسؤال الفلسفي العميق والذي ربما يبدو صادمًا وغريبًا بالنسبة للقراء رغم أنه تحديدًا ما يعطي النص خصوصيته الفريدة» منتصر القفاش • «واحد من رُواد الحداثة العربية.. بدر الديب من الكُتاب والمفكرين الذين تركوا أثرًا شديد الأهمية في ثقافات الشعوب أمثال كافكا وتشيكوف وطه حسين والعقاد وشكسبير» سعيد الكفراوي • «يمسك بدر الديب بتلابيبك. ذهن مُتوقد. يستفزك إلى الحد الأقصى» عدلي رزق الله • «إذا جهله الكثيرون فليس هذا ذنبه، بل ذنب حياتنا الثقافية التي تسلَّمها المهرجون» شكري عياد نبذة يُقرر الفنان حسن عبد السلام أن يأخذ «إجازة تفرغ» من جو المثقفين الزائف في القاهرة، ومن الجريدة التي تنشر رسومه، ومن الضغوط السياسية التي يتعرض لها، ليتفرغ لأعماله الفنية. في خلوة بيته، قُرب ملاحات الإسكندرية، وفي الصمت الذي لا يقطعه إلا هدير البحر، يضطر لمواجهة نفسه وماضيه وفنه. لكنها مواجهة من نوع آخر تنتظره عندما يتم إرساله إلى الجبهة ليوثق المعارك برسومه، فيصطدم بأعنف أشكال الواقع الذي كان يحاول الهروب منه. رواية رائعة، تُقرأ بشغف، وتجرد قارئها من كل أوهامه عن الوجود والفن والعلاقة بالنفس وبالآخرين. عن المؤلف: بدر الديب (1926-2005)، كاتب ومترجم مصري، ولد بـ«جزيرة بدران» في القاهرة، تخرج في جامعة القاهرة، قسم الفلسفة، عام 1946، وتابع دروسه في جامعة «السوربون»، ثم في جامعة «كولومبيا». رأس تحرير جريدة «المساء» بين 1967 و1986، وتبوأ مناصب ثقافية عدة، منها: خبير اليونسكو في التوثيق التربوي، وخبير لدى الأمم المتحدة، وأستاذ غير متفرغ لتدريس تاريخ المسرح والنقد المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية. كتب في القصة والرواية والشعر والمسرح. من أهم أعماله: «إجازة تفرغ»، «حديث شخصي»، «حرف الـ ح»، و«لحم الحلم». كما ترجم عديدًا من الأعمال الأدبية العالمية، منها مجلدا مختارات من كلاسيكيات نصوص الهايكو اليابانية، ومسرحيات لشكسبير وسارويان وغيرهم."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 5 تقييم
86 مشاركة

اقتباسات من رواية إجازة تفرغ

تكون هناك واحدة أو اثنتان من أديبات العالم العربي اللاتي يهبطن القاهرة لقضاء شهر العسل، أو لتسويق كتاب واستكتاب المقالات عنه.

‫منذ أن أممت الثورة الثقافة وصنعت المجلس الأعلى وأجهزة الوزارة في الثقافة والإعلام، وهذه الأصناف من الناس تتكاثر وتقوى حراشيف التماسيح على ظهورهم. إنهم يتحركون في مستنقع آسن مخضوضر فيه ظلال ودسامة الركو

مشاركة من khaled
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية إجازة تفرغ

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    هنالك لوحات فنية عندما نراها في صالات العرض يلفت إنتباهنا الإتقان الذي فيها ونظل نفكر كيف تم رسمها وكيف تم مزج ألوانها و وضع خطوطها،وربما يدفع الفضول بعضنا لسؤال من رسمها بشكل مباشر أو البحث عن معلومات عنها من خلال كتاب أو الإنترنت،وقد لا يحصل السائل على إجابة قاطعة من الفنان بسبب تحفظ الفنان أو لرغبته في تشويق جمهوره أو حتى لعدم معرفته سبب محدد لهذا التوجه الفني عنده وربما صفحات الكتب والإنترنت فقط ستعطيه لمحة ومع ذلك فالأسئلة قائمة وتنتظر الإجابات،كتاب (إجازة تفرغ) للأديب بدر الديب يخبرنا عن الحكايات خلف لوحات أرهقت راسمها والرواية ذاتها تتبع أسلوب الكشف تدريجياً محاكية رسم اللوحات الفنية.

    الرواية منقسمة إلى أجزاء مع كل جزء منها نرى شخصية البطل ونعرف منها أكثر عن الفن التشكيلي،ففي البداية يشدنا المكان والوصف الدقيق له ويبدو لنا بأن الشخصية الرئيسية متوحدة مع هذا المكان،ومن ثم تأتي أوصاف أخرى للأشخاص ولأحاديثهم من خلال إختلاسنا على منظور البطل لما هو حوله،وهذا حدث بالرغم من كون السلطة الكتابية كانت بيد الراوي أكثر منها لدى بطله ولكن بإمكاننا الإحساس بآراء هذا البطل مع الوقت،فتردد الفنان التشكيلي في حضوره لحفلة قريبة من سكنه نقل لنا الكثير من إنتقاده للحركات الثقافية في بلده آنذاك وكيف أن هناك من يدعون المعرفة وهو قام بهذا معلناً تناقضاته،ولغاية هذا الجزء من الرواية نسمع إعترافات فنية أكثر منها شخصية حتى إننا نترقب معرفة إسمه وإذا بالأسطر تتابع ونعرف بأنه فنان قرر اللجوء للإسكندرية ليرسم لوحاته بعيداً عن كل الأحداث السياسية والإجتماعية ومن ثم سنعرف بأن هناك ضغوطات عائلية يمر بها أيضاً،فهو هارب من القاهرة إلى الإسكندرية لتستعيد فرشاته قدرتها على الرسم وأصابعه على النحت مجدداً وليتنفس فنه كما يريد،وإذا بجزء آخر نفهم منه هموم الرسام النحات الخاصة أكثر وعلاقتها بشخصيته الفنية،فهو حسن عبدالسلام وهو يتيم الأب فربته أمه،وكانت في هذه التربية هي المهتمة بكل شؤون حياة ابنها وكانت تريد مقابل كل هذه الحرية الواسعة التي منحتها له والإهتمام الكريم أن يحقق لها طلباً واحداً وهو الزواج من ابن أختها سميحة،فالأم لم تتحكم في أي قرار من قرارات ابنها كإختيار تخصصه الدراسي وغيرها ولكنها إشتطرت عليه أن يتزوج بابن خالته وبدأت في التحرض على هذا الأمر من خلال مشاركتها في تربية سميحة وفي تشجيعها على الدراسة،ورضخ الابن لهذا الطلب ولكنه سرعان ما توجه لبعثة فنية إلى تورينتو وهناك ضربات فرشاته على حياته وعلى لوحاته صارت أكثر جرأة وحدة،ففي تورينتو ظهرت نرجسيته الفنية ورغبته في كسر قالب ما هو ممنوع وصار في غاية الأنانية تجاه أمه و زوجته،فلم تكن وحدها المسافات الجغرافية هي سبب البعد فكان هناك بعداً بين قلبه وبين قلب والدته وسميحه،فكانت بعثته نوع من الهجر لحياته السابقة وصار مهووساً بالثقافة الغربية من كتب وأعمال فنية وخاصة دانتي،ومع مرور سطور الأحداث سنجد إعترافات عديدة للفنان ومقارناته بين حياته وحياة المبدعين وأيضاً ما تقوله الكتب،هو كان يبرر لنفسه ما يفعله وينساق وراء عنجهيته وشاركته في هذه الفترة لويزا هذا الحال،كان عشقه لها غريباً من حيث تحدي العادات والتقاليد ولم يكن عشقاً مستقراً،فهي لم تتقبل أن يقرأ لها حكايا ألف ليلة وليلة بالعربية وفضلت النسخة المترجمة،هو تمنى أن تكون محبوبته مشغولة بها وبإهتماماته وأن تصير شهرزاده وهذا لم يكتمل مع لويزا،وإذا بالأيام تعيده إلى أمه وسميحة ولكننا نحس بأن هذه الفترة هي المتسببة في الدخان المتصاعد من فنه ومنحوتاته،هو يعترف أكثر ويظهر الجانب القاتم من تصرفاته أكثر،هو فبعد وصوله لأهله في مصر كان يظهر الود لسميحة كنوع من التعويض لها على غيابه السابق وجرب أن يحولها إلى شهرزاده ولكنها ذلك لم يجدي،وكانت أخطائه في حق سميحة تتصاعد ونلمح شعوره بشيء من الندم والتحسر في سواد لوحاته،وإذا بالفجيعة تصبح أكبر وأكبر فقد حصل معه وهز عالمه وهو وفاة ابنته أثناء الولادة،فهو كان يترقب تسمية هذه الابنة والعيش معها وإذا بهذا الحلم يضيع منه وينقلب لونه من وردي إلى أعتم درجات الألوان،فبات حزن هذه الخسارة مقارباً من سواد الأقمشة التي تتدثر بها والدته،وهنا نجد جزء الغربة كالغربة التي في (الكوميديا الإلهية) بسبب حضور الخطايا وأيضاً النزعات الفنية،هو يتساءل عن الحب والكره،وعن البعد والقرب،وعن المغفرة والتناسي،وعن حقوقه الفنية وجنون تمرده،وعن معاني كلمات التب التي قرأته ومدى مطابقتها لحياته،هو حائر توجه لأسرع منفى وجده بإرادته،هو أراد أن يتوه للوحاته وأعماله في الإسكندرية ولكن أطياف ماضيه كانت تسحبه لغربته وكانت تعاند أصابعه في الرسم والنحت،وإذا به يطلب إطالة فيما سماها بالإجازة وهي تفرغ للإبداع ولكن أنامله لم تكن له تنصاع حتى إقتحمت التغييرات السياسية والأحداث الوطنية مكوثه في معزلة وأيضاً مصادفته لحسنية،حسنية كانت كموجة بحر سرقت الانتباه من بقيت الأمواج لبساطتها وعفويتها وليس لعظمها،وإذا به يتصورها شهرزاد الجديدة عندما قالت له بأن لوحاته بها قصص ويعود لفنه من جديد،والقارئ يتحير إذا كان الفنان سيتغير أو سيكرر ما كان في مراحله السابقة وكأنه لا يتذكر!

    لهذه الرواية جناح عززها كثيراً وهو الجناح التثقيفي والمعرفي بما ذكر من إشارات وأسماء لكتب أدبية،وهذا الإثراء يحسب للكاتب خاصة بأن (الكوميديا الإلهية) و(ألف ليلة وليلة) من الأعمال المعروفة خاصة الأخيرة في الثقافة العربية والغربية وكان هناك توافق مع الحالة النفسية والفنية للشخصية الرئيسية في العمل الأدبي والحالة الروحانية والمزاجية في العملين المختارين،والجناح الآخر هو إخراج أحداث الرواية وملامح الفنان من دائرة الظل بنسق متصاعد،وهذه النقلة من الظل إلى النور زادت من الإقبال على معرفة ما سيحدث وأيضاً الرغبة في تأثير كل جزئية من الكلمات والصور المكتوبة على الجزئية المجاورة لها.

    وفي النهاية يا ترى كتاب (إجازة تفرغ) للروائي بدر الديب فيه حكاية فنان يشكوى نفسه أو يشكوى فنه أو تبادلت الشكاوى بينهما!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "كان البيت الذي اتخذه قريباً من ملاحات الإسكندرية عند المكس. هناك تنساب الألوان في الأرض كأنها عروق في جواهر، فهي تمتد وتتعمق وتنعكس وتتشتت وتمتزج، لكنها دائماً موجودة، حية، نابضة. تعرّف نفسها في الصبح وتمرح وتجن في الظهيرة، وتكاد ترتخي وتحلم في العصر استعداداً للغروب." - إجازة تفرغ لبدر الديب 🇪🇬

    تتجلى في صفحات هذه الرواية-السيرة-المانيفست رؤى المؤلف عن قيمة الفن ورسالته ومحنته في عالمنا المعاصر، فيفرد الديب مساحات عريضة للتنظير ولنقد الأفكار المبتذلة حول الفنون ولتقريظ النخبة التي ظنت نفسها قد احتكرت سدنة الفن في مصر رغم بعدها كل البعد عن الإمساك بكنه الإبداع ليس كمحاكاة للطبيعة، بل كخلق جديد يصنع طبيعة بِكر ويجبل عوالم ليس كمثلها شيء.

    فمن خلال قصة فنان يحصل على إجازة طويلة كي ينعزل عن المجتمع في الإسكندرية ويتفرغ تماماً للعمل الفني ما بين رسم ونحت، يزج بنا الديب في خضم الصراع النفسي والوجودي الذي يواجهه بطل قصته حين يستحضر ذكرياته ويتذكر صراعاته وتضحياته وإخفاقاته التي تنغص عليه وحدته وتدفعه إلى التساؤل حول قيمة ما يبدعه وحاجة المجتمع إليه.

    تسنح للبطل فرصة غير منتظرة تحمله إلى الجبهة أثناء حرب الاستنزاف كي يقوم بتوثيق البطولات اليومية وآيات التضحية والفداء التي يكتبها البسطاء يوماً بعد يوم، فتتفجر من صخرة قلبه ألوان وظلال تتحول لأجمل ما أبدعته يده من فن صادق، فقط كي يكتشف أن جريدته لا ترى في العمل فناً مناسباً للنشر.

    الرواية بطيئة الإيقاع بحكم موضوعها، تزخر بعديد التقنيات والفنون الأدبية، وإن كان استرسال الديب في تنظيراته حول الفن قد أَخَل بالنسق السّردي في مواضع عديدة.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق