قبل أن تقرأ الرواية :
- لو أنك (متابع قديم لأحمد خالد توفيق + تحب أسلوبه وأفكاره وتيماته القصصية ولم تمل منها بعد) = اقرأ الرواية.
- لو أنك (تعرفت على أحمد خالد توفيق حديثا من أعماله الروائية الطويلة + أحببت ما قرأته له وترغب في الاستزادة منه) = اقرأ الرواية.
- لو أنك (لم تقرأ لأحمد خالد توفيق من قبل + ترغب في التعرف على أدبه وفكره) = اقرأ الرواية.
- لو أنك (قرأت لأحمد خالد توفيق من قبل ولم يعجبك + لديك اعتقاد هذه الرواية قد تكون مختلفة) = لا تقرأ الرواية.
- لو أنك (متابع قديم لأحمد خالد توفيق + تحب أسلوبه وأفكاره وتيماته القصصية ولكنك تشبعت منها وترغب في شيء مختلف) =لا تقرأ الرواية.
- لو أنك (لديك حساسية مرضية مفرطة تجاه الأشياء التالية: إسم أحمد مراد الذي تعتبره من أصدقاء السوء الذين سيفسدون أخلاق الدكتور على كبر+ أي ذكر لعلاقة جنسية خارج إطار الزواج وتعتبر مجرد التلميح لها حتى ولو بدون أي تفاصيل قلة أدب لا تليق بمقام الدكتور وخيانة للعهد بينك وبينه + السوداوية والنظرة التشاؤمية للمستقبل) = لا تقرأ الرواية.
رأيي الشخصي في الرواية:
- جيدة، استمتعت بها وأجبرتني على التهام صفحاتها خلال يوم واحد.
- لم أر فيها إختلافا يذكر على مستوى الفكرة والأسلوب والحبكة، نفس النمط المعتاد الخاص بأحمد خالد توفيق، والذي أحبه ولم أمل منه ولا أعتقد أنني سأفعل.
- وجدتها أفضل من يوتوبيا على مستوى الأسلوب وإن كانت يوتوبيا أفضل في الفكرة، وأفضل من السنجة على مستوى التناول وسلاسته ما ساعدني على الإتيان عليها في يوم واحد بخلاف السنجة التي لم أكن أقدر على تناول أكثر من جرعة صغيرة منها في اليوم لثقلها على نفسي رغم سوداوية الإثنين، وإن كانت السنجة أفضل في الحبكة.
- تقييمي المضبوط للرواية هو ثلاث نجوم ونصف، جبرتها لأربع نجوم حبا في الدكتور ولأنني أرى أن ثلاث نجوم أقل مما تستحق.
- لازالت ماوراء الطبيعة هي الأقرب إلى قلبي من كل أعمال الدكتور، ولازلت أرى أعمالا مثل أسطورة البيت والكاهن الأخير وإيجور والجاثوم وأرض الظلام وحامل الضياء تحفا أدبية خالدة لا يمكن منافستها في قلبي.
- نقل فؤادك حيث شئت من الهوى... ما الحب إلا للحبيب الأول.