اقتباسات من كتاب شَربة الحاج داود - مقالات عن العلم وشبه العلم

عندما كنت أجهل المستقبل , لم أكن أستطيع إتخاذ قرار صحيح ... اليوم وأنا أعرف المستقبل لم أعد أستطيع إتخاذ أى قرار نهائياً !

كن وغدا متشككا

العقلية التي تصدق أي إكتشاف, هي عقلية غير قادرة على التوصل لأي إكتشاف !

"الإنسان ضعيف جداً و بوسع كائن حي لايرى بأقوى مجهر أن يحيله إلى جثه او يُنهى حضارته بالكامل."

"العقلية التي تصدق أي إكتشاف هي عقلية غير قادرة على التوصل لأي اكتشاف."

"الحياة حشد من الإختيارات الطفيفة في كل مرة،لكن كل اختيار يقودك لمنعطف جديد ،في النهايةتقف عند الجانب الآخر من المدينةو تتساءل أين كنت لو اخترت أشياء أخرى ؟الفكرة التي تصدع الرأس أن يكون كل هؤلاء موجودين في أطراف المدينة الآخرى و لكنك لا تعرف شيئاً عنهم و لا تعرف كيف تجدهم !."

هذه من اللحظات التي يوشك فيها المعلم أن يكون رسولًا فعلًا، وما زلت حتى اليوم وأنا أدنو من الخمسين ألقي بالسيجارة من يدي لو لمحت أحدهم قادمًا من بعيد.

اخلق مرضًا لا وجود له ثم عالج المريض منه.. للأسف هذه هي قاعدة العمل لدى أطباء كثيرين.

في تلك الأيام كان المرء نقي النفس لا يقبل مالًا إلا إذا أنجز شيئًا ملموسًا.. طبعًا صرت اليوم رجلًا ناضجًا كالآخرين يسعده جدًّا المال الذي لا يستحقه.. فقط أريد الكثير منه لو أمكن.

‫في النهاية أنت تتجه إلى النهر المظلم.. النهر الذي عبره كثيرون من قبلك ولم يعودوا.. سوف تعبر إلى الجانب الآخر وسوف ينساك الجميع..

«العقلية التي تصدق أي اكتشاف، هي عقلية غير قادرة على التوصل لأي اكتشاف!».

لدينا استعداد فطري لتصديق أي شيء.

الحقيقة أن المصري ليس أذكى من الأجناس الأخرى وليس أغبى، لكن نظم التعليم الفاسدة تؤذيه جدًّا…

هذا يؤكد ما أعتقده دائمًا من أن اللغة تعكس طريقة التفكير، والشخص مرتب الفكر يتكلم لغة جيدة سليمة واضحة المعاني.

الحقيقة أن طب المناطق الحارة جاء ليبقى.. ولا ينسى مؤلف الكتاب أن يؤكد في رضا أنه لم يعد عِلمًا استعماريًّا مخصصًا لخدمة الإمبراطورية، بل صار عِلمًا لكل البشر ومن أجل رفاهيتهم.

كان «شابلن» يقول: «أفضل تقديم وجه رجل يقلب فنجان شاي على تقديم بركان ينفجر».

قضمة واحدة من البيضة تنبئك بأنها فاسدة فلا حاجة لالتهامها كلها

البعض لا يريد أبدًا الخروج من دائرة الأهلي والزمالك والتعصب الأعمى حتى لو كان الحق كالشمس..

«العقلية التي تصدق أي اكتشاف، هي عقلية غير قادرة على التوصل لأي اكتشاف!»

هناك كذلك نغمة أن الموت موعد مكتوب لا مفر منه، فمن قلة الإيمان أن نحاول تعطيله الذين قالوا هذا كانوا أول من هرع ليعالج في الخارج عندما مرض الله يأمرنا باجتناب الأذى وأن نتداوى. هذا شيء بديهي لكننا ننساه وسط ضباب القدرية.