تعرف حماقة الرجل في ثلاث: في كلامه في ما لا يعنيه وجوابه عما لا يُسأل عنه وتهوره في الأمور .." الجاحظ
البيان والتبيين
نبذة عن الكتاب
تم تدقيق ومراجعة هذا الكتاب على معلومات الطبعة الورقية ادناه اسم الكتاب البيان والتبيين اسم المؤلف الجاحظ تاريخ ولادة المؤلف تاريخ وفاة المؤلف 255 دار النشر دار صعب مدينة النشر بيروت عدد الأجزاء 1 المحقق فوزي عطوي المراجع الجامع الكبير لكتب التراث العربي والإسلامي المملكة الأردنية الهاشمية مسجل تحت رقم الإيداع لدى دائرة المكتبة الوطنية 2712007التصنيف
عن الطبعة
- 1 صفحة
- شركة التراث للبرمجيات
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب البيان والتبيين
مشاركة من أروى حسين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Essa Nehary EN
من أفضل وأروع الكتب في اللغة والأدب التي اقتنيتها (البيان والتبيين)لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ.
وقد عرف أنه من المعتزلة
من أهم كتبه/كتاب الحيوان
وهذا الكتاب البيان والتبيين
وكتاب البخلاء.
من يقرأ هذا الكتاب ينتابه إحساس أنه بعيد عن لغته ولم يعطها حقها فعلا عندما تقرأ لخطب الخطباء المشهورين قديما وكيف كان الاهتمام بالظهور بشكل لائق والخطابة بثقة وفصاحة لأن في ذلك الزمان كان هناك نقدا لاذعا وتصل إلى السخرية بالعيّ (عدم الفصاحة) في خطبه.
تطرق الجاحظ إلى مخارج الحروف وأهمية معرفتها لكي تكون خطيبا فصيحا.
تطرق إلى عدد من الخطباء وقام بسرد ترجماتهم.
وأبرز أهمية البلاغة في الخطب.
أنصح بقراءة هذا الكتاب الشيق المكون من مادة أدبية وروائع لغوية متنوعة
-
سيد محمد قطب
كتب د.سيد محمد السيد قطب
البيان والتبيين للجاحظ من الرؤية إلى الإجراء
تأمل الأعمال البلاغية والنقدية في التراث العربي ينتج لنا نظريات جديدة في مجال الاتصال والجمال والتعبير والتفسير، استطاع الجاحظ في هذا الكتاب - الذي يعد محورا لمجموعة مؤلفاته - أن يحدد العلامة اللسانية العربية التي تولد منها الرؤى وتتفرع من شجرتها المصطلحات وتؤخذ من أوراقها عصارة الفكر البلاغي ورحيق الجمال التعبيري وعطر الاستقبال التفسيري، هذه العلامة هي مصطلح البيان، الكلمة القرآنية التي جاءت في سورة الرحمن لتصل بين التعبير والرحمة، فالبيان رحمة، لذلك يقول محمد إقبال:
قيثارتي ملئت بأنّات الجوى // لابد للمكبوت من فيضان
صعدت إلى شفتي خواطر مهجتي // ليبين عنها منطقي ولساني
بالطبع قال محمد إقبال شعره باللغة الأردية وترجم هذه المعاني شعرا الصاوي شعلان ليحدث لقاء بياني روحي نفسي بينهما.
الجاحظ اختار كلمة البيان بذكاء ورؤية، اختار الكلمة القرآنية مدخلا علميا لأبواب البلاغة وفنون النقد وعلوم الاتصال، واستطاع أن يضع تصورا شاملا للبيان فهو الكلمة والخط والإشارة والحساب ولسان الحال أو لغة الصمت، هذا الفكر محطة وصل إليها الجاحظ منتظرا النظريات السيميائية المعاصرة وهي تؤسس علم العلامات بجهد سوسير وبيرس وبارت، فكل منظومات التعبير والاتصال - التي وضع لها المجتمع أطرا وأدوات ومرجعية ودلالات - تندرج في مفهوم البيان عند الجاحظ.
استطاع الجاحظ أن يضع أسس النظرية البيانية حين أدرك مفهوم الإجراء الذي أطلق عليه التبيين، فالإنسان يبين عن نفسه بعد أن يحس ويدرك، بعد أن يرى موضوعه ويفكر فيه ويحلله ويتأمله ويصل إلى نتائج يصوغها في رسالة يفهمها الآخر الممتد في الزمان والمكان، وهذا الفكر يسبق به الجاحظ أصحاب نظرية الفينومينوجيا الذين يرون التعبير إدراك حسي وذهني وحدسي لظاهرة ما فيصب المبدع رؤيته في نص يمكن تحليله بإجراء نقدي لمعرفة كيف يرى هذا المبدع العالم.