💙💙
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
نبذة عن الكتاب
يطرح هذا الكتاب السؤال القديم الجديد: هل ثمة عداءٌ بين الدين بنصوصه الثابتة والعلم بتطوره المستمر؟ فيستعرض ثلاث قضايا علمية كبرى أحدثت ضجَّات تاريخيَّة وهزت البلاط الكنسي في القرون الوسطى؛ حتى وصلت باتهام أصحابها بالهرطقة والحكم عليهم بالموت. ويعرض الفصل الأول النظريات العلمية في علم الفلك والكون، وكيف تصادمت تلك النظريات آنذاك مع تفسيرات اللاهوتيين الظاهرة للنصوص الدينية المقدسة. كما يعرض الفصل الثاني النظريات الحديثة عن جغرافية الأرض وتكوينها، تلك النظريات التي لقِيَت صدودًا وحروبًا لاهوتية شعواء. وأخيرًا يتطرق الكاتب إلى إحدى أهم النظريات التى أثارت جدلًا كبيرًا إلى الآن، وهي نظرية «التطور والنشوء»؛ ليصل بالقارئ لنتيجة مفادُها أن الصراع المزعوم هو فقط بين التفسيرات المتشددة للدين وبين العلم، لا بين الدين والعلم عمومًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 477 صفحة
- [ردمك 13] 9789777198103
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبد مجاهد الفتاح
لم تخلوا قراءتي لكتاب «بين الدين و العلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء» للكاتب الأمريكي أندرو وايت ديكسون ترجمة إسماعيل مظهر، من صعوبات. بل الكتاب من تخصصه يصعب لى القارئ العادي إتمامه كاملا، بكون الإسهاب الحاصل في الكتاب بالغ جدا، لأن في مجمله جرد تاريخي دقيق لكل من خاض في علاقة الدين والعلم، هذه الثنائية التي لم تسلم من الجدل ليس في القرون الوسطى فقط بل حتى يومنا هذا.
يمكن القول أن أجمل ما في الكتاب هي مقدمته المعنونة بالعداء بين اللاهوت والعلم لا بين الدين والعلم "العلم موضوعي والدين ذاتي" هته المقدمة الزاخرة بمعلومات قيمة واستنتاجات مفيدة لمترجم الكتاب إسماعيل مظهر، والتي حاول من خلالها إبراز هل ثمة عداءٌ بين الدين بنصوصه الثابتة والعلم بتطوره المستمر؟ وهو ما سيتجلى في باقي فصول الكتاب الثلاث.
فالكاتب الأمريكي أندرو ديكسون وايت يستعرض من خلال كتابه «بين الدين و العلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى» ثلاث قضايا علمية كبرى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء، هذه القضايا أحدثت داخل البلاط الكنسي في القرون الوسطى ضجَّات تاريخيَّة، هزت سلطة وعرش الكنيسة أنذاك، حتى وصلت باتهام أصحابها بالهرطقة والحكم عليهم بالموت. وأعتبر أن هذه القضايا كانت هي تمهيد للثورة الفكرية في عصر الأنوار.
يعرض لنا ديكسون وايت في الفصل الأول من الكتاب النظريات العلمية في علم الفلك والكون، و طرح تساؤلات حول الأرض هل هي مركز الكون أم لا؟! وهل الارض تدور حول الشمس أم الشمس هي التي تدور حول الأرض؟! في الوقت الذي كان السائد فيه حسب المعتقدات الكنسية أن الأرض هي مركز الكون، وأن الشمس والنجوم وكل الأمور مسخرة لتخدم مركز الكون، وأن الله خلقها في ستة ايام، وجعل الشمس تحوم حول الأرض بيحث أنها تغرب خلف جبل حسب الاعتقاد الكنسي ورأي آخر يقول بأنها تختفي في حفرة تحت الأرض... إلا أن إثباتات علمية من نظرية كوبيرنيك وغاليلو من بعده خالف الاعتقاد الكنسي باعتبار أن الأرض هي مركز الكون بل الأرض هي التي تدور حول الشمس وأن الشمس ثابتة، وكيف تصادمت تلك النظريات آنذاك مع تفسيرات اللاهوتيين الظاهرة للنصوص الدينية المقدسة.
كما يعرض الفصل الثاني النظريات الحديثة عن جغرافية الأرض وتكوينها؛ والاشكال المرتبط بها ، والسؤال الذي طرح أنذاك وحاول العلماء الوصول إلى كنهه هل الأرض مسطحة أم كروية الشكل؟!، تلك النظريات التي لقِيَت صدودًا وحروبًا لاهوتية شعواء. وفي أخير يتطرق الكاتب في الفصل الثالث إلى إحدى أهم النظريات التي أثارت جدلًا كبيرًا إلى الآن، وهي نظرية «التطور والنشوء» والتي ارتبطت بشكل كبير بفكرة أصل الأشياء وكذا تطور الكائنات عبر مر العصور من خلال صاحبها تشارز داروين.
وقدم الكاتب استعراضا لأهم العلماء الذين كان لهم الفضل في إعلاء قيمة العقل على النصوص الدينية في القرون الوسطى من كوبيرنيك و غاليلو و نيوتن وكذا داروين...؛ بالاضافة لجرده لعدد كبير من اللاهوتيين الذين رفضوا تلك الافكار الى حد التعرض والايداء وسجن أصحابها ومؤيديها ومنع تدريسها بالجامعات. ليصل بالقارئ في الأخير لنتيجة مفادُها أن الصراع المزعوم هو فقط بين التفسيرات المتشددة للدين وبين العلم، لا بين الدين والعلم عمومًا.
-
karam
هناك حرب حقيقية بين العلم والدين لان كل كشف علمي ينزع من الدين احد ركائزه وخاصة عندما يقال ان كتاب هذا الدين هو من الله فكل خطا في اي فعل هو موجه ضد الله فالبوذية واديان الهند هي أديان روحية اي لها علاقة بطريقة التواصل بين الاههم والبشر ولا دخل للعلم في الدين ولكن كما في الكتاب فالحرب في أوروبا كانت بين اللاهوت والعلم وأخيرا انتصر العلم وجعل اللاهوتيين يعترفون بصحة العلم مع العلم انه يوجد إعداد كبيرة من العلماء من رجال الدين والمسيحية واليهودية لا يوجد عندهم تنزيل من الله مباشرة الكتب مكتوبة بوحي من الله الى الشخص الذي كتبها كما قال الدكتور يوسف زيدان في احدى محاضراته حتى ان البابا الحالي اعترف بنظرية الانفجار العظيم اي البيك بانك وقال ان الله ليس ساحر وبيده عصا سحرية كالسحرة يضربها ويقول كن فيكون وهذه خطوة جبارة الى الامام ولكن المشكلة الكبرى هي في الاسلام اللذين يقولون ان القران هو كلام الله وهو موجود في اللوح المحفوظ اي كل حرف فيه هو من الله ولَم يطرأ عليه اي تغيير ولكن من اول تجربة وكما قال الاستاذ محمد المسيح من المغرب ونتيجة لأقدم مخطوطة للقران تم كشفها في صنعاء وجد خلافات كثيرة بينها وبين اقدم نسخة موجودة ومتداولة والنتيجة تم حجزها ومنعة من التداول وغم مطالبة العلماء لهم بدراستها ثم منع اي مفكر من البحث في القران كسيد القمني ومحمد عبد الله الشيخ اللذي سجن لانه فسره على ما يقول انه المقصود هذا عدا اللذين سجنوا او أعدموا كالسودان محمود طه هذا عدا الأخطاء العلمية كمحاضر ك الدكتور منتصر في صالون علمانيون فالدين اي دين هو العلاقة مع الله وبين الانسان كفرد وربه وهو ليس كتاب علم فالعلوم متغيرة فإذا ربطته بالعلم الحاضر قد يثبت خطاه في المستقبل وها يضرب الدين لذا الدين اي دين في بيوت الله وان لا يخرج منها والعلم له مكانته ولا يتعدى على الناس فإذا أنكر الله هذه مشكلته ومشكلة من يتبعه ومن يتبع الدين ليستمر ويرفض العلم ولكن بالطرق السلمية
-
وسام الجبوري
إنّ الصراع الدائر على ألسنة الكثير من الناس بأنّ هناك تعارض وتضاد وعدم توافق بين الدين والعلم - العلم الحقيقي لا التخرصات والأوهام - ، هو في الحقيقة صراع موهوم لا واقعية له؛ لأنّ الدين - أيّ دين سماوي - بنصوصه ( الثابتة ) عن السماء لا يعارض العلم بالمرّة؛ وذلك لأنّ مصدر الدين ومصدر العقل (صانع العلم) واحد، وهو الله . وإنّما يقوم الصراع وينشأ من التفسيرات الشخصية للدين وبين العلم ..