سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني > اقتباسات من رواية سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني

اقتباسات من رواية سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني

اقتباسات ومقتطفات من رواية سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني - واسيني الأعرج
أبلغوني عند توفره

سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الكتاب ليس فقط رفقة جميلة، لكنه حياة أخرى نعيشها بشكل مواز. والكاتب ليس رجلا مبهما، أو كلمات أو ثلاث على رأس غلاف كتاب ما، لكنه كائن سخي يمنحنا قلبه من دون أن يطالبنا بمقابل مشابه

    مشاركة من sihem cherrad
  • نعم يا ابني. نعم حبيبي. لم يعد هناك شيء يستحق الذكر. لقد باع الورثاء كل شيء، كل شيء. الدم، والقصص والتاريخ. لقد باعوا حتى أنفسهم. هل بقي لهم شيء يعرضونه للبيع؟ لا أظن. الذي يبيع حائطا ليس له، يبيع وطنا بلا تردد.

    في ماذا يمكن أن يزعجهم ردم صرخاتنا ونداءاتنا؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • أخطر شيء أن يتخلى عنك من يحبك في لحظة، في ثانية وكأنك لم تكن فيه أبدا، ويفضل عليك وافدا جديدا؟ فجأة اكتشفت أني أصبحت أنتمي للخوف والفراغ، أواجه قدرا ساحقا وحدي، ولا أساوي حتى جناح بعوضة في هذا الوطن.

    مشاركة من sihem cherrad
  • المدن عندما تسقط تحتاج إلى زمن آخر كي تتعافى أو تتلاشى. في كل شئ هناك لحظة سقوط لا أحد يتكهن بوقتها و زمن حدوثها. تحرق جيلا بعينه و تنهيه بقوة الموت و البطش و تحمّله خيبات تاريخ عاشه لكنه ليس مسؤولا عنه.

    مشاركة من sihem cherrad
  • أشعر بالبرد. نقلتَ لي عدواك. كلما خفتُ، شعرتُ بالبرد في ظهري. أشعر فجأة كأن اللقاء بك أعادني إلى هشاشتي الأولى حيث أتحول فجأة إلى أنعم من شعاع، وأخف من لمسة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • لقد عشتها كما اشتهتني لأنها كانت الأقوى. لم أكن استثناء عظيما في هذه الدنيا، ولم أكن إلها صغيرا، لكنّي لم أمر على هذه الحياة كغيمة جافة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • وأنا أتدحرج نحو الأعالي، كانت سرعة الأشياء تتنامى من حولي وتكبر، حتى جعلت كل شيء يهتز، ثم يتهادى ليدخلني في دواره. تجرّدتُ من كل شيء. من فوطتيْ الحرير، اللتين سترني بهما ألبينو قبل عبور المسلك، ثم جسدي، حتى أصبحت خفيفا مثل نسمة فجرعلى حافة بحر قريتي التي تحوّلت إلى صورة هاربة، مثل قبلة مسروقة لمجنون طوّحت به عاصفة القلب من شدة الغيرة.

    كل شيء انتهى الآن، بما في ذلك جاذبية الخوف.

    أصبحتُ فجأة ملكية كون أوسع.

    مجرد ذرة نور في مدار منفلت قليلا، محمّلة بذاكرة ستين سنة وبعض العمر

    مشاركة من sihem cherrad
  • محا النور المتخفي وراء الستائر الثقيلة كل ما كان في ذاكرتي بما في ذلك وجودي، وأوجه الكثير ممن عرفتهم. وجه واحد ظلّ عالقا في العينين والقلب والذاكرة. وجهها هي. تلك التي نبتت في ضلعي الأوحد الذي بقي مستقيما بعد رحلة الحياة الشاقة واللذيذة، كحليب اللوز المر. نبتت وكبرت في ظل هذا الضلع، وتعودت على ملوحته، ومائه المتحرك دوما، وسكينة بحاره السرية وعنفها الأبدي. وجه واحد ووحيد...

    وجهها الصّافي الذي لن يغيب عني أبدا...

    تلك التي اشتهتْني... تلك التي عشتُها

    مشاركة من sihem cherrad
  • لك وحدك يا جدّي أوجّه خوفي وطفولتي العارية. لو وجدتَ عمري كلّه، شبيهًا بلحظة واحدة، من حياتك السخية، سأكون أسعد حفيد لك وأنا أتهيأ للقائك بقلب صغير، وشوق كبير إلى التربة التي شربت من دمك وعرقك، وشكلتني كما اشتهتْ، ولكنّي كتبتُها كما اشتهيتُ.

    مشاركة من sihem cherrad
  • مِيتْرا الحَبيِبة... متعبٌ. إنَّهَا عَلاَمَاتُ النّهَاياتِ.

    للقلب سلطانه. اخْتَرتكِ أنتِ، من بين مِئاتِ الأشْخَاصِ والشّخْصِياتِ، لتكوني أنا، ولأرويَ لكِ آخرَ الحِكَاية كمَا تراءتْ لي، قبل أن أضَع النّورَ الأخير الذِي بقي متّقِدا في ذاكٍرَتي، في عمقِ عيْنَيْكِ وقَلبِك. استمعي إليَّ قليلا لأنّها المرّة الأخِيرة التِي أفتحُ لك فيها لغتِي وسِرّي وحواسِّي، وظِلالَ رُوحِي.

    لقد انْسَحَبَ العُمْر يَا قَلبِي، ونزَلَ اللّيلُ بسرعة، وغَابتْ أشِعَّةُ الشَّمسِ الأخِيرَة وجفَّتِ الغَيْمَاتُ القَلِيلَةُ، وحلّتْ محَلّهَا سَكِينَة القلب. إنّهَا تُمْطِر من وراء النّوافذ البحرية. أتذكّر همس معلّمي في السّحر والخطيئة والإشارة، فِرْنَانْدُو بٍيسْوا: مَاذا فَعَلتُ بالحياة؟ ومَاذا فَعَلَتْ بِي أيْضاً، أجِيبُ بِلاَ نَدَمٍ ولاَ خَوْفٍ؟ ألتفتُ نَحْوَكِ للمَرَّةِ الأخِيرَةِ، تَبْدُو مَلاَمِحُكِ غَائِمَة قَليِلا، أقبّل يدَكِ وجبْهتَك، وأبْحَثُ فِي فَوْضَى الكَلِمَاتِ عَنْ جُمْلَتِي التِي حَمَلتُها لكِ قبْلَ أنْ أنطفئ في مَسَالِكِ النُّور،وعَتْمَةِ المُكَابَدةِ وشَطَطِ المُبْهَمِ: ميترا... مِيمَا الصَّغِيرَة. شُكْرًا... شُكْرًا لَكِ وَحْدَكِ. لَوْلاَكِ، مَا كَانتْ هَذِه السِّيرة، وَمَا كَانَ هَذا المُنْتَهَى.

    (إهداء الكتاب)

    مشاركة من sihem cherrad
  • في النهاية لا نفعل شيئا سوى أن ننحت معنى لحياة تمر بسرعة، ونريد أن نستحقها مثل الفارس العاشق، لأنها أهل لذلك، ولأننا أيضا نريد أن نكون أهلا لذلك.

    هل نحتُّ هذا المعنى؟ لا أدري، لكني حاولتُ.

    حاولتُ بيقين الوصول إلى ما اشتهيتُ

    مشاركة من sihem cherrad
  • تنافست الرياح والأمطار على غسل المدينة وفراشي وحنيني إلى أمكنة أكلها الوقت القاسي. تعرت أشجار الصفصاف العملاقة من أوراقها وبعض أسرارها، كما يحدث في أي خريف، واستكانت عواصف الشمال كلها في عمق لغة كانت تكبر كل يوم فيّ، بدون أن أتمكن من فهم رموزها ومعمياتها.

    مشاركة من sihem cherrad
  • بعض الكتب تسكننا قبل أن نطمئن إليها و نسكنها.

    مشاركة من sihem cherrad
  • ينتابني الحنين إلى شيء لن أراه ثانية إلا بذاكرتي المتعبة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • وحدها المرأة تصنع من رماد الكلمات وطنا حيا و نبضا مدهشا للقلب المتعب.

    مشاركة من sihem cherrad
  • ألم أقلْ لك إن القلب سيد الرعشة الأولى؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • ضع أولا وجهي بين كفيك ولا تتركه يهرب منك. وشدّني إليك كما يشد الله قوسه دون أن يكسره. أريد أن أشعر بقوتك، aوأفتحْ عينيكَ في عينيَّ فقط، ولا تسألني عن أي شيء.

    مشاركة من sihem cherrad
  • كم أشتهي أن أمتلئ بك من جديد بلا قيد ولا خوف.

    مشاركة من sihem cherrad
  • عندما فاجأنا المطر، تخفينا تحت شجر اللوز. ضممتها إلى صدري. أول قبلة في النور كان لها طعم السكر والملح. البرتقال والليمون. أحسست كم أن شيئا يشبه عالما جديدا كان يولد بين يديّ.

    مشاركة من sihem cherrad
  • ألتفتُ نَحْوَكِ للمَرَّةِ الأخِيرَةِ، تَبْدُو مَلاَمِحُكِ غَائِمَة قَليِلا، أقبّل يدَكِ وجبْهتَك، وأبْحَثُ فِي فَوْضَى الكَلِمَاتِ عَنْ جُمْلَتِي التِي حَمَلتُها لكِ قبْلَ أنْ أنطفئ في مَسَالِكِ النُّور،وعَتْمَةِ المُكَابَدةِ وشَطَطِ المُبْهَمِ.

    مشاركة من sihem cherrad
1 2
المؤلف
كل المؤلفون