قال سيدُو : أتشمّين أشجار الزيتُون ؟
أومأت برأسِها إيجاباً .
إنّه أجمل عطر في فلسطِين ، بل أجمل مِن أزهار عمّتك .
حفيدة الراعي
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب موجه لليافعين وهو يعالج موضوع القضية الفلسطينية من وجهة نظر فتاة عربية، أماني، التي تحبذ أن تصبح راعية مثل جدها سيدو. لكن المستوطين اليهود يستولون على أراضيهم. كيف تواجه أماني الوضع؟ هذه القصة تتعاطف مع المعاناة من هذا الصراع المزمن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 218 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-85-776-1
- كلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب حفيدة الراعي
مشاركة من مها الخليفه
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مها الخليفه
في هذا العالم أيّها النائمُون أماني توّاقة لحريتها ، كل يوم وكل لحظة
وفي كل مكان هناك ظلمٌ ينتظر انتهائه !
فلا تكونوا مجرد متفرجين ، أفيقوا ولملموا
جراح أمّتكم النازفة ، ولو بالدعاء !
هذه الرواية التي جسدت "فلسطيننا" بمعاناتها وصبرها وثباتها.. بكل تفاصِيلها ، كانت الرواية كشريط يعرضُ الأحداث أمام عيني ، شعرت كأنني جزء من الأحداث التي تدور ، شاهدة أكثر من كوني مجرَّد قارئة :(
-
Shereen Ghneam
هذا الكتاب دعوة للانهزام و الاستسلام حيث تلوح الكاتبة بعدم جدوى المقاومة بسبب اختلال ميزان القوى داعية ليس الفلسطينيين فحسب بل كل المضطهدين في هذا العالم الى الاستسلام لأنهم لا يملكون القوة للدفاع عن أنفسهم كتاب مستفز و مثير للاشمئزاز انها تجعل الراعية اماني تسلم حملها للذئب في نهاية الرواية لانها لا تحمل عصاها لطرده كما ان الجنود قد أطلقوا النار على كلبها حارس القطيع فهي بذلك تقول للفلسطيني بكل وقاحة بما انك لا تملك السلاح و لا قيادة شريفة لديك تحميك الاجدر بك ان تسلم ارضك و الأدهى من ذلك انها تلمح الى فكرة الهجرة عندما ترسل المعلمة لأماني رسالة تنصحها فيها بالدراسة في مدرسة دولية او عليها ان تتعايش مع العدو و قد مهدت منذ بداية الرواية بامكانية التعايش عندما جعلت الجد يعيش طوال فترة الشتاء مع الذئاب دون ان يصاب بأذى