اقتباسات من كتاب الحكم العطائية

الحكمة الرابعة

‫أرِح نفسك من التدبير،

‫فما قام به غيرك عنك،

‫لا تقم به لنفسك .✔

الحكمة الأولى

‫من علامة الاعتماد على العمل : نقصان الرجاء، عند وجود الزلل .

‫ما نفع القلب شيء مثل عُزلة،

‫يدخل بها ميدان فكرة

إنما أجرى الأذى على أيديهم؛ كي لا تكون ساكنًا إليهم، أراد أن يزعجك عن كل شيء، حتى لا يشغلك عنه شيء .

قيَّد الطاعات بأعيان الأوقات؛ كي لا يمنعك عنها وجود التسوُّف، ووسَّع عليك الوقت؛ كي تبقى لك حصة الاختيار .

إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى، فلا تستعزنَّ بعز يفنى .

متى فتح باب الفهم في المنع،

‫عاد المنع عين العطاء .

إنما جعل الدار الآخرة محلًّا لجزاء عباده المؤمنين؛ لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم، ولأنه أجَّل أقدارهم عن أن يجازيهم في دارٍ، لا بقاء لها .

لا صغيرة إذا قابلت عدله،

‫ولا كبيرة إذا واجهك فضله .

الحكمة الثانية والأربعون ‫لا ترحل من كون إلى كون؛ ‫فتكون كحمار الرحى، يسير والمكان الذي ارتحل إليه، هو الذي ارتحل منه، ‫ولكن ارحل من الأكوان إلى المكوِّن : ‫ ﴿وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَى

الحكمة الثانية والثلاثون

‫تَشوُّفك إلى ما بطن فيك، من العيوب، خير من تشوفك إلى ما حجب عنك، من الغيوب .

لا تصحب من لا يُنهضك حاله،

‫ولا يدلك على الله مقالُه .

من علامة الاعتماد على العمل : نقصان الرجاء، عند وجود الزلل .

الستر قسمين : ستر في المعصية وستر عن المعصية

فالعامه يطلبون من الله تعالي الستر فيها خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق .

والخاصة يطلبون من الله تعالي الستر عنها خشية سقوطهم من نظر المَلِك الحق.

متى فتح باب الفهم في المنع،

‫عاد المنع عين العطاء .

الحكمة الثانية والستون

‫أنت حرٌّ مما أنت عنه آيس،

‫وعبدٌ لما أنت له طام

‫لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدُّك عن حسن الظن بالله تعالى؛

‫فإن من عرف ربه،

‫استصغر في جنب كرمه ذنبه

‫سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار .

الحكمة الثانية عشرة

‫ما نفع القلب شيء مثل عُزلة،

‫يدخل بها ميدان فكرة .

الحكمة الحادية بعد المائة

‫متى أوحشك من خلقه،

‫فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .