لاعب الشطرنج > مراجعات رواية لاعب الشطرنج

مراجعات رواية لاعب الشطرنج

ماذا كان رأي القرّاء برواية لاعب الشطرنج؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

لاعب الشطرنج - ستيفان زفايج, يحيى حقي
تحميل الكتاب

لاعب الشطرنج

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    من بين كل الألعاب كانت هي الوحيدة التي اخترعها الإنسان للتحرر تماماً من استبداد الصدفة وعدم منح إكليل السيادة إلّا للذكاء البشري، أو بالأحرى لنوع محدد من الذكاء.

    ولكن أليس في توصيف الشطرنج باللعبة حطٌّ من قدرها وارتكابٌ لخطأ جسيم؟؟ ألا يعتبر الشطرنج علماً وفناً في الوقت ذاته؟ أليس شيئاً يحلق بين هذين الطرفين؟ أليس مزيجاً فريداً من كلّ المتضادات؟

    إنّ تاريخه ضارب في القدم ومع ذلك فهو جديد ومتجدّد على الدوام، صحيح أنه محكوم بقانون مضبوط، ولكن لا انتصار فيه إلّا لسلطة الخيال، إنه محصور في فضاء هندسي ثابت، ولكن لا نهاية في الوقت نفسه لتعدّد أشكاله وتوليفاته، متكاثرٌُ باستمرار ومع ذلك عقيم، إنه فكر لا يؤدي إلى شيء، وحساب لا يحتسب أيّ شيء، فنّ لا يخلّف أثراً، ومع ذلك فقد أثبت أنّ الإنسان والوجود أكثر ديمومة من كل الكتب والآثار الفنيّة، إنّه اللّعبة الوحيدة التي تشترك فيها كلّ الشعوب في كلّ الأزمنة، ولا أحد يعرف مُطلقاً أيّ إله خلق الشطرنج ووهبه للبشر ليقتُل الملل ويشحذ الذهن وينعش الروح. من أين بدأ وإلى أين سينتهي؟ بإمكان كل طفل أن يتعلم قواعده الأساسيّة. وفي وسع كلّ أحمق أن يختبر نفسه على رقعته، ومع ذلك فإن هذه اللعبة قادرةٌ في حدود مربّعاتها الضيّقة والثابتة، على خلق صنف فريد من العباقرة لا مثيل لهم على الإطلاق، أشخاص ركزوا موهبتهم فقط على الشطرنج، نوابغ مُميّزين تعمل عندهم الرؤية والصبر والمهارة معاً، مثلما يحدث في الرياضيات والشعر والموسيقى، غير أنّها تعمل متّحدة ومنسجمة بطريقة تكاد تكون مختلفة.

    وهنا استُعملت الشطرنج مرة أخرى كوسيلة لإنقاذ الروح البشرية من ظلال الضياع والفراغ، فمن البديهي أن لا شيء في العالم يعذّب النفس البشرية أكثر من الفراغ.

    فكانت سبيل النجاة لسجين في أرقى وأشد أنواع العذاب، وهو عذاب عدم الوجود وانتفاء التجدد،، فكانت لعبة الشطرنج بخاصيتها اللافتة بعدم إرهاق الذهن وزيادة مرونته وحيويته، هي الخلاص.

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كانت نصيحة جيدة جدا من الاستاذ /احمد المغازي لتقدم في القراءة لكاتب /زفايغ ..بعد حذار من الشفقة و ايضا عنف الديكتاتورية ا

    عبارة عن اقصوصة كما اطلق عليها يحي حقي مترجمها لصغير حجمها و لكنها امتازت بالاتقان في السرد المميز لزفايغ ...ما يميز زفايغ انه يطلع القارئ علي بداية الاحداث و الشرارة الاولي و لذلك يجعل القارئ ينزلق بسهولة و نهم لتتابع الاحداث ...قصة عن مباراة شطرنج بين شخصين كل شخص اثر عليه شئ ما خلال حياته ليكي تكون هذه المباراة حامية جدا ....

    مع الاخذ في الاعتبار ان الرواية كانت عام 1943 و لكن زفايغ تنبأ بالذكاء الاصطناعي الآلي الذي يعتمد علي حفظ كثيرا من البيانات و ثم تحليله عن طريق برامج و ينتج عنها نتائج صعب للبشر حسابه في وقت قصير

    و لكن ليس كل البشر ...فنجد كثير منهم في موسوعة جينيس وقد تميزوا في الحسابات و الارقام وما رقعت الشطرنج ببعيدة عن هذا التميز _و قد عاوز بعض من هذا التميز ايضا لمرض نفسي و اعتقد انه التوحد - بيحث ان يكون تميزهم فقط في هذا المجال و كان احد فارسي النزال يتصف بذلك

    اما الفارس الاخر فقد تميز عن طريق التدريب الشاق المركز _ولهذا قصة ايضا - و الذي امكنه بتفجير القدرات الذهنية للعقل البشري و الذي نجدها ايضا متمثلة في بعض الاشخاص القادرين علي التحكم في عقولهم عن طريق التدريبات و اليوجا

    فيا تري من يفوز ... الفطرة اما التدريب ...!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية قصيرة تستغرق فقط جلسة واحدة لكن تحمل في طياتها الكثييييير

    رغم أنهم إعتبروها رسالة وداع من كاتبها لأنه أقدم على الإنتحار بعد تسليمها لصديق له لشعوره بخيمة الأمل بسبب إنهيار السلم العالمي و بوادر قيام الحرب العالمية الثانية

    رغم كل هذا وجدت فيها دراسة لجانب من جوانب النفس البشرية وتفكيرها بحيث يدرس عدة نقاط منها الفراغ وتبعاته و كيفية التخلص منه إضافة إلى نقطة الهوس

    حيث أن الفراغ سواء فرض على الإنسان أم فرضه هو على نفسه داخل عقله سواء بسبب اليأس أو الملل أو الإحباط يجعل الإنسان ينهار تدريجيا دون أن يحس

    ويعطي الكاتب فكرة للقضاء على الفراغ بالإهتمام بأي شيء حتى ولو كنا نكرهه أو نجده معقدا وصعبا المهم أن نكسر الروتين و نقتل الفراغ ، مع الوقت سنجد أنفسنا نعشق مع كرهناه و نتقنه ونتفوق به

    لكن بعد هذا يجب أن ننتبه أن ننوع الإهتمامات وأن لا نغرق بها إلى درجة الهوس لأنه إذا كان الفراغ يؤدي إلى إنهيار العقل البشري فإن الهوس بشيء محدد يؤدي إلى الجنون

    قصة جميلة تحمل معان كبيرة جدا في أعماقها رغم قصرها و محدودية أبطالها

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سحرتني بشكل لا يصدق ، فـ بالرغم من قصرها وبساطتها الا ان احداثها المبطنة تخطف الانفاس .

    اولى قراءاتي بالأدب النمساوي و لـ مسكيلياني للنشر ولا اعتقد انها الأخيرة أبداً ، راقت لي الترجمة الراقية والأحداث بلا شك فلولا النص الجميل لما كانت الترجمة بهذة الصورة .

    لعبة الشطرنج والمعتقل بالعهد النازي كم يتشابهون بشكل لا يخطر عالبال ، انصح بقراءتها وبشدة.

    .

    .

    .

    .

    22-11-2017

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ستلهمك الكثير وستجعلك تتنهد بعد أن تنتهي من قرائتها ففيها الكثير من التوتر وشد الاعصاب رواية تفوقت على نفسها بالوقت والزمان والمكان

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا العمل بديع لدرجة أن لهُ مذاق ، كمذاق أول رشفة من فنجان قهوة بداية اليوم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية لاعب الشطرنج

    للكاتب النساوي ستيفان زفايغ

    عدد صفحات الرواية 82 صفحة

    رواية سريعة لطيفة ممتعة تدور أحداثها على متن باخرة متجهة من نيويورك إلى الأرجنتين وتستغرق هذه الرحلة أثني عشر يوما

    كان بطلنا على هذه السفينة بالتزامن مع وجود بطل العالم في الشطرنج وأخبره صديقه أن هذا البطل عبارة عن قروي ساذج لا يستطيع فك الخط لكنه اظهر ذكاء غير مسبوق في لعبة الشطرنج بشكل غريب.

    أصاب بطلنا الفضول لمعرفه هذا البطل لكن الأقدار قادته لمعرفة بطل من نوع اخر.

    بطل كانت رقعة الشطرنج طريقه إلى الحرية العقلية في حين كان حبيس السجن الانفرادي الثاتل.

    كيف جمعتهم الظروف ومن هو هذا البطل الغريب.

    رواية لطيفة ممتعة تصلح بين كتابين دسمين لصغر حجمها وسلاستها.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "من المستحيل أن أتصور شخصاً ذكياً وحيوياً يختزل حياته بأسرها والعالم كله في رقعة صغيرة بين الأسود والأبيض، لا يشغله سوى تحريك اثنين وثلاثين قطعة إلى الأمام أو إلى الخلف، وعلى أساس هذه الحركات يتوقف عنده معنى الانتصار في معركة الوجود الكبرى".

    هكذا يطرح زفايج وجهة نظره عن كزنتوفيك (بطل العالم في الشطرنج الذي لا يعرف أن يكتب ثلاث كلمات في جملة واحدة).

    على ظهر باخرة تتجه من نيويورك إلى بيونس آيرس، يكتشف زفايج وجود بطل العالم كزنتوفيك، يحاول جاهداً أن يستدرجه للعبة شطرنج، لكن كزنتوفيك لا يمارس اللعبة مجاناً. يماس حيلة في اللعب مع زوجته ليستقدم الناس إليه. في تلك اللحظة يظهر له شخص يدعى ماك كونور، رجل ثري ولبق. يلعب مع زفايج عندما يعلم أنّ بطل العالم في الشطرنج على سطح الباخرة.

    يقوم كونور بدعوة كزنتوفيك، ويقبل الأخير مقابل مئتين وخمسين دولار على الجولة الواحدة. وتجري اللعبة.

    بالطبع سيخسر كونور وزفايج وأربعة لاعبين آخرين يلعبون جميعهم ضد كزنتوفيك. يلعبون جولة أخرى عندما يظهر فجأة رجل يدعى ب. ينقذهم من خدعة كانت يمكن ان تجعلهم مهزومين، فتنتهي الجولة بالتعادل.

    يطلب الحضور من ب أن يلعب مع كزنتوفيك فيرفض، ثم يذهب زفايج ليقنعه، ويسرد ب على زفايج كيف تعلّم الشطرنج وهو معتقل في السجون الألمانية، والأمراض التي اجتاحته قبل أن يُطلق سراحه.

    يقول ب لزفايج أنه سيلعب ولكن لمرة واحدة فقط:

    - عندما تكون فريسة لهوس ما فإنّ خطر الانتكاسة قائم دائماً حتى بعد الشفاء منه.

    تجري اللعبة ويهزم ب كزنتوفيك، ثم يلعبون مرة أخرى نتيجة الهوس والحماس الذي يصاب به ب. لكنه فجأة يشعر بالتوتر والضعف لينسحب ويعترف بهزيمته أمام كزنتوفيك.

    إنه عمل قصير لكنه متوتر، مفعم بقدرة زفايج الهائلة على استثارة المشاعر والأفكار.

    أمام شخصيتين غريبتين يضع زفايج قارئه. كزنتوفيك المغرور والعبقري والذي لا يعلم أن يقول ثلاث كلمات متتالية. و ب الذي خاض تجربة السجن في المعتقلات الألمانية وتعلّم الشطرنج من كتيب صغير سرقه مصادفة.

    هل نتحدث عن الهوس أم عن الغرور أم عن الإنسان الذي يتوهم النصر في قضية تافهة !! ربما أراد زفايج أن يتحدث عن كل شيء بوعي باطني لشخوصه والتي يراها في جميع البشر. الجميع يرغب ويستمتع بالانتصار وبالأخص عندما يكون هوساً. لكن هناك شيء قاتل، إنها فكرة أن تعيش لأجل شيء وحيد فقط، تكون فيه سيداً وملكاً دون أن تعلم أن أشياءً أخرى في أماكن أخرى ربما تكون أكثر قيمة. أليس شيء يدعو للشفقة عندما تكون مهووساً لفكرة البحث عن الشعور بالنصر لا المتعة.

    كلٌّ من كزنتوفيك و ب يعيشان هكذا، وكلاهما بائسان بطريقة ما، الأول يتجسد بؤسه في غروره وذكائه داخل المربعات الملونة وامتهانه للشطرنج من أجل المال والثاني هوسه في الأرقام الرياضية للرقعة وانجذابه الوهمي لعبقرية اكتسبها داخل دائرة تجربة الظلم.

    في ثمانين صفحة سيجلس زفايج قارئه بدائرة من الشغف والتوتر .. ومن يفعل ذلك فليس شخصاً يكتب للتسلية. بعد خمسة أسابيع انتحر زفايج.

    إن شخصاً قادراً على كتابة شيء مثل هذا لن يكون بإمكانه سوى الانتحار، إنها لحظة اكتشاف هزال الإنسان أمام فكرة الوجود. البؤس البشري عندما يتوهم انتصاره.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لاعب الشطرنج ،، ستيفان زفايج

    يلخص هذا الكاتب المتبحر في علوم النفس البشرية سيكولوجية العقل البشري المحبوس داخل فكره وذاته دون ان تتاح له الفرصة لينمي افكاره او يصلها بمدد خارجي عدا الفراغ المطلق ! ،، فتظل الافكار على نمط واحد تدور حول نفسها دوراناً جنونياً لا طائل منه ولما كان الانسان مخلوقا اجتماعياً ،يعدّ أشد عقاب له حبسه عن الناس لذلك كان الحبس الانفرادي أشد انواع التعذيب قسوة حتى وإن كان السجن دافئا ونظيفاً

    لعبة الشطرنج وما تنطلبه من ذكاء وحنكة لتتفوق فيها يمكن أن يتقنها شخص خامل وجاهل وبليد الحس هذا مااستفتح به كاتبنا روايته القصيرة ليثير فضولنا حول البطل المزعوم ، لنكتشف بعد قليل أن البطل شخص آخر وان القصة أشد عمقاً وكآبة وأن القدرة على إصابة العقل بلوثة تتطلب صبر وحرفية واستمرارية لا تكل بحرمان انسان من تشبع حواسه بالحياة فكان التمازج بين لعبة تحتاج تركيزاً ولا يداخلها الحظ، ولعبة الحياة حين تحكمها الديكتاتورية وتشعل أوارها الحروب النازية بوطيسها المستمر فيه الكثير من الحرفية ! ،، وهذه هي المهارة الفذة التي يمتلكها "زفايج" ، إذ تمكنه من الغوص والتفصيل في مكنون النفس وتحولات العقل ومحاولة تشبثه بما يبقيه متزناً ،،

    فلايلبث القارئ أن تتدافع ضربات قلبه وتحتبس أنفاسه مع تتابعات التطور الذهني المتزايد للبطل ، ويصيبك الترقب والظمأ أيضاً فتبحث عن شربة ماء تطفئ بها لهيب حلقك إسوة باللاعب المنفصم ذهنياً عن واقعه الذي لا يجد فيه مايغذي حواسه او يقيم أود نفسه!

    ثم اذا تورط من جديد بعد نجاته فيما يغريه ويخيفه طلباً لفضول او استجابة لموقف حرج لايبالي اصحابه بخطورته ع حياته ترتفع الآمال ثم تتحطم اذ تصطدم بذهن مطبق بليد لا يكافئ فورته وتفوقه المغالي فينحسر ويكاد ينتكس فيقرر صاحبها النكوص استجابة لصوت العقل فينسحب من اللعبة ولكن اي لعبة اهي لعبة الشطرنج حقاً؟ أم لعبة الحياة!.. هذا مايعكسه الكاتب وبطله في قصة حياتيهما !! ،، ويلفتنا الإسقاط المتواري خلف تسليط الضوء على عجرفة الجهل ،، وبطئه وإحكامه السيطرة على مقاليد الأمور ببلادة لا يهددها ضجر ولا تزلزلها انفجار وشيك ! بل على العكس تكافئه الحياة الغير العادلة فتتدفق عليه الثروة ويقتل خصمه ببروده وتكافئه الفوقية بالتفوق محتمياً من النقد بمراوغته داخل عباءة صمته مع من هم أعلى منه ، متبسطاً مع اقرانه.. و متمادياً في الوقت ذاته بتعاليه بمجانبته الصواب في جدارة خصومه وهو مايتكرر في الحياة من قديم الأزل في رقعة الحياة بين البيادق والفيلة والفرس والفرسان وليس كثيراً مايحدث ولا سهلاً أن يتراجع الوزير ويموت الملك فيرتفع الصراخ .. كش ملك !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تدور أحداث هذه الرواية على متن سفينة متجهة إلى بيونس آيرس منطلقة من نيويورك حول راو مجهول الاسم الذي يصادف وجود بطل العالم في الشطرنج العبقري الاستثنائي الذي أرتفع في سنة واحدة إلى مقام كبار الأساتذة في الشطرنج ولم يخسر في مسيرته يوماً (إحدى الشخصيات الرئيسية في القصة) على متن السفينة

    تثير أحاديث صديق الراوي عن بطل الشطرنج فضوله لدرجة البدء بعملية بحث عن البطل الاستثنائي ودعوته للعب معهم بلا جدوى حتى إيجادهم لخطة شيطانية لاستدراجه!

    ستشعر فيها ربما بنزول قطرة الماء ببطيء وزيادة سرعة تنفس شخص ما الذي يكاد عقله أن يحترق وقلبه أن يتوقف وارتعاش يديه وهو ينتظر دوره لتحريك قطع الشطرنج واحمرار وجه آخر تحت تأثير الكحول وهو يحاول إنقاذ كبريائه من الدمار الذي لحق به.

    رواية قصيرة تجمع بين البساطة في الأسلوب والعمق في المضمون لدرجة الجمع بين حقبة تاريخية في بلده النمسا والغوص في أعماق النفس البشرية بأسلوب شائق أسر لعواطف العديد من القراء والمترجمين وتعتبر آخر عمل للكاتب النمساوي ستيفان زفايغ بعد إحباطه الشديد من مسار العالم في نهاية الثلاثينيات وبداية الأربعينيات أي فترة الحرب العالمية الثانية

    تقييمي للرواية 5⭐️

    الترجمة 5⭐️

    ---------

    ظروف تأليف الرواية:

    الزمن 1942

    قبل خمسة أسابيع من انتحار الكاتب النمساوي اليهودي ستيفان زفايغ مع زوجته أنهى كتابة تحفته الأخيرة لاعب الشطرنج (Chess story\ royal chest) وأرسل رسالة لصديقه هرمان كيستن يقول فيها ((ليس هناك شيء مهم أقوله عن نفسي. كتبت قصة قصيرة حسب نموذجي المفضل البائس، وهي أطول من أن تنشر في صحيفة أو مجلة وأقصر من أن يضمها كتاب وأشد غموضاً من أن يفهمها جمهور القراء العريض وأشد غرابة من موضوعها في حد ذاته))

    ------------

    النهاية

    للرواية وجهان:

    الوجه الأول عبارة عن عمل فني ممتع أسر لقلب القارئ عن حكايات لشخصيات رئيسية وشخص مجهول يشكل العمود الفقري لسير الأحداث ولا يقرؤها شخص قارئ إلا وأسرته وسرح معها بعد إنهائها

    الوجه الثاني: رسالة وداع للكاتب يعبر فيها عن سخطه من البشاعة التي وصل إليها الإنسان الذي تحول إلى آلة قتل وتدمير لا هاجس لها غير السيطرة والربح!

    بعد أن فقد الأمل بالإنسانية جمعاء: المحامي، رجل الدين، رجل الأمن والتاجر لا أحد نجى من الإدانة إلى آخر النص (الوجه الثاني مأخوذ من نصوص لشوقي العنيزي موجودة في غلاف الكتاب نسخة مسكيلياتي للنشر)

    وكلش أستمتعت بقراءتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في هذه الرواية عالم من التفاصيل تنتظرك، لن تخبرك عن نفسها، بل هي في خبايا الرواية وبين ثنيات الحروف، فهل ستسطيع التعمّق والتأمّل كي تجدها؟ فغاية هذه الرواية ليست قراءتها، بل التفكير فيها.

    لاعب الشطرنج قصة قصيرة لا تصلح لأن تكون قصة تُنشر بالجريدة أو رواية يحملها كتاب واحد، وهذا حسب ما قاله الكاتب ستيفان زيفاغ لصديقه في رسالته الوداعية قبيل انتحاره.

    أجمل ما القصة هي قصة اللاعب الغامض السيد ب، الدائة المُفرغة التي يدور فيها حقاً رائعة، وتجعلنا نتساءل، هل فعلاً يحتاح الانسان إلى شريك في هذه الحياة؟ تذكّرت الممثل العبقري Tom Hankes في الفيلم الشهير Cast Away عندما صنع دمية كي تصبح صديقه الوحيد على جزيرة منعزلة، كان ذلك الشيء الوحيد الذي كان يحميه من الجنون.

    أبدع الكاتب في تصوير الحالة النفسية للسيد ب، وخاصة في المراحل المتقدمة أثناء المباراة مع بطل العالم، وذلك في مشهد الحجوج الوهمية التي وقع أسيراً لها.

    لاعب الشطرنج رواية قصيرة ذات 77 صفحة، تنتهي بجلسة واحدة.

    ملحوظة: تم ترشيح هذه الرواية من العديد من الأصدقاء، بالإضافة إلى المراجعات ذات التقييم العالي والآراء الإيجابية الكثيرة عنها، جعلني ذلك مُقبلاً على الرواية بنهم شديد، إلا أن الإحباط قد أصابني للأسف، وبدأت أشك في ذائقتي أو أن هناك لوثة ما قد أصابت عقلي فجعلتني لا أميز ما بين الجيد والمتوسط والسيء، وبدأت أسأل نفسي: لماذا ألعب في مراجعات الكتب ذات التقييم العالي دور الشريك المخالف.!!!

    الرواية جميلة لكنها ليست الأقوى في مجالها، وأرى رواية الحمامة للكاتب باتريك زوسكيند أفضل منها وأقدر على رسم الشخصية و معاناتها. كما أن العديد من الأشخاص قد حمّلوا الرواية فكرة الصراع بين الأنظمة الشمولية وبين الانسان البسيط وذلك متمثلاً في صورة المباراة بين بطل العالم والسيد ب.!!!

    أغلب الظن أن شهرة الرواية قد استمدتها كونها القصة الأخيرة التي كتبها ستيفان زيفاغ قبل انتحاره، لكنني لا أراها عظيمة.

    تقييمي 3 من 5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "أوَ ليس من الهين أن يحسب إنسان نفسه رجلًا عظيمًا إذا ما كان هذا الإنسان يجهل أن الدنيا قد عرفت رامبرانت وبيتهوفن ودانتي؟" - لاعب الشطرنج النمساوي شتيفان تسڤايج 🇦🇹

    قصيرة هذه الرواية (ترجمة يحيى حقي) ولكنها عظيمة القيمة كدراسة تحليلية لشخصية بطلي العمل الذي يجمعهما دور شطرنج. ليس لدى الكثير من الأدباء مقدرة تسڤايج في النفاذ تحت جلد شخوصه والشعور بكل خلجاتهم وبكل عارضة تعتريهم عظمت أو صغر شأنها، وهو ما لمسته حين قراءة أعمال أخرى له.

    في هذا العمل، يستعرض تسڤايج مشوار شخصين وصولًا لمباراة شطرنج غير متوقعة على متن سفينة في عرض المحيط، أولهما بطل عالم شديد البرود والغرور، وثانيهما شخص لم يلعب الشطرنج في حياته سوى في رأسه تطبيقًا لخطط قرأها خلال سنوات من الإقامة الجبرية في غرفة أثناء التحقيق معه من قِبل الجستابو. هل تتفوق المخيلة التي صنعتها الحيلة على الخبرة المستندة إلى ممارسة فعلية؟ هل يلهم القهر الوجدان فيمنحه أجنحة تجعله يحلق خارج المألوف؟ هل تُفلت أوروبا الفِكر من قبضة النازية المستندة إلى منطق القوة؟

    إن ذات الحساسية التي وضعت أعمال تسڤايج على خارطة الأدب العالمي هي التي دفعت به إلى الإنتحار بعد أن رأى عالمه يتهاوى وأوروبا التي تمثل كل القيم التي آمن بها تسحقها أصابع الناري ورحى حرب ضروس. تخيلوا أعزائي: لقد كتب تسڤايج نحو مائتي رسالة وداع للأهل والأصدقاء قبل انتحاره وزوجته! أهناك انتحار أكثر رِقّة؟

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لاعب الشطرنج للكاتب النمساوي

    ستيفان زفايغ

    كتب سيفان زفايغ هذي الرواية قبل انتحاره بخمسة اسابيع

    .

    الشطرنج هي اللعبه الملكيه فمن بين كل الالعاب هي الوحيده التي اخترعها الانسان للتحرر تماما من استبداد الصدفه وعدم منح إكليل السيادة إلا للذكاء البشري

    او بالاحرى لنوع محدد من الذكاء

    لعبة الشطرنج هي

    اللعبه الوحيده التي تشترك فيها كل الشعوب في كل الازمنة وهبت للبشر في كل الازمنه لتقتل الملل وتشحذ الذهن وتنعش الروح

    .

    جائت احداث الرواية على سطح باخرة المغادره من نيويورك الى العاصمة الارجنتينيه بيونس ايرس

    ولتي حملت فيها لاعب الشطرنج العالمي (كزنترفيك) والتي ذكرت الروايه قصته الكامله وكيف تم اكتشاف موهبته وقدراته الهائله في الشطرنج وهو بعمر ال١٥ عام ويتفوق بعدها عالميا هازما الجميع منفردين ومجتمعين

    .

    اما الثاني المجهول فهو النمساوي (ب) ينتمي إلى أفراد عائلة كانت مقربة من القصر الإمبراطوري في فيينا، كاتمو أسرار الأمراء وقصته الطويله التي قضاها في فندق معقل الغيستاتو ولتي تعلم خلال فتره سجنه فنون لعبه الشطرنج من خلال الكتاب الذي يذكر قصته بروايا

    تدور الاحداث الباقيه على لُعبة الشطرنج التي ضمت كزنترفيك والنمساوي المجهول (ب) ونتيجتها النهائيه

    .

    قصة عبقريه عمل روائي صغير وبسيط

    وعلى بساطته الا انه ممتع وطريف ومشوق

    الرواية كما هي لعبة الشطرنج

    تملك لعبة الشطرنج خاصيه اللافته بعدم ارهاق الذهن

    بل تزيده مرونه وحيويه

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لاعب الشطرنج للكاتب النمساوي

    ستيفان زفايغ

    كتب سيفان زفايغ هذي الرواية قبل انتحاره بخمسة اسابيع

    .

    الشطرنج هي اللعبه الملكيه فمن بين كل الالعاب هي الوحيده التي اخترعها الانسان للتحرر تماما من استبداد الصدفه وعدم منح إكليل السيادة إلا للذكاء البشري

    او بالاحرى لنوع محدد من الذكاء

    لعبة الشطرنج هي

    اللعبه الوحيده التي تشترك فيها كل الشعوب في كل الازمنة وهبت للبشر في كل الازمنه لتقتل الملل وتشحذ الذهن وتنعش الروح

    .

    جائت احداث الرواية على سطح باخرة المغادره من نيويورك الى العاصمة الارجنتينيه بيونس ايرس

    ولتي حملت فيها لاعب الشطرنج العالمي (كزنترفيك) والتي ذكرت الروايه قصته الكامله وكيف تم اكتشاف موهبته وقدراته الهائله في الشطرنج وهو بعمر ال١٥ عام ويتفوق بعدها عالميا هازما الجميع منفردين ومجتمعين

    .

    اما الثاني المجهول فهو النمساوي (ب) ينتمي إلى أفراد عائلة كانت مقربة من القصر الإمبراطوري في فيينا، كاتمو أسرار الأمراء وقصته الطويله التي قضاها في فندق معقل الغيستاتو ولتي تعلم خلال فتره سجنه فنون لعبه الشطرنج من خلال الكتاب الذي يذكر قصته بروايا

    تدور الاحداث الباقيه على لُعبة الشطرنج التي ضمت كزنترفيك والنمساوي المجهول (ب) ونتيجتها النهائيه

    .

    قصة عبقريه عمل روائي صغير وبسيط

    وعلى بساطته الا انه ممتع وطريف ومشوق

    الرواية كما هي لعبة الشطرنج

    تملك لعبة الشطرنج خاصيه اللافته بعدم ارهاق الذهن

    بل تزيده مرونه وحيويه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية لاعب الشطرنج

    تأليف ستيفان تسفايج

    ترجمة يحيى حقي

    صادرة عن دار المدى

    عدد صفحاتها: ٨٣

    تقييمي للرواية: ٤.٨/٥

    في وصف موجز، أستطيع القول إنه لا يصدق لهذه الرواية القصيرة، التي تبدأ أيضًا بمقدمة نقدية من ١٤ صفحة، أن تحمل في طياتها هذا الكم من الأحداث، عميقة رغم بساطتها، قادرة على جذب تركيزك بشكل مثير للغاية.

    أن تدرك في بداية الحال، أن (لاعب الشطرنج) هو ذلك البطل العالمي زينتروفيك، ثم تنتقل فجأة إلى لاعب آخر، ليس مجرد لاعب، بل شخص صاحب حكاية معقدة، غزلها الكاتب بعناية فائقة.

    قصة السيد (ب) الذي تعرض لتعذيب في السجن من نوع خاص، يفوق أي عذاب آخر بدني ناجم عن الضرب والجلد، بل تعذيب ذهني، أن تقع في براثن العدم، تختفي معه معايير الزمان والمكان، "لكن الفكر حين يحرم من مدد خارجي، يظل يتطلب نقطة ارتكاز له، وإلا دار حول ذاته دورانًا جنونيًا".

    لا تدرك هل أنقذته الشطرنج من الجنون، أم دفعت به إلى حافة الجنون، لا رقعة أمام عينيك، بل في ذهنك، تتحول معها إلى منافسين هائجين، أبيض وأسود، "لكني كنت مجبرًا على أن أنازل خصمًا هو أنا، أو إن شئت أنازل نفسًا انتزعها من نفسي وأفترض وجودها".

    لعبة شطرنج على متن سفينة، تحمل وراءها حياة أليمة، وتحمل كلماتها الأخيرة نهاية منطقية.. ورائعة.

    "أعرف بالخبرة مدى السحر الخفي في هذه اللعبة الملكية التي تنفرد دون سائر الألعاب بتحررها الأسمى من نزوات الحظ وسلطانه".

    أنصح بقراءتها..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كان طريقاً عَثِراَ للغاية و مليئاَ بالصعوبات ، هذا ما حاولت أن تقوله لنا هذه الرواية بين الفينة و الأخرى ، أجل إنها الحرية مصدر صراعات البشر في جميع الأزمان ،لطالما كشف لنا ستيفان زفايغ عن محطات كثيرة في حياته تشد أذهاننا للعالم الأخر الذي لم نعشه فنحن أبناء هذا القرن العاجزين عن تخيل مدى قسوة العالم . لم تكن طريقة تقليدية ما فعله ستيفان لكي يفهمنا أن الطريق إلى الحرية والنصر لا يمكن أن يكون في بداية النفق، لذلك سررتُ كثيرا لأنه استخدم لعبة الشطرنج لتكون شاهداً واقعياً لتلك الحقيقة. لا يمكن أن يكون لهذا العالم قوانين و لا قيود ولا حدود. كل شي قابل للتغيير لم ينجو أحد من هذا . فقدان الامل بالحياة هو أسرع حكم يمكن للإنسان أن يَشنّنه على نفسه.و تذكر دائما أن البيدق يسبق الملك فهو الذي يتقدم على سيده لكنه اول من يخسر و لكن من يحسم التحدي هو الملك . ليس عليك أن تتعجل للتقدم فذلك أمر عانى منه الكثير في هذا العالم . قبولك للعيش في هذا العالم ليس بيدك و شجارك مع ظروف حياتك ليس بيدك فقط إقبل و قاوم بكل ما تستطيع. لقد قرر هذا الكاتب أن يرحل عن هذا العالم و ترك لنا ودائعه في هذه الرواية المراوغة ليحذر كل انسان لديه حلم من عجزه عن تحقيقه ومن صمته أمام تحدياته . فهذه هي الحقيقة لا أجد ختاماً لهذه الرواية إلا ما قاله أحدهم " إذا مررت بايام صعبة تصرف كناجٍ و ليس كضحية " .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    🔹 لَاعبْ الشطرنج 🔹

    إسم الكاتب/ة : ستيفان زفايغ

    ترجمة : سحر ستّالة

    عدد الصفحات : ٨٩

    دار النشر : دار مسكلياني ومسعي

    👇عن الكتاب 👇

    كتب ستيفان زفايغ إلي صديقه هرمان كيستن قبل انتحاره بخمسة أسابيع " ليس هُناك شيئٌ مهم أقوله عن نفسي . كتبتُ قصة قصيرة حسب أنموذجي المفضّل البائس ، وهي أطول من أن تُنشر في صحيفة أو مجلة وأقصر من أن يضُمها كتاب وأشد غموضاً من أن يفهمها جمهور القراء العريض وأشد غرابة من موضوعها في حد ذاته " .

    👇رأيي👇

    بالنسبة لي ، القصة ممتعه ، والحبكة الدرامية فيها مُلفته لدرجة أن لا تترك القصة حتي تُنهيها

    يندرج الكتاب تحت بند القصه القصيرة ، فيُمكنك إنهائة في جلسةٍ واحدة

    لغة الكتاب جميلة ، والكلمات ظاهرها بسيط لكن باطنها أعمق ، فالكاتب هنا إختار كلماته بعناية ودقّة شديدة

    " القصة في ظاهرها حكاية طريفة وممتعه عن سيرة لاعب شطرنج ، وباطنها رسالة وداع من الكاتب إلي الإنسانية جمعاء ، حيث لا أحد نجا من الإدانة ولا أحد حافظ علي هويّته في لعبة التحولات " كما قال شوقي العنيزي في وصفه للكتاب

    ✨إقتباس يُلخص فكرة القصة ✨

    " عِندما تكُون فريسة لهوسٍ ما ، فإن خَطر الإنتكاسة قائم دائماً حتي بعد الشفاء منه "

    ✨أجمل إقتباس في القصة✨

    " وُضعنا في الميزان فهُنّا "

    وهو ليس للكاتب وإنما مُقتطف من سفر دانيال

    ودُمتم🌾🌱

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ياللروعة... استمتعت كثيراً بقراءة هذه الرواية القصيرة نسبياً وكأنني استمتع بكوب شاي وسط جو ربيعي وهواء منعش. شخوص الرواية وسياق الاحداث وخلفياتها جميعاً تقدم العديد من المفاجآت المثيرة والتي سيطرت كثيراً على اهتمامي أثناء القراءة. هنالك بعض الاجزاء كان بها إطناب اشعرني ببعض الملل لكن سرعان ما كانت الرواية تعود للسرد الممتع. الترجمة الممتازة بكل تأكيد ساهمت في إيصال جودة هذه الرواية (طبعة الناشر: مسكيلياني وترجمة: سحر ستالة).

    تأخذك الرواية على لسان احد شخصياتها الهامشية برحلة بحرية هي مسرح للقاء بين بطليها. رقعة الشطرنج هي الأرض المشتركة الوحيدة بين البطلين لأنه لا شيء آخر يجمعهما ولا حتى الطريقة التقليدية لإتقان الشطرنج نفسه. الأول طفل غبي في الدراسة تحول إلى بطل العالم بغير منازع في الشطرنج والثاني لم يلمس أو يرى رقعة شطرنج في اثناء تعلمها. بالرغم من ذلك كانت المعركة بينهما خالدة في اذهان من شهدها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب: لاعـب الشطرنج

    التصنيف: ࢪوايه

    المؤلف: ستقين زفايج

    نبذه عن الروايه

    تتكلم الروايه في بدايتها عن ابطال العالم في الشطرنج

    وكان من ضمن هؤلاء الابطال بطل يعيش في قريه صغيره، كان في كل مره يلعب مع احد شباب القريه ينتصر عليهم جمعيا، بل حتى في كل منافسه كان ينتصر، ثم سرعان ما اصبح بطل العالم في الشطرنج

    والذي يضن انه لن يهزم، ثم فجأه يخرج من السجن شخصا ما، يعرف كل شي في لعبه الشطرنج ع الرغم انه يقول ان لم يلعبها من فتره طويله، لكن كيف يلعب بهذه الحرفه، كان في السجن وحيد منعزل، وفجأ يلاقي كتاب، بدأ بقراءه، واكتشف انه عن لعبه الشطرنج، واستطاع ان يفهم كل مايتعلق بهذه اللعبه الملكيه، الى ان جاء يوم لينتصر ع بطل العالم في الشطرنج

    .........

    رائي في الرواية: روايه جميله جداً ومؤثره وكل شخص حيكتب تلخيص ومراجعه حسب رئيه وشكرا

    اتمنى ان تستمتعو في قرائتها

    تقيمي: ⭐⭐⭐⭐⭐

    تاريخ كتابه المراجعه

    2023,WEd, 19

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يلتقي البطل العالمي سيركو زينتوفيك لاعب الشطرنج، ذلك الشاب الخامل الصموت، بنزيل السجن النمساوي في مباراة لاتنسى على ظهر سفينة مبحرة من نيويورك إلى بيونس إيرس٠٠

    رواية جميلة مشوقة بسيطة الفكرة ، أكثر ما أعجبني فيها قدرة الكاتب على تصوير المعاناة والحالة التي وصل لها (السيد ب) من قبل الجستابو ، كيف تبدل حاله من محامٍ إلى معتقل معزولاً في غرفته إلا من جدران وكرسي وسرير ومنضدة ، لا يكلم أحداً ،إلى أن يحصل بطريقة ما على كتاب (نظرية للعبة الشطرنج) ، وهنا يبدأ الصراع مع ذاته ، والأزدواجية في النفس ، إلى أن يصاب بلوثه في عقله، وكيف كان هذا سبيل لنجاته من السجن٠٠

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7 8 9
المؤلف
كل المؤلفون