روايـة ..
روايـة جميلـة جـداً .. بسيطـة ..
أنهيتهـا فـي جلسـة واحـدة ..
عشـتُ مَـع إيمـان لحظـةً بلحظـة .. عـاطفـة بعـاطفة .. ألمـاً بـألـم ..
أبدعـت الكـاتبة فـي اختيـار الـزمـن الـذي حصلـت فيـه الاحـداث و هـوَ الـزمـن الـذي اكتـظَّ فيـه العمليـات و التدبيـرات الصهـوينية ضـدَّ شعبنـا الفلسطينـي ..
و أبـدعت أكثر فـي وصـف القـدس الـذي أخـذني إلـى عـالمٍ آخـر حيـثُ أتخيلهـا كعـروسٍ بحلَّـةٍ بهيـة .. مَـع أنـي زرتهـا قبـلاً ..
وَ اعجبتنـي شخصيـة رامـي جـداً ..
وَ جدُّهــا أيضـاً فهمـا أكثـر مـا شـدَّ انتبـاهي فـي الـروايـة حتـى أكثـر مِـن إيمـان نفسهـا ..
( إيمـان ) تلـكَ المـرأةُ المـرأة قـد مثلـت لنـا مـدى الظلـمِ و التمييـزِ الـذي كـانت تعـانيـهِ الإنـاثُ فـي الأزمـان الغـابرة ..
فتخيلـي نفسـكِ كفتـاةٍ يُعقـدُ قـرانها دونَ علمهـا علـى رجـلٍ لـا تعرفـهُ و تهـربُ مِـن بـلدٍ إلـى بلـدٍ مِـن أجـل أن تـرضي أمهـا ! ,,
#ابتسـام_أبو_ميـالة .
أبدعـتِ !!