جدائل صعدة > اقتباسات من رواية جدائل صعدة

اقتباسات من رواية جدائل صعدة

اقتباسات ومقتطفات من رواية جدائل صعدة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

جدائل صعدة - مروان الغفوري
تحميل الكتاب

جدائل صعدة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • قررت أن انتصر بطريقة مختلفة: سأحدث العالم عن هزيمتي، سأقص بالتفصيل ملامح أعدائي المنتصرين، ساكتفي بذلك، وسأشعر بالنصر

    مشاركة من zahra mansour
  • وضعت يدي على رأس إيمان الصغيرة ودعوت لها بطول العمر. ابتسمت ابتسامة أنارت أمامي بقية الرحلة الى صنعاء. كانت تبتسم وهي تتأمل بطني.

    - لو رزقت ببنت ماذا تسمينها؟

    قذفني سؤالها الى أعماقي.

    أنا لست حاملا. ليتني كنت كذلك! أخبىء في الداخل وحشا أو موتا، لا أدري.. لماذا صعقتني يا إيمان بهذا السؤال!

    - سأسميها إيمان. قلت لها.

    أضاءتني مرة أخرى بابتسامة ثانية.

    منذ تلك اللحظة أصبحت أنا إيمان. تلك الصغيرة الشاردة فوق جبل، تحرس قريتها التي لم يعد فيها أحد.

    إيمان! في لحظة ما استجمعت كل نورها وخلقتني.

    مشاركة من المغربية
  • أصبح لدينا في قريتنا ديوان عزاء متنقّل. في العامين الأخيرين قُتل أكثر من ١٨ شابا من أبناء القرية. أتذكّر أغلبهم، كانوا في مثل سنّي. لعبنا صغارا في أزقّة القرية وبالقرب من المسجد. عندما وَصَلَنا نعي أوّل قتيل دوّى اسمه في أعماقي. كان لا يزال في ذاكرتي طفلاً. ها قد كبر، أصبح شابّاً ناضجاً، وقتيلاً. قيل لأمّه زفّيه شهيداً الى الجنّة. زرناها لتعزيتها، وتهنئتها بالشهادة. جلست امرأة إلى جوارها تواسيها، وتحدّثها عن الشهادة واليوم الآخر. لم تنطق المرأة سوى ببضع كلمات عن الدنيا. قالت إنّه كان يطيعها في كلّ أمر، ويملأ حياتها نوراً...

    ...قالت لها امرأة من المعزّيات إنه الآن في الجنّة، فردّت الأمّ ببضع كلمات. قالت إنها ستعيش بعده في ظلام وإنّها متأكدة أنه بحاجة إليها أكثر من حاجته للجنّة...

    ...إيمان، أسدلي شعرك على صنعاء ليعمّها السلام. لو أنّك أسدلت شعرك من أعالي قمم صَعدَة على الوديان والمنحدرات لنامت تحته الخيول، ولما ذهب الى الحرب

    مشاركة من المغربية
  • إيمان، أسدلي شعرك على صنعاء ليعمّها السلام. لو أنّك أسدلت شعرك من أعالي قمم صَعدَة على الوديان والمنحدرات لنامت تحته الخيول، ولما ذهب إلى الحرب...

    مشاركة من المغربية
  • " هل على المقهور أن يمضي ما تبقى من عمره في انتظار لحظة الانتقام, أو ما يسمونها لحظة النصر؟ ماذا يعني أن تنتصر أخيراً بعد هزيمة كبيرة ادت إلى انهيارك بالكامل- أعني انهيارك من الداخل؟ "

    * *

    شعور المرأة في مجتمعنـا ، لا تملك سوى الانتظار . الانتظار هو القرار الوحيد الذي تملكه وهو أكثر الأفعال إثارة للقلق والتعب والألم

    * *

    " عند الموت يهذي الناس بالحقائق لا بالاكاذيب "

    مشاركة من ‏يآفعيهہٰ ہ
1 2
المؤلف
كل المؤلفون