كل عام أحسّ بأن عدد المساجد زاد قليلًا، وكذلك الذين يذهبون للصلاة. لكن الفضائل تنخفض والطيبون يختفون من الشوارع
جدائل صعدة
نبذة عن الرواية
تحكي الرواية عن اليمن، عن صعدة وصنعاء؛ عن إيمان وجدائلها المنسدلة من أعالي الجبال، وعن سرّ بطنها المنتفخ؛ عن الحرب والمواقف والعادات والتقاليد؛ عن المأجورين ومَنْ يوظّفون الدين للمصالح السياسيّة والشخصيّة؛ عن الجهل والتزمّت؛ عن الأنوثة المسحوقة... . . "بسلاسة وخفّة وبعض الومضات الشعرية، تمضي صفحات الرواية. نقرأ الكثير من المشاعر، والذكريات، والحكايات، ونقرأ عن الأسوار غير المرئية التي تفصل البشر في صنعاء، عن الفقر والثراء، عن الحب والكراهية، عن الحروب والتوق إلى السلام. نقرأ عن جدائل “إيمان” التي “تنسدل من أعالي الجبال وتبلغ أسفل الوادي، فتمشطّه الجنيات وتختبئ خلفه الخيول والقوافل والفرسان" رصيف22 . . "تتجسّد في الرواية مأساة الوطن في مأساة المرأة اليمنية ابتداء من منظومة الأعراف والتقاليد الظالمة التي تحاصرها، وتحرمها من أبسط حقوقها في التعليم والميراث وتجعل منها محل ريبة مستديمة" "تحضر في الرواية مباهج الشعر، فالغفوري شاعر متميز فاز بالمركز الأول في جائزة الشارقة عن مجموعته "ليال"، غير أن عبارته في هذه الرواية سردية في المقام الأول، ولا بأس عليها بعد ذلك أن تلبس من مُتاحات الشعرية ما يمكنها من الارتفاع علوا عن النقل الميِّت إلى الانفعال بالحدث وباللغة معا في أداءٍ مؤنسٍ، يتلبَّس إدهاشات اللغة في انزياحاتها المختلفة كما ونوعا، ليجعل من الرواية حقلا مثقلا بحداثة التعبير وفرادة المعنى." الجزيرة نتعن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 353 صفحة
- [ردمك 13] 9789953894591
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية جدائل صعدة
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Farid
جدائل صعدة
رواية للكاتب مروان الغفوري - وقد بنى الرواية على شكل رسائل ترسلها البطلة إلى الكاتب ويرد هو عليها برسالة مماثلة - بلغة فصحى قوية وفيها الكثير من التعبيرات الجميلة والتوصيف المميز!
إيمان - أو هكذا قدمت نفسها - هي فتاة من صعدة تتحدث عن طفولتها ومعاناة النساء عموماً في اليمن وعن الأفكار والعادات التي تفرض نفسها على أسرتها ومجتمعها! كما تطرق الكاتب لمشاكل المجتمع والفرقة بين مسلمي البلاد: شيعة وسنة وما كان بينهم وبين يهود اليمن! الكثير من المواضيع التي تطرق لها عن طريق أبطاله وما يمرون به !
عرض الكاتب بعض الأفكار التي لم استسغها - فمثلاً قارن بين الروائي الفرنسي "جول فيرن" وبين الإمام "محمد عبده" - وسأنقل ما كتبه نصاً "في العام ١٩٠٥ مات فيرن. في العام نفسه مات الإمام محمّد عبده. بعد موت فيرن ظهرت الطائرات والمصاعد، ومات الإمام محمّد عبده إلى الأبد." - والكثير من المقارنات والأفكار التي تتخذ مساراً علمانياً !
الكثير من الفلسفة ولكن الرواية في المجمل جيدة جداً بل وممتعة أيضاً
اقتباسات
"الذي يروي حكايته للناس لا يفكّر بالموت يا إيمان، بل بالخلود."
"يخيّل لي أنّي أعيش في مسرح للصلاة والأذان، فلا يوجد نشاط آخر يوازي ذلك المتعلّق بالعبادة. مع بداية كلّ عام أحسّ بأنّ عدد المساجد زاد قليلاً، وكذلك الذين يذهبون للصلاة. لكنّ الفضائل تنخفض والطيّبون يختفون من الشوارع"
"الأخبار السيّئة سرعان ما تجد طريقها. الأخبار الجيّدة يتعاون الجميع على دفنها."
"عادت الحرب، ثم غابت. لكنّها سرعان ما عادت من جديد. لا يعرف أحد الطريق إلينا أكثر من الحرب"
استمعت إليها على ستوريتيل وموجودة على أبجد.
#فريديات
-
Tasneem Fa
"جدائل صعدة"
النوع الذي أُفضلهُ من الروايات ، والذي يلفت انتباهك لأشياء لم تُفكِّر بها قط ، لحياةٍ يعيشونها بالجبال ، وكأنما تخلا عنهم الوَطَن ، منحهم الجهل ، والمرض ، وأخذَ منهم أرواحُ الكثير بتلك الحروب الستة التي شُنَّت عليهم منذ العام ٢٠٠٤ ، بينما كان بيدِ المخلوع أن ينهي الحرب وقد كسبها ، لكنه گ العادة كلما تقدم الجيش يصدر أوامره لهم بالتراجع فيفعلون وتضيعُ الدماء سدىً ! ! .
لم أكتفِ بما وَرَد بالرواية ، فذهبت للبحثِ أكثر عن حروبهم ، قرأت وقرأت ، ولكن ماتزال علاماتُ استفهامٍ كثيرة بعقلي .
إقتباسات:
-فكرتُ طويلاً: هل على المقهور أن يمضي ما تبقى من عمره في انتظار لحظة الانتقام ، أو ما يسمونها لحظة النصر ؟ .
-لقد انتظر طويلاً حتى يكبر ليشتري لنفسه زوجي حذاء ، لكنه ما أن أصبح ناضجاً حتى أصبح أيضاً ميتاً .
-تعز أرسلت لنا مدرساً للعلوم وهي لا تعرف من نكون ، ألا يستحق مدرس العلوم قليلاً من الماءِ قبل أن يموت ؟ .
-كان حسن مجاهداً ، لم نكن ننتظره ليحكي عن الذين قتلهم ولا عن انتصاراته ، بل ليقول لنا كم كان جائعاً وخائفاً ومشتاقاً ، كنا ننتظره ليعود الينا كما تركنا ، لا بطلاً بل شاباً بريئاً لا يدري ماذا سيفعل بالغد .
-
ِAmeer
مراجعة :
رواية : جدائل صعدة .
المؤلف : مروان الغفوري .
الصفحات :200
تبدأ الرواية برسالة عبر فيس بوك من فتاة إسمها إيمان للكاتب تطلب منه نشر قصتها .
الرواية عبارة عن رسائلة متبادلة بين الطرفين الكاتب والفتاة .
إيمان فتاة يمنية من مدينة صعدة ومن عنوان الرواية يتبين للقارئ أن أحداث الراوية في هذة المدينة .
إيمان تبدأ بسرد قصتها بالحديث عن نفسها ثم تنتقل تدريجياً بالحديث عن أسرتها وقريتها والشخصيات الأخرى بالرواية .
تصف إيمان الحالة العامة بالقرية الجهل ، الطبقات الإجتماعية ، الدين ، السياسة ، الحرب ..
لغة الرواية سهلة وبسيطة ، الأحداث كثيرة ومشوقة ، الشخصيات قليلة وغير مملة ومتنوعة فيها النساء الرجال والأطفال والشباب .
استخدم الكاتب كلمات من العامية وهذا كان رائعاً ، وكذلك الوصف كان مميزاً جداً .
تطرقت الرواية ل حروب صعدة ، السادة القبائل ، الجهل والتعليم ، والمسلمين واليهود ، الحب والحرب ، المرض والموت وأحداث 2011 .
الرواية لا تخلو من الخروج عن النص الذي يتصف به الكاتب حتى في كتاباته السياسية .
أعتقد فكرة الرواية مأخوذة من " رسائل كافكا إلى ميلينا " .
قراءة ممتعة .
#أمير
-
فاطمة
رواية تحمل في طياتها لغة أدبية عالية تعتمد قصتها على فكرة المراسلة بين الكاتب والبطلة
بطلة الرواية فتاة بسيطة جدا من الخارج تعيش في وسط الحروب
لكن حربها الحقيقية في صدرها.
تمنيت لو جسد الكاتب البيئة اليمنية بتعمق أكثر لكنه جنح إلى الخيال في الوصف وإلى شخصيات أدبية مشهورة مثل رودابه و زال و ألبرينغو