لم يوفق الكاتب في ايصال المعلومة للقارىء كما يجب وبطريقة مقنعة، مثل هذه الكتب لا تؤتى على عجل.
فن أن تكون دائما على صواب > مراجعات كتاب فن أن تكون دائما على صواب
مراجعات كتاب فن أن تكون دائما على صواب
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب فن أن تكون دائما على صواب؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
فن أن تكون دائما على صواب
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rachy Jaz
كتاب فلسفي عميق بحاجة الى حب الفلسفة وفهم المنطق والتعمق في اساليب الجدل ... كتاب يتعمق في اساليب الجدل ويشرح المغالطات التي يقع فيها اي انسان دخل في حوار حول اي مسألة سواء مادية او وجودية ... ممتع حين يكون هناك كتاب يساعدك على ان تكون دائما على صواب ويساعدك على المناقشة على اسس بناءة بعيدا عن السفسطائية وفرض الرأي ... فالاقناع خير حليف للانسان ...
ينصح وبشدة لمحبي الفلسفة
-
Morad Lahcen
اقرا كتاب فن ان تكون دائما على صواب ارثر شوبنهاور
مجانا نسخة اصلية اونلاين للكاتب الماني يشرح فيه الفن الحجج
****
-
حسين قاطرجي
أقرأ هذا الكتاب وأنا غير مقتنعٍ به، إذ أين الفضيلة في أن أكون على صوابٍ دائماً!! وما قيمة هذا الفن الذي يضّطرني لأمارس الكذب والمخادعة لأفوز في مناظرةٍ ما؟! وهل بُغية العاقل إلا أن يتحرّى مكمن الحق فيتّبعه وإن جرى على لسان خصمه.
ثم لِمَ أتعلم أساليب التدليس والتمويه إذا كان ما أقوله باطلاً!! ولِمَ على المرء أن يُلبس الفِريةَ لبوس الحق والصدق لينقض حجة مُحاوِره ويُسقط دليله الدامغ؟؟.
على المرء أيّاً يكن موقعه من المجتمع أن يكون دارياً بأصول الحوار وضوابط صناعة النقاش وإدارته، وأن يمتلك قدراتٍ تحليلية تُعينه على مُغالطة الطرف الآخر وقلب الحجّة عليه شرط أن يكون الهدف من هذا النقاش تقصّيَ الحق والإنصاف ثم إرشاد المُناظر إلى الرأي الأرجح والصواب القويم. ومن هذا المنطلق وحده تنبع أهمية الكتاب والفائدة منه.
يضع الفيلسوف المُتطيّر دائماً شوبنهاور في كتابه "فن أن تكون دائماً على صواب" ثمانٍ وثلاثين حيلةً تعين الأطراف المُتحاجّة على النيل من بعضها، وهي تهدف بالدرجة الأولى تغليط الآخر واستغلاق الفكرة عليه واستعجام عبارته وتشتيت ذهنه حتى يجد نفسه في آخر المطاف وقد حُشِرَ في خانة المهزوم بالإقناع والإفحام.
شخصيّاً لم أقرأ لهذا الفيلسوف النّكد غير هذا الكتاب لكني قرأت عنه كثيراً من الكتب والمقالات، وكلّ مقالٍ لايزيدني منه إلا نفوراً..
تفتقر بعض الحِيل لأصول الحوار وكياسة المتناقشين كالحيلة رقم 18 والتي تنص: مقاطعة الخصم وتغيير المجادلة فيما لو اقترب من تسجيل نقطة ضدّنا!! وهذا لعمري من أعيب ما يكون في المناظرات.
ومنها الحيلة رقم 27 والتي تنص على البحث عمّا يُغضب الخصم، فإذا وجدنا ما يُغضبه وجب علينا الدفع بهذه الممارسة والتركيز عليها لزيادة إغضابه فيظهر بمظهر الضعيف أمام الجمهور!
وأيضاً الحيلة رقم 24 والتي تنصّ على استخراج نتائج كاذبة من حديث الخصم وتشويه المفاهيم التي يطرحها.
والحيلة رقم 28 والتي تهدف إلى إقناع الجمهور وليس الخصم، خاصةً إذا كان الخصم زمرة علماء ونحن لا نملك أمامهم حججاً قوية!!
أما الأخبث ممّا سبق فهي الحيلة رقم 31 والتي تطالبك بالقول: لست أفهم شيئاً مما تقول وذلك لتشويه عبارة الخصم وإرغامه على تلف نفسه بالشرح والتكرار. والحيلة رقم 32 والتي تطالبك بإهانة الخصم باعتبار أفكاره خليطاً من المانوية والأريوسية والحلولية والبيلاجيوسية وغيرها من الاصطلاحات التي نفهم ولانفهم بهدف تضليل السامعين ولتبديد أفكار الخصم وتقويض إمكانياته. وغيرها كثير مما لايستقيم مع مبادئ الحوار السليم و"بروتوكول" النقاش الهادف.
أقول: إن العاقل الرزين يتعفّفُ أن ينتصر لرأيه إن عرف أنّه باطلٌ، بل يتحرّى الحق ويقف عنده، ويلتزم به حدود اللياقة والاحترام، ويرفض أن يتعصّب كل طرفٍ لحجّته، وعليه فإنّه من الأجدر بنا أن نبحث عن كتبٍ تعلّمنا النزاهة الفكرية لا التعصّب الأعمى.
صدرت نسختي من الكتاب عن منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف طبعة عام 2014، وعرّبها المترجم المتمكّن د.رضوان العصبة، وتقع النسخة في 100 صفحة من القطع المتوسط ولم أجد للكتاب قيمة ولا أنصح بقراءته.
-
Hasan Al-Daher
شوبنهاور المتشائم دوما يطل علينا من جديد عبر كتاب مقتضب ملؤه السفسطة غير الموضوعية التي لا تليق بمكانته كـ فیلسوف أبدا !
فالكتاب مليء بتكرار غير ضروري على الإطلاق ، إلى جانب الاختصار المخل في شرح مغالطاته المنطقية .. فالذي لا يعرف الحيل أصلا لن يتعرف عليها هاهنا ، والذي يعرفها سیسب الكاتب والمترجم لإضاعة وقته في فك طلاسم لعلم سبق أن کان به ملما ؛
كما يمكن لفتی مجادل في الصف الثالث الإعدادي أن يكون قد استخدم كل هذه الحيل سهلة الدحض لمستمع غير مشارك في النقاش أو خصم منتبه ؛
الفضل الوحيد الذي يمكن أن ندين به للمؤلف يتمثل في مساعدتنا على إدراك حقيقة مفادها أن المنتصر في النقاش لا محالة هو الشخص الأكثر إحاطة بموضوع حديثه وليس صاحب الدعوة الأقرب للحقيقة الموضوعية ؛
على العموم وتجنبا للخوض في مبحث الترجمة الكارثية للكتاب ، أنصح السادة الراغبين بتصفح المحتوى بالبدء به بعيدا عن المقدمات والملاحق المضافة من قبل المترجم .. متمنيا لهم تجربة دوغمائية لا مثيل لها 😁
#التقييم_الخاص :: 2.5/5 في أحسن الأحوال 🤦🏻♂️
-
Sarah Shahid
يتحدث شوبنهور في كتابه هذا عن المغالطات المنطقية كأساس للجدل أو المنطق، حيث يقدم لنا أسلوبين وطريقتين للرد على أية دعوى أو حجة وذلك للوصول إلى الصواب الظاهري بغض النظر عن الصواب الموضوعي:
الأسلوبين هما: الحجة على الموضوع والحجة على الذات
أما الطريقتين هما: الدحض المباشر أي مهاجمة أسس الدعوى، والدحض غير المباشر أي مهاجمة نتائج الدعوى.
وفي هذا الإطار يطرح شوبنهور 38 حيلة، يوضح من خلالها بعض المغالطات.
كتاب جيد لكنه مختصر للغاية، هناك العديد من الأمثلة التي لم يذكرها بحجة أنها موجودة في كتاب أرسطو عن المنطق
-
Shami Ahmed
الكتاب مختص بالجدل و الحجاج تحديدا و ليس المغالطات و الانحيازات. رغم صغر الكتاب الا انه ثقيل المحتوى ولا انصح به للمبتدئين في دراسة التفكير الناقد و المنطق ولكن يظل برايي كتاب مهم جدا في مجاله.
السابق | 1 | التالي |