احببت الرواية والكاتب
سرد عظيم لحياة بني دارفور وما يحدث في دارفور من انتهاكات وغموض لما يجري هناك
مسيح دارفور
نبذة عن الرواية
كعادة الأديب السوداني «بركة ساكن» يتحدَّث عن المسكوت عنه في محنة الإنسان السوداني؛ عن الحروب الضروس المتتالية التي تُعلن فظائعها اليومية انتصارَ البارود على رُوح الإنسان؛ فليس هناك طرف منتصِر في تلك المعارك العبثيَّة التي يحشِد فيها السادة خيرة الشباب تحت شعارات مبتَذَلة ينطفئ رَوْنَقُها لحظة إطلاق النار في الميدان، ويصبِح وقتها الموت هو الحقيقة الوحيدة، وكعادة الحروب فإنها تستدعي أسوأ ما في الإنسان من كراهية وعنصرية حتى بين أبناء نفس البَشَرَة السمراء؛ فبينهم السادة والعبيد المناكيد، ووسط كل هذا الضجيج يخرج صوتٌ من دارفور يعلن أنه «مسيحٌ جديد» يأتي بالمعجزات، تسمِّيه الحكومة «النبي الكاذب» و«المسيح الدجال»، وترسل في طلب صلبه أحد زبانيتها، حيث تتوالى أحداث حابسة للأنفاس لا تَغِيب عنها مفردات التراث الشعبي السوداني الفريد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 114 صفحة
- [ردمك 13] 9789777198295
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية مسيح دارفور
مشاركة من Abuhorira Alsheikh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Faten Ala'a
عثرت بهذه الرواية في طريقي بالصدفة المحضة وكما يقولون رب صدفة خير من الف ميعاد فإن مصادفتي لمسيح دارفور كانت فعلأ أفضل من ألف ميعاد !!
ربما لم تنل إعجابي من البداية ولكن ما إن بدأت بتجميع خيوطها ودخلت إلى عالمها حتى وجدتني في عالم أخر نقلني إليه الكاتب المبدع والذي بالصدفة البحتة أسمع عنه للمرة الاولى أيضاً.
تنقل الرواية الأحداث السياسية في إقليم دارفور وتربط بين ماضي الإقليم وحاضره عبر عدة شخصيات رئيسة يسير معها الكاتب ويحكي تاريخها والذي يشكل بشكل أو باخر تاريخ هذه المنطقة وبين الحاضر والماضي ، التاريخ والواقع والمستقبل في بعض الأحيان ينتقل الكاتب بين كل هذا بأسلوب مبدع لا يشعرك بكل هذه الفروقات بل وعلى العكس تماماً كنت أشعر وكأنني في كل جزء من الرواية أتقمص شخصاً عاش في هذا الجزء بالذات وكنت أتنقل معه من زمان إلى اخر ومن مكان إلى اخر .
تحكي القصة مأساة دارفور والتي هي صورة مصغرة عن مآسي العالم الكثيرة بكل ما فيه من حروب وويلات وفظائع غير أن عبدالعزيز بركه حاول وبخياله أن يجد حلاً لهذه المآسي أو ربما طريقة لينقذ هذا العالم من هلاك كحتك يسر إليه فكانت شخصية مسيح دارفور الذي حاكى بها الكاتب الكثير من أحداث حياة السيد المسيح عيسى بن مريم وربط بين الشخصيتين بطريقة روائية رمزية جميلة
رواية جميلة ومختلفة ورما يكون هذا أهم ما يميزها وستعجب كل من لا يبحث عن
روايات تقليدية التي أصبحت كثيرة حد الملل .
رواية جديدة مميزة هذا العام وكاتب أخر أضيفه إلى قائمة كتابي المفضلين :)
-
Chouai Youssef Isslem
إن جهلي بتاريخ الســودان لم يمنعني من الإستمتــاع برائعة من روائع عبد العزيز بركه
الحرب في دارفور .. الحرب المنسية إن صح التعبير .. أكبر مآسي العصر الحديث
إن الصراع في دارفور .. ليس كغيره من الصراعات ... فهو صراع من أجل الصراع .. صراع من أجل تنقية العرق .. عن أي عرق يتحدثون ؟
أن تكتب عن الفئة المستضعفة .. الفئة التي لا ذنب لها .. سوى أنها لم ترضى الحرب .. و الذل .. الفئة التي ضربت و ذلت و دفنت و اغتصبت .. فهو واجب لا حق
إسلوب الكاتب رائع يهتم بالتفاصيل إهتماما دقيقا .. يستفيض في الوصف للدرجة التي تجعل القارئ يعيش بخياله في تلك الأمكنة .. يشاهد الطبيعة الجميلة ، و الجبال الشاهقة و ينابيع الماء .. و يشاهد الجنجويد و يشتم رائحتهم النتنة .. و يراهم يحرقون القرية و يغتصبون النساء
بعد هذه الرواية أصبح من الضروري قراءة رواية أو اثنين من تراث كل شعوب الأرض
-
Abdalla Gamar
هي المره الثالثه التي اقرأ فيها هذا الكتاب الرائع بكل ما تحمل كلمه رائع من معني بحق وحقيقه يستحق القراءه اكثر من مره اعتبره الثاني بعد مخيله الخندريس .
-
سامح عادل حسن
من اجمل كتب الاستاذ ساكن .. استطال ان يربط بصورة عجيبة بين واقع يعيشه اهلنا في دارفور و خياله الخصب.