هذا من الكتب التي أستطيع القول أنه قد تحدث لك تغييراً حقيقياً في حياتك مع القرآن
اختصاراً : القرآن نزل للتدبر، التدبر الذي يُعمل العقل ويحرّك البدن ليأتمر به وينتهي عما نهى عنه ، هذه هي الغاية الكبرى من التلاوة و التدبر.
كهذا عاشوا مع القرآن ، يقدم الكتاب قصص لمن عاشوا مع القرآن وكان له دور في تغيير مسار حياتهم أو تعاملهم مع الحياة
الجامع الكبير و الخط البارز العريض في قصصهم هو حضور القلب واستعداده ، سواء استعداد مسبق ، بفطرة من الله أو خلوة ذهن وفراغ قلب يسرها الله
عن الكتاب:
- يبدأ الكتاب بمدخل عام : تحدث عن التدبر و أهميته وثمراته وممن هم أهل القرآن و أقوال لأئمة السلف في التدبر والغاية من التلاوة وعلى رأسهم القيم وابن تيمية
- وبعد ذلك الفصل الأول وفيه أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام مع التدبر
- وفي الفصل الثاني قصص معاصرة لأحوال الناس مع التدبر :
- قسم يتحدث عن تجاربهم مع تدبر القرآن ، ختم القسم بمواقف الأطفال مع القرآن ، ويا لروعة فطرتهم ويا لعظيم براءتهم
- وقسم يتحدث عن تأملاتهم ومواقفهم مع آيات القرآن
- وختم الكتاب بملحق لغربيين وقساوسه ورهبان تحدثون عن القرآن الكريم
معادلة التدبر باختصار = قلب حي+عقل واعي+حضور بلا تشتت . والقلوب بيدي الرحمن
لكل منا قصة وحكاية مع القرآن ، المهم ما الأثر الذي أنتجته هذه الحكاية
- تمت القراءةوكانت مع مبادرة في تويتر تحت وسم : #مبادرةـ مع ـ القرآن