الأفق - باتريك موديانو, توفيق سخان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الأفق

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

بدأ باحثاً عن وطن، وانتهى به المطاف باحثاً عن الحب، تلك هي حال جان بوسمانس بطل رواية (الأفق) للكاتب الفرنسي باتريك موديانو، الذي ما أن وجد ذلك الحب أو شبه له أجهض، بفعل عوامل الزمن والحروب ومطاردة السلطات، ولكنه لم ييأس بل حمل حبّه في داخله على مرّ السنين وها هوم اليوم يبدأ بالبحث عنه. كان ذلك بعد الحرب العالمية الثانية، البطلان في العشرينات من العمر يعربان عن ضياعهما في بداية الرواية وسط العاصمة باريس في مرحلة قلقة وماضية أثناء الحرب العالمية الثانية، جانس بوسمانس ومارغريت لوكوز يلتقيان وسط حشد في إحدى ساحات العاصمة الفرنسية وهما يعيشان القلق والخوف من مطاردات معينة، كما كانا يمتلكان أحلاماً كبيرة لا يمكن أن تتحقق وسط مخاوف المرحلة . يقعان في الحب من لحظة لقائهما الاول، وفي نفس الوقت كانا يدركان أن حبهما سيكون مستحيلاً، هذا الحب الكبير والهائل ينقطع بطريقة فجائية في ظروف قاسية، لكنه يستمر داخل كل واحد منهما، وبعد أربعين عاماً وحيث لم يعد جان بوسمانس يقوى على فراق مارغريت، يذهب للبحث عنها في مسقط رأسها علَّها عادت الى هناك، ولتبدأ حياة أخرى وفصول جديدة. وبعد، (الأفق) رواية عن الحب الذي لا يموت، تستحق القراءة، والشرب منها حتى الارتواء.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2014
  • 155 صفحة
  • [ردمك 13] 9786140210028
  • منشورات ضفاف - منشورات الاختلاف

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 3 تقييم
22 مشاركة

اقتباسات من رواية الأفق

الحاضر مليءٌ دائماً باليقينيات ،أليس كذلك؟لعلكم تتسائلون بقلق عما سيكون عليه المستقبل،أليس كذلك ؟و بعد ذلك يمر الزمن و يصير هذا المستقبل ماضياً،أليس كذلك؟

و بقدر ما كان يتحدث بقدر م اكان يوقع كلامه بهذه :"أليس كذلك؟" التي غدت مؤلمة أكثر فأكثر ؟

مشاركة من محمد الأمين السعداني
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الأفق

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    أول عملٍ لي مع باتريك موديانو.

    رواية خفيفة على العموم تتميز بنسقٍ رتيبٍ.

    إنطلاقاً من إطارٍ نوستالجي مفعم بذكريات موغلة في الزمن ،توزعت أحداث الكتاب ...

    كلما أوغلت في الصفحات،تكتشف بطلاً ثالثاً في الرواية و هو المكان حيث تجده في حين أخر مرافقاً للذكريات و في أحيان أخرى

    محركاً وباعثاً لها ،الشيء الذي حسب رأيي يدل على تعلقٍ كافٍ بالأمكنة لبطل الرواية الذي يحيل بدوره على الكاتب "موديانو".

    هي قصة ذات أقطاب عادية ،رجلٍ و إمرأة لامرئيٍين،احدهما عامل في دار نشر و الأخرى ألمانية فرنسية هاربة من ماضيها ،مارغريت لوكوز.

    لا ترى شيئاً مميزاً حولهما ،حتى في قصة الحب الخجولة التي نشأت بينهما ...لن تجد حتى حظوراً قوياً لهما حتى تلاحظهما ...هذه القصة

    أعجبتني كثيراً ليست في مضمونها و لكن في قدرة خلق الكاتب لحكاية من تفاصيل يومية و عادية ...

    اختم قولي بنهاية الرواية التي توقعت فيها الموت لأحدهما أو للإثنان لكن لأفاجأ بالبطل العجوز الذي تحول من البحث عن الأمكنة و تجلياتها إلى البحث

    عن الحب.

    ***قراءة طيبة ***

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    http://t.co/QO7kelq54Z

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون