النوم عند قدمي الجبل - حمور زيادة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

النوم عند قدمي الجبل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كل الناس كانت تعلم أن مزمل النور سيموت يوم يكمل عامه العشرين. منذ شب مزمل وهو يسمع هذه النبوءة. النسوة اللائي يزرن أمّه يربتن على رأسه في حنو، ويهمسن : -يا مسكين. تموت صبي. الدنيا خربانة. الصبية الذين يخرج معهم لرعي الغنم يتقافزون أمامه ويخرجون ألسنتهم له، يهتفون : -ود الموت.. ود الموت. التلاميذ الذين يعودون من المدرسة، أعلى القرية، ظهراً يمرّون أمام بيتهم وينادون : -الموت الموت يا مزمل.. بكره تموت يا مزمل ! الكبار الجالسون أمام دكان عيسى فقيري يرمقونه حين يدخل لشراء حلوى، يغمغمون : -دنيا ما فيها عمار. الله يرحمه. شيخ المسجد إذا رأه يتوضأ في باحة الجامع العتيق، يقول له: -الله يصبر والديك يا مزمل. برهما ما استطعت. السيارات التي تمر بقرب القرية يشير راكبوها إلى البيوت المتناثرة ويقولون : -هذه قرية مزمل الذي سيموت يوم يكمل عامه العشرين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 53 تقييم
326 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية النوم عند قدمي الجبل

    54

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    أول لقاء لي بحمّور زيادة ❤

    طبعاً حرقت علي فيلم "ستموت في العشرين" 😂

    رواية : النوم عند قدمي الجبل

    للكاتب : حمّور زيادة

    الرواية تحمل بداخلها مجموعة قصصية ممتعة .

    1- حكاية حُسنة بنت قنديل وماجرى بسببها :

    تحكي عن شيخ كبير اسمه محمد ود دياب تزوج فتاة تُدعى حسنة، طلبت منه الزواج من دون مهر أو صداق على أن يرد لها حقها من الشيخ عبدالمحسن طليقها. على مدى سنوات طويلة كانت بين الشيخان عداوة وحرم شيخ محمد ود دياب من الكرامات الكمالية كالإطلاع على الغيب وإحياء الموتى لأن قلبه لم يسلم من بغضه وحسده على شيخ عبدالمحسن . أرسل الشيخ محمد رسولا بكتاب إلى شيخ عبدالمحسن يبلغه أن يرد لحسنة حقها، فجائه الرد شفاهياً . غضب غضباً جماً وذهب للصلاة ودعى عليه بالموت حرقاً ولكن كان شرط الخضر أنه ستسحب منه استجابة الدعوة مرة أخرى وللأبد فوافق .. تناقل الناس احتراق منزل شيخ عبدالمحسن ففرح شيخ محمد ولكن جائته الصاعقة أنه شيخ عبدالمحسن خرج من النار ولم تمسه، خرج والنار لم تحرق سوى طرف جلبابه فمات من الصدمة.

    2- حِلّة ود أزرق :

    تحكي عن أسرة أعرابية فقيرة جدا ربُّها هو أحمد ود أزرق جاءت لحلّة ، ومع السنين والأيام تصبح الحلة بإسم ود أزرق .. وتدرجت الحلة إلى أن أصبحت أحد أحياء القرية وأصبحت معها على قدم المساواة مع حلة الجامع، وحلة فوق، وحلة أولاد مصطفى.

    3- لكلِّ عامٍ خريف :

    "قرب منتصف شهر أغسطس كان بحر النيل مازال صاخباً يُعربد... يفور في مجراه ويسمع أهل القرية ليلاً صوته يزمجر يعرفون علامات الفيضان بتعكر الماء وصخبه، وبهياج السوداء لدى المجانين" تحكي القصة عن مجنون يُدعى جيب الله الذي كان ينتظر أمام باب المدرسة لمغازلة البنات. هرول نحو فتاة اسمها : نعيمة ومسك معصمها وصرخ فيها : « أنا بحبك. حبيتيني حبيتيني . ما حبيتيني على كيفك! » تركها مذهولة ...

    فاختفى جيب الله ولم يظهر مرة أخرى، ونعيمة لم تترك باحة ذهولها ... غاب جيب الله بعد أن سلّم الراية لنعيمة.

    3- النوم عند قدمي الجبل :

    قصة تحكي عن شاب يدعى مزمل، حين ولادته ذهب به والده إلى الشيخ ليباركه وكان المجذوب يقول وهو يدور : سبحان الله واحد سبحان الله اتنين إلى أن سقط وهو يقول سبحان الله عشرين .. فتنبأ الشيخ بأن مزمل سيموت عندما يكمل عامه العشرين . كانت أمه تحتفظ بورقة عليها تاريخ ميلاده وتحسب عمر ولدها.. لم تدخله المدرسة فكانت تريده بجوارها لأن عمره قصير. كان مزمل يتعرض للسخرية من أطفال المدرسة «الموت الموت يا مزمل .. بكرة تموت يا مزمل» أما الكبار الذين كانوا يجلسون أمام دكان عيسى فقيري، فكانوا يرمقونه حين يدخل لشراء حلوى ويغمغمون:

    - دنيا ما فيها عمار.. الله يرحمه

    لهذا عاش مزمل وحيدا إما في المطبخ مع أمه أو يلعب جوار المزيرة . حاول أبوه النور أن يجد له حلاً فجعله يعمل في دكان عيسى ولكنه مازال في صمته وما زال نحيلاً .. إلى أن جاءته فكرة أن يأخذ به للشيخ ليخدم المسجد وليتعلم القراءة ويحفظه. كان مزمل حفيظاً ووقورا وقليل الكلام .. تعرف على الحاج سليمان الذي كان وحيدا أيضاً فاكتشف ولع مزمل بالمعرفة فكان يحكي له حكاياته ونزقه وشبابه .. تمر السنين ولم يبقى لمزمل سوى يوم واحد ويكمل عامه العشرون .. اختفى في تلك الليلة وذهب إلى حلة العبيد وكان يريد أن يرتكب معصية ليتذوق حلاوة الطاعة ولأن حياته كلها كانت مبنية على العبادات والطاعات فنام مع إحداهن وصحى في الصباح وصرخ بأنه حي، قد اكمل عامه العشرين ولم يمت. فذهب لجبل الصحابة وحفر بيديه العاريتين قبره ورقد، وعلى مدى سنوات كثيرة آتية ستمر السيارات قرب الجبل ويشير راكبوها إلى المقابر المتناثرة ويقولون :

    - هنا ينام مزمل الذي مات يوم أكمل عامه العشرين!

    5- عندما هاجرت الداية :

    وهي القصة الأخيرة في هذه الرواية تحكي عن قابلة تدعى " عرضو قاسي" كانت " الداية" الوحيدة في القرية عملت فيها ما يقارب ثلاثون سنة وهاجرت بعد ذلك إلى الخرطوم .. فتكرر في القرية موت النساء أثناء الولادة مما أدى ذلك، إلى امتناع نساء القرية عن الحمل ..وعن الزواج أيضاً ومن ستقدم إلى الموت وتخاطر هذه المخاطرة.. طالبت النساء بتوفير داية أو طبيب.. فعرضوا ذلك على الجهات الحكومية ولكن طلبهم قوبل بالتجاهل .. فلم يكن هناك حل إلا أن يعيدوا عرضو قاسي للقرية .

    قصص ممتعة وشيقة، كبداية خفيفة لأعمال حمور زيادة وأكيد أكيد حتكرر حمستني اقرأ ليو باقي أعماله ❤

    آلاء النعيم

    محباات 🌹

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ☆النوم عند قدمي الجبل☆

    يحتوي العمل على خمس قصص:

    • النوم عند قدمي الجبل.

    • حكاية حُسنة بنت قديل وما جرى بسببها.

    • لكل عام خريف.

    • عندما هاجرت الداية.

    • حِلّة ود أزرق.

    جميعهم انتهوا بما بدأوا به، وللحظة تظن أن الطريق سيتغير، سينكسر القالب ونغير المستقبل، لكن لا شيء.

    لا الأم تحمي أبنها بل عجلت بموته، وكذلك كل أم تخاف على أولادها خوف مرضي، يضيق عليهم حياتهم، مع أن الولد قادر ويستطيع فعل ما لم يتخيله أحد، على المستوى العلمي والديني والجسدي، يستطيع ولكن أهله أماتوا فيه الأمل، الحلم واثبطوا عزيمته بمعنى تكرر عليه وإن اختلفت طريقة طرحه.

    ربما كانت القصة عالم متخيل لحياتنا لو علمنا موعد الوفاة، كيف ستكون الحياة... أعتقد بعد القصة وصل المعنى: جحيم!

    لم تستمتع المرأة بأبنها وضحكته وتفاصيله، ولم يفعل كذلك أي أحد من القرية.. اشتركوا في قتله منذ لحظة ولادته، أورثوه التشاؤم والحزن وكل طاقة سلبية، واستمرت الطاقة من بعده باحثة عن ضحية جديدة!

    ربما كانت عيشة الصلعاء، أو قصة المجنون وحبيبته التي اتخذها الناس نكتة (ولم يتكلموا عن سرقة الأخ لأخيه)، أو نظرة الناس للأعراب.

    ليست السخرية والاكتئاب وحدهما تسببوا في الموت، كذلك الكبر والغرور، ظن الرجل أنه تخلص منهما ولم يلحظ انتشارهم بداخله وتمكنهم منه حتى تم الرجل.

    المريض ازداد مرضًا بسبب الجهل ونقل عدوته لأخر، والموتى كثر عددهم، وما زالت المشكلة... لم يفهموها، لكن أرادو شيء متعلق بها فركضوا دون عقل، حتى لم يكلفوا أنفسهم بشكر الداية بين أنفسهم.

    والحكاية الأخيرة رائعة.

    وكأن هناك طريق مرسوم والأُناس لا يفعلون إلا السير فيه، التغيير موجود ولكنه ضئيل، كما الحال في الواقع وخصوصًا مع علم غائب، جهل متفشي وعادات موروثة كثيرًا منها خاطئ.

    عمل لذيذ ممتع، أحببت الطابع السوداني فيه، أحب عمومًا بصمة وجنسية الكاتب في العمل، أفضلها عن الأعمال الحيادية التي تنفع في كل مكان فلا ترى فيها بلد معينة، مكانًا هلامية لا طابع له.

    الغلاف رائع لفت انتباهي وما زلت أتأمل فيه، أرى فيه مزمل، وأجواء القصص عمومًا. الأسلوب جيد، استمتعت بالعمل ومتحمسة لقراءة المزيد...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ◾اسم الرواية:النوم عند قدمى الجبل

    ◾ اسم الكاتب: حمور زيادة

    ◾التصنيف مجموعة قصصية اجتماعية

    الرواية عبارة عن مجموعة قصصية مكونة من ثلاث قصص قصيرة تدور فى القرى الصغيرة عن معتقدات قديمة يقدسها العامة و يسردها الراوي فى صورة شيقة ومحببة لنفس لنستخلص منهم عبرة معينة وخلف كل قصة منهم حكمة .

    🦋القصة الأولى

    تدور فى إحدى القرى البسيطة عن رجل طيب لم يرزق باولاد من زوجته وبعد مضى عُمر من الزمن رزقهم الله بمزمل فأصر الأب على ان من يحنكه بالتمر هو شيخ الجامع لينال من بركته ولكن ينقلب اليوم رأسً على عقب فيأخذوا الفأل من فىّ أحد المجاديب ان هذا المزمل لن يعيش اكثر من 20 سنة .

    وعاش مزمل كل سنوات طفولته يترحم عليه كل أتىّ وقاص حتي اتم ال 20 سنة وقد تتلمذ على يد شيخ الجامع وحفظ القرءان وتعرف على عم سليمان ذلك العجوز الذي كان يحكي له قصصه اللطيفة، وفى ليلة تمامه ال 20 اخذ بركة امه ورحل لكى لا يموت أمامها.

    ولكن هل سيموت مزمل في ليلة اتمامه ال20 ؟!

    🦋القصة الثانية

    تدور هذه القصة عن طالب علم تزوج من ابنة شيخه التي لا تنجب مقابل اخذه الولاية ،وما لقي منها الا كل خير منذ ان عاشت معه وكان تقلب "بأم الفقراء" .

    الي ان تظهر فتاة في ريعان شبابها تهب نفسها للشيخ بدون مهر ولا صداق على ان يرد لها مظلمة من زوجها السابق.

    وما ان تزوجها حتي اودت بولاية الشيخ فماذا حدث من وراءها للشيخ الولى وزوجته .

    🦋القصة الثالثة

    تتكلم القصة عن بعض المهاجرين إلى قرى صغيرة وكيف تمكن كبيرهم بحكمته ودهاء ابنه ان يحصلوا على الأراضي برضى أصحابها فاصبحوا أصحاب أملاك بعد ما كانو عبيد عندهم بل وشاركوا فالانتخابات بعد ان حصل لهم كبيرهم على الجنسية ليقدرو ان يشاركوا فيها .

    وقد بقي السؤال الذي ختمت به الرواية

    هل سيتجرأون على طلب نسب اولاد الأصول أصحاب القرية الأصليين ! ام هذا شرف لن يحصلوا عليه ؟

    ◾رأيي الشخصي :

    الرواية هي أول عهدي بقلم الكاتب (حمور زيادة) ولن تكون التجربة الأخيرة -ان شاء الله- ، في البداية استفزني حجم الرواية الصغير، ولكن الحقيقة لم تخيب الرواية ظني، فقد استمتعت جدآ بها .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة قصصية جميلة تجمع ما بين الأسلوب الأدبي الممتع و المضمون الثري

    لكاتب من كتابي المفضلين منذ ان قرات له شوق الدراويش

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون