أيس كريم بالكراميل > مراجعات كتاب أيس كريم بالكراميل

مراجعات كتاب أيس كريم بالكراميل

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أيس كريم بالكراميل؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أيس كريم بالكراميل - إيمان ماضي
أبلغوني عند توفره

أيس كريم بالكراميل

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة قصصية رائعة، من وحي الواقع و المجتمع. لم تكن قصصاً لآلام ومشاكل المجتمع، بل كانت فقط قصصاً منه، بحلوه ومره، بواقعه وتجارب أهله. يعيشها أي أحد، وتمضي معها وبعدها الحياة.

    أكثر ما أعجبني كانت قصة"توب أخضر" ، وكذلك مجموعة قصص "شارع البركة" خاصة بأن كل قصصه تروى من قبل الفتاة نفسها، فتشعر بأنك تمشي معها في ذلك الشارع، وتشير بيدها لك إلى كل شخصية ثم تحكي لك قصتها، فتستمع لقصصهم بشغف وأسى.

    كان أسلوب القصص وسطاً بين الفصيح والعامي، ولكنه كان ممتازاً ويشد القارئ للقراءة إلى ما لا نهاية. وتشعر مع طريقة القص بصوت يروي تلك القصص على مسامعك، لا أنك تقرؤها.

    أغلب القصص كانت تدور حول فكرة أن نعيش حياتنا دون أن نهتم لآراء الناس فينا، وأن لا نصرف أيام عمرنا الغالية في انتظار رضاهم الذي قد لا نحصل عليه يوماً.

    أن نعطي على قدر ما نستطيع وعلى قدر جمال أرواحنا، ودون انتظار المقابل.

    أن نرضى بقسمتنا ولا نضيع عمرنا بكثرة السؤال عن الحكمة والسبب.

    وأن نقنع لنعيش، ولنرى كم أفسدنا على أنفسنا من لحظات جميلة باختراع همّ لا وجود له، أو بالنظر إليه بعين المجهر المضخم للحقائق ، لا بعين الواقع.

    يكفي أن تشعر بالسعادة وأنت تقرأ كتاباً، وتشعر بأن قلبك فُتح ليستقبل قصصه، وتتذكر أيام حصلت هذه القصة معك، أو أيام حصلت تلك القصة مع أحد ممن حولك. وهكذا تستمر حتى ينتهي الكتاب؛ فتغلق آخر صفحاته وتجلس بعدها لتتأمل..

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إن وجدت ذلك الكاتب الذي يرضي بدور محرك الظل تاركا شخصياته تتحدث إليك ,تنفذ إلي روحك و تفعل الأفاعيل دون فرض منه لسلطته الأبويه عليهم فاتبعه يا بني إلي أخر العالم :)

    مجموعة قصصيه قصيرة , متميزه .. بها ذلك الشئ الذي يترك في روحك المذاق الذي يتركه فنجان منعش من القهوة عندما تكون في أمس الحاجه إليه..

    لم أتوقع الكثير قبل قرأته خصوصا و أنه أول عمل للكاتبه , و بالرغم من ذلك أنهيت قرائته في زمن يتراوح بن الساعه و نصف إلي الساعتين .. و ابتسمت :)

    الكاتبة شديدة البساطة , لا تري في الأشياءإلا ما فطرها الله عليه , و من هنا كان الكتاب شديد الأثر في الروح ..

    كثير مما ستقرأه هنا مررت به أنت و لم تفطن لمعناه أو فطنت له متأخرا و لهذا وجب علي أن أحييها ..

    ننتقل إلي المجموعة كل علي حدة بإيجاز .

    التوب الأخضر

    " طول عمر عودي ملفوف لا زاد و لا قل .."

    "ثم نجد انفسنا بعد الضحي و لا عمل لنا , فنجتمع في بيت أحدنا و لا نفعل شيئا إلا الأكل و الضحك حتي أذان الظهر نحضر (فتة الفول النابت ) و (فة العدس) أو نخبر الفطير الساخن لنتسلي , فنأكل جميعا و معنا الأطفال ... أكل أنا فيزاد عودي التفافا ووجهي إصباحا , أما هن فيأكلن فيسمن و يحسددنني علي عودي ووجهي المضئ

    يقلن ما بالك لا تسمنين مثلنا فأضحك منهم و لا أرد "

    قالتها الجده الطيبه المسنة في حوارها الرائع مع حفيدتها الذي كان ينقطع دوما بسبب دائها (الزهايمر ) ..هذه القصه بالنسبة إلي من أجمل ما حوي هذا الكتيب

    عبائتك

    احتمت الفتاة في ذراع عباءة جدّها وقاية من البرد في إنتظار القطار المتأخر ..

    "سألني عما أراه فأجبته : السماء

    فقال : و في السماء رزقكم و ما توعدون ,فورب السماوات و الأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون .

    جدي العزيز , كيف توقعت أن تفهم طفلة صغيرة لم تتعد السابعة ما تقول ؟

    في السماء رزقكم و ما توعدون , هكذا علمتني , و لم أنتظر بعدها أبدا رزقي من الأرض "

    أيس كريم بالكراميل

    ستقرأها الكثير من الفتيات , و ستبكين كما لم يبكين من قبل :)

    شارع البركه

    التهمتها التهاما , تذكرت أناسا أعرفهم و أناسا لكم تمنيت أن أعرفهم ..

    ذكرتني كثيرا برائعة نجيب محفوظ حكايات حارتنا مع إختلاف المضمون كليا ..

    رائعه بلا تعليقات .

    البوتاجاز

    مضحكة مريرة , ما أكثر الذين يتحدثون فلا يسمعهم أحد .. و ما أكثر العلاقات التي أمكن إنقاذها بمجرد جملة لم تفهم قط .. لم يتم الإستماع لها أبدا ..

    قلب أبيض

    موجعة , كما هو الواقع ..

    ساعة صفا

    لكم وددت لو أقتبست منها , و لقد حاولت ووجدتني ساكتبها كاملة فاّثرت الصمت :)

    فقط لو ندرك ..

    عقد لولي و توب حرير

    فاتني كتير قوي يا أبو طه :)

    الرابعة عصرا

    واقعية إلي حد الإبتسام :) .. لكم من المشاعر -أكرر- ضاعت بسبب جملة أحسسناها و لم نقلها ..

    بدون موعد , إنتهي الوقت

    فقط لو علمنا متي سيرحلون , لكنا غيرنا أشياء و أشياء ..

    صفاء

    لا تعليق لي عليها , حقا .. أوجعتني

    عيد الربيع

    توفقت بعدها لحظة و فكرت :)

    الفستان الأحمر

    لم أفهمها فعلا , بدت لي كخاطرة لم تكتمل .. سأعيد قرائتها مرة أخري لعلّ العيب مني ..

    أعشاب مهدئة

    قد يقضي البعض عمرة حسرة علي قطار فاته ..

    إيمان ماضي , لكي تحياتي .. في إنتظار عملك الضخم القادم ..

    أراكي حيث الفرح :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    تقريبًا لا شيء أجمل من الكتابة الحلوة،

    هذه مجموعة قصصية متميزة وجميلة، لأول مرة منذ فترة يبقى الكتاب معي لا يفارقني حتى أنهيه، هنا ـ وفي مجموعتها القصصية الأولى ـ تؤكد إيمان ماضي وتثبت نفسها كقاصة متمكنة من أدواتها جدًا، لغة متماسكة وسرد مشوِّق وبراعة في التقاط التفاصيل والحكي بكل الطرق، إن صح هذا التعبير،

    منذ السطور لأول قصة، تدرك أنك قد وقعت في شباك سردٍ متقن، لن تتمكن بسهولة من الإفلات منه، وتلك لعمري علامة فارقة من علامات الكتابة الجيدة، التي يعجز المنظرون والكتاب أن يجدون وصفًا حقيقيًا لها، ولكننا يمكن وصفها بالاحتراف،

    منذ (التوب الأخضر) وحكاية الجدّة الشيقة، كما هي حكايات الجدات دومًا تدرك أنك إزاء سردٍ من نوع خاص، وقدرة على التقاط التفاصيل ببساطة لتتسرب الحكايات كأنما بدون قصدٍ من الكاتبة أو الراوية، فتجد نفسك قد وقعت في غرام الجدة والبطلة معًا، وفي تلك الحكاية الآسرة،

    في قصة "آيس كريم بالكراميل" التي قد يوحي عنوانها بأي شيءٍ غير الموضوع الذي تتناوله، تتعرض إيمان في القصة لحكاية تبدو معتادة جدًا، ولكنها تتناولها بأسلوب خاص وبطريقة مختلفة، حريصة على وضع تلك التفاصيل التي تثري القصة ولا تشعر فيها بأي نوع من التطويل أو الاستطراد، لتتمثل حالة البطلة تمامًا، وتفاجئ بمفاجأتها في النهاية،

    بين هاتين القصتين يتبين لنا ـ ومنذ البداية ـ أن هناك قصص طويلة بتفاصيل كثيرة تحرص الكاتبة على الإلمام بها وعرضها، لننتقل إلى "متتالية قصصية" في (شارع البركة) مقسمة على "شخصيات" ذلك الشارع .. عارضة جوانب حياتهم باختصار من البداية وحتى النهاية .. تلك الجوانب الإنسانية التي تلتقطها ببساطة وتصورها بدقة ..

    والجميل أن الكاتبة تنتقل بعد ذلك إلى قصص أقصر نسبيًا من هذه الجرعات المكثفة، عارضة جوانب أخرى من حياة الناس، في 14 قصة قصيرة مكتوبة بحرفية .. تنتقل في رصد حالات بين مشاكل المرأة مع زوجها في (بوتجاز) و(الرابعة عصرًا) مثلاً، وبين العلاقات بين الأصدقاء في (صفاء) و(عيد الربيع) أو بين الوالدين في (بدون موعد) و(انتهى الوقت) .. وغير ذلك ..

    لا أحب أن أستطرد في "حكاية" هذه القصص، المهم أنها كلها جميل، وتنبئ عن موهبة حقيقية توارت طويلاًً عن الأضواء، وآن أن يتعرف عليها القرّاء ويتابعوا ما تكتب ..

    مجموعة قصصية مميزة، استمتعت بها كثيرًا

    المجد للقصة القصيرة المكتوبة باحتراف ..

    .

    شكرًا إيمان ماضي،

    شكرًا ريندا الوكيل 

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
1