نزيه لا يخشى الطاغية، شعر نزيه أن الزمن يتوقف عند الذروة حيث المواجهة السافرة بين رهاب السلطة وصوت الحق
كومبارس
نبذة عن الرواية
تضم المجموعة ست عشرة قصة قصيرة مستمدة من الحياة اليومية مباشرة، إذ تكشف وجوهاً اجتماعية للمرأة في العالم العربي. تقع المجموعة في 126 صفحة من الحجم الوسط، ومن عناوينها “ليلة الدخلة، المصباح الكهربائي، فخ الحب، القاتلة ، صابرين، وامرأة متخلفة”. أرجوك اسمحي لي بأن أفحص بكارتك، أريد أن أتأكد من أنك لم تقومي بعملية ترقيع البكارة المنتشرة بكثافة هذه الأيام. للوهلة الأولى شكت في ما سمعت، بل أحسّت أنها بالتأكيد تعاني من ارتباك كبير بسبب التعب والتوتر، لم تصدق طلبه، لكن منظر المصباح الكهربائي في يده، والنظرة الغريبة في عينيه ثبتاها في الحقيقة. إنه يرغب فعلاً في فحص بكارتها، ويريد التأكد من أنها بكارة سليمة غير مغشوشة! بذلت جهوداً جبارة كي لا تنهار من الصدمة... وتعلق نظرها بالمصباح الكهربائي الذي أحسته مصوّباً نحوها كخنجر... لم تعرف كيف ستتصرف، كانت مرتبكة بشوقها الكبير للالتحام به... شعرت أن أبخرة داكنة تغشو دماغها، وتشله عن التفكير، لم تستطع التفوّه بكلمة، وصار الصمت بينهما غير محتمل ويجب خرقه بأية كلمة، قال لها: أرجوك، الأمر بسيط، لقد رأيت مئات الفتيات يجرين هذه العملية ويخدعن زوج المستقبل وأنا لا أريد أن أخدع... أنا أحتقر هذه العملية فهي تدل على النفاق والكذب وانعدام الأخلاق... نظر إليها بعتب ثم تابع كلامه: أرجوك لا تنظري إليّ بهذه الطريقة... سألته: كيف أنظر إليك؟ رد: كالمفجوعةعن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 152 صفحة
- ISBN 1855167182
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية كومبارس
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ثناء الخواجا (kofiia)
للوهلة الأولى ظَننتُ أنّ هذه المجمُوعة القَصصيّة نتاجٌ يُشبهُ بنات الرياض ومثيلاتها. فأخذتها كـ وجبةٍ خفيفة لمساء البارحَة بعد مجمُوعة الروايات الضخمَة التي قرأتها. القصة الأولى فـ الثانية ومازلتْ أردد في داخلي : متى ننتهي من آفّة بنات الرياض وأخواتها !
إلى أن وصلت لـ قصّة كُومبارس وحكايا المُجتمع السوريّ القاسية! تذكّرت نحنُ نُشبهُهم, لجمتُ فمي وشرعتُ أقرأ بشهيّة وبدموعٍ آثرت أن تنزلَ فتُطهر صدري.
المجموعة القَصصيّة تتخذ شكل المُسلسلاتْ السوريّة, تمنّيت لو عُرضت في رمضان القادم معَ أنّها لم تصل للثلاثين ولكنْ بالإمكان إكمالُها : ). ستَة عشر قصّة مختُومة بالصلاة كتبتها هيفاء البيطار . يُوسف الذي يعمل كُومبارس والمستشفيات الحُكومية التي تختم قولها بـ : مُش اول واحد بموت, عادي عادي . الأب الظالم والمُقرف, الأم البلهاء التي لا تنصاع إلا لرغبات زوجها وتترك أولادها حُفاةً يرعون في الشارع . الحُب الذي لا يُكتب إلا تحت سيطرة الجنس. المال الذي لا يُجلب الا ان باعوا حياتهم وأولادهم له .
قصص تصف الواقع المرير حكتها هيفاء على ألسنة كل منْ حسنة الصغيرة التي أغتُصبت فباعها أهلها, سالي التي حُرقت جرّاء خطأ, إيمان التي تطلّقت في ليلة زواجها. وألف وياء اللواتي كنّا صديقات طُفولة لـ يكبرن وينسيان أيّ بَراءة جمعتهُما
مراجعة كتبتها عام 2007