الساعة الخامسة والعشرون > مراجعات رواية الساعة الخامسة والعشرون

مراجعات رواية الساعة الخامسة والعشرون

ماذا كان رأي القرّاء برواية الساعة الخامسة والعشرون؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الساعة الخامسة والعشرون - فيرجيل جيورجيو, فايز كم نقش
أبلغوني عند توفره

الساعة الخامسة والعشرون

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية الساعة الخامسة والعشرون مرعبة فعلاً كما ذُكر في المقدمة، لأنها تتحدث عن مستقبل الإنسان وتطور المجتمعات بعد أن طغت الآلات في شتى مجالات الحياة، كتب قسطنطين جورجيو الرواية وكأنه يشاهد عالمنا اليوم، ربما لأن معاناة الإنسان تتكرر بذات الصور رغم اختلاف الوجوه والأسماء ما دام تحت رحمة العالم التقني وعبيده.

    يقول الكاتب على لسان تريان كوروغا :

    "لا تنس أنني شاعر، وأملك حدساً يسمح لي بالتنبؤ بالمستقبل، لا يملكون الآخرون مثله، أنا آسف إذ أتنبأ بأشياء مفجعة كهذه، لكن مهمتي كشاعر، ترغمني على ذلك، ينبغي أن أصرخ وأن أحمّل الأصداء قولي، حتى لو كان قولا ممجوجا."

    الكاتب عاش كثير من تفاصيل روايته في الواقع، وتريان كوروغا الشخصية الأقرب لحياة الكاتب لأنه ابن لكاهن أرثوذكسي وعمل بالخارجية الرومانية وغادر للمنفى بعد دخول الروس، ووقع في أسر القوات الأمريكية حيث كتب فصول من روايته. أصدر روايته بالفرنسية عام ١٩٤٩ ولكن الرواية لم تتشر في بلاده إلا في العام ٢٠٠٤ !

    إيوهان موريتز هو بداية انفراط العقد الإنساني ليتدرّج في هاوية مظلمة لا نهاية لها، تتوحد الشخصيات في الألم وتصبح أرقام لا ظل لها، أذكر هنا كلمات دوستويفسكي عن تعوّد الإنسان العجيب على أسوأ الظروف مهما بلغت من السوء، ينقسم العالم إلى بشر وأشباه البشر الذين يحكمون العالم بالآلة والنار، مكننة المجاميع تلتهم بصمات الفردية لتنصيب الحضارة التقنية.

    يقول الكاتب عن العبيد التقنيين :

    "لقد ولدوا من اتحاد الرجل مع الآلات، إنهم نوع من أبناء السفاح، وجوهم تشبه البشر، بل أن المرء غالباً ما يخلط بينهما، ولكن سرعان ما يدرك أنهم لا يتصرفون كما يتصرف البشر، بل كما تتصرف الآلات. إن لهم مقاييس وأجهزة تشبه الساعات، بدلاً من القلوب، وأدمغتهم نوع من الآلة، رغباتهم رغبات وحوش ضارية، مع أنهم ليسوا وحوشاً ضارية بل مواطنين... إنها سلالة غريبة اكتسحت الأرض !"

    لا أمل في أنسنة حضارة الغرب ولا في حضارة الشرق لأنها وجه آخر للغربية بسيئات اضافية، هذا ما يراه الكاتب بعد موت الأرانب البيضاء وحلول الساعة الخامسة والعشرون.

    ينبغى أن ننشر هذا الاقتباس مع كومة الإعلانات اليومية حتى يصل للعظم واللحم الإنساني :

    "إن الفئة هي الخدعة الأكثر وحشية والأشد فظاعة من كل ما اقتحم يوماً عقل الإنسان من أراء، إذ لا ينبغي أن ننسى أن عدونا شخص وليس فئة."

    جمعت اقتباسات أخرى لنقلها هنا ولكني اكتشفت أني سأنقل معظم أجزاء الرواية. الترجمة موفقة جداً وكانت على مستوى أهمية الرواية. أخيراً ستكون الرواية ضمن قراءاتكم المفضلة يا أصدقاء فلا تتأخروا على ساعة قسطنطين جورجيو.

    Facebook Twitter Link .
    15 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه الرواية عمل إنساني عظيم، تدور حول حقبة معينة وهي الحرب العالمية الثانية أو قبل نشوبها بقليل ، حيث يُسجَن الإنسان ويعذّب بلا ذنب سوى أنه انتمى لذلك الزمن ، في الرواية نرافق ايوهان موريتز .. أحلامه التي ؤئدَت في مهدها .. حبّه الجميل ، ومن ثم نبدأ معه سنوات العذاب والانتقال من معتقل لآخر ، كُلّ يسجنه لانتماء قد لا يعود إِليه مثلما سُجن في معتقل لليهود والذي كان بدايته في المعتقلات ، حيث قضى ثلاثة عشر عاما في أكثر من مائة معتقل ، وحينما أُطلِق سراحه لم يلبث سوى أقل من أربع وعشرين ساعة حتى جاءته الأوامر للعودة لحياة المعتقلات إلى ما لا نهاية أو على الأقل إلى نهايته هو .

    هذه الرواية من الروايات التي تعرّي الإنسان ، حينما أقرأ رواية كهذه أتذكر فورا رواية العمى لخوسيه ساراماغو ، حيث يكون الإنسان في غير وضعه الطبيعي ، حينما تعريه الشدائد لتظهر سوأته فنرى مدى البشاعة التي ما كُنّا لنراها في ظروف أكثر رخاء.

    الحوارات في الرواية عميقة ، تجعلك تفكر وتعيد التفكير في الكثير من الأمور من أهمها أن الإنسان بات مجرّد رقم .. شيء ، هكذا يتم التعامل معه ، حوارات تريان المثقف مثرية لكنها بدت مبالغة من الكاتب أحيانا ، مثل حواره مع زوجته الينورا عند تخطيطهما للهرب من المعتقل ، جاء فيه : "ليست هناك زاوية نظر لايمكن للمرء أن يحكم منها، ليس في العالم حقائق موضوعية ، إن كل مافيه ذاتي" ص ٣٢٠

    الحوار ممتع عقلاني فلسفي ، لكن تتعجب أن يصدر في وقت حالك كهذا !! مايجعلك إن ابتعدت قليلا لترى الصورة واضحة قد تستنكر وتراه بعيدا عن الواقع ، إذ مهما بلغ عقل المرء و مهما غاص في أعماق الحكمة إلا أن هناك مواقف في الحياة لاتتطلب أبدا ذلك فيتصرف الحكيم كما الإنسان العادي حال استشعاره للخطر.

    حوار الكونت الهنغاري مع ابنه لوسيان على أثر إرسال ٥٠٠٠٠ شخص من جنسيات مختلفة لألمانيا ، وكأنهم مجرد سلعة ، حوار ممتع وعميق في آن ، يبدأ من الصفحة ١٨٥ جاء فيه تساؤل مهم " هل يتم احترام الإنسان عديم القيمة الإجتماعية؟ "

    أتقن الكاتب حبكة الرواية ، لم يغفل أي تفصيل ، ربما كانت المصادفات كثيرة ، ولا داعي لسردها هنا ، بعد قليل من التفكير ، تساءلت .. مالذي يصنع الرواية ، أو ما الذي يجعل حكاية ما جديرة بأن تروى سوى المصادفة؟ وإلا لكانت حدثا عاديا ، وحتى لو كان مؤثرا فالمصادفات مثل التي ذُكرت في الرواية تُعمّق هذا التأثير في نفس القارئ إن جاءت في السياق المناسب وهو ماحدث هنا.

    لا أبالغ إن قلت أني تلفتُّ حولي كثيرا ، عُدتُ لأتساءل ذلك التساؤل الذي ما ألبث أن أطرحه على نفسي حين قراءة عمل كهذا أو حين مشاهدة بعض من بشاعة الحياة والتي تمثلت في الحروب الأخيرة .. الاعتداءات .. التفجيرات .. تساؤلي هو : من هو الإنسان؟

    (less)

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    "ابتسم يا إيوهان.. ابتسم.. ابتسم"

    إيوهان موريتز المطالَب بالابتسام للكاميرا من قِبل الضابط الأمريكي السمج في الفقرة الأخيرة من الرواية هو بطلها البائس الذي ألقت به المقادير في رحلة من العذاب إمتدت لثلاثة عشر عاما طاف فيها  بين معسكرات إعتقال اليهود -أثناء الحرب العالمية الثانية- وهو الروماني المسيحي نتيجة اشتهاء المفوض لزوجته الفاتنة سوزانا، ليلقى من صنوف العذاب ألوانا قبل أن يصير حارسا في صفوف الجيش النازي وزوجا للممرضة الألمانية هيلدا نتيجة صدفة تشابه تكوينه الجسدي مع سلالة نادرة حسب رأي عالم الأحياء النازي النافذ، ثم هارباً مع مجموعة من رفاق المعتقل القدامى من الفرنسيين الذين أقنعوه بقرب نهاية الحرب وهزيمة النازيين الوشيكة، ثم معتقلا مرة ثانية جراء تصنيف بلده رومانيا ضمن معسكر الأعداء، ثم محاكما كمجرم حرب بناء على مشاركته في صفوف الجيش النازي وهو الضحية مسلوب الإرادة دون أن تشفع له مخاطرته بتهريب المساجين من المعتقل، ليبرأ أخيرا ويغدو حرا ويعود لسوزانا الجميلة وطفليه الذين صاروا رجالا في غيابه مضافاً لأسرته طفلاً أنجبته زوجته بعد إغتصابها بوحشية من قبل الجنود الروس، ليقضي مع أسرته أقل من يوم قبل أن يتم ترحيلهم لمعسكرات الإعتقال حيث لا مهرب لهم من العذاب إلا التطوع في صفوف الجيش الأمريكي المنتصر، لتستمر رحلة المعاناة العبثية إلى ما لا نهاية.

    الرواية مميزة جداً سواء في خطها الرئيس الخاص بإيوهان أو في الخط الفرعي الخاص بتريان المثقف وتحليلاته الناقدة لحال الإنسانية والمجتمع الغربي، ولا يعيبها إلا بطء الإيقاع في بعض الأجزاء.

    يغلب على الرواية نظرة شديدة التشاؤم من قبل الكاتب  لمستقبل البشرية والغرب على وجه التحديد نظراً للظروف التي كتبت فيها عقب الحرب العالمية مباشرة، لكن المفارقة أن الغرب نجا إلى حد كبير من المصير المظلم الذي  كان يتنبأ الكاتب باستمراره وتفاقمه ليشهد عصراً من التقدم والازدهار، بينما سقطنا نحن في مصير أكثر إظلاما وسوداوية من قدرة أي كاتب على التخيل، فكم من إيوهان في بلادنا البائسة..

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية ستقرها برغبة شديدة لكاتب روماني عاش في فرنسا متخصص بالاهوت لم ينل شهرة واسعة كونه ادان انسانية جميع المشتركين - المنتصرين والخاسرين - في الحرب العالمية الثانية على حد سواء الا ان الرواية حولت الى فلم مثله انتوني كوين

    تصور الرواية معاناة الشعوب والدول الصغيرة وابنائها وفقدان قرارهم وسط بساطيل الدول الكبرى المتصارعة. كتبت بتكنيك عالي رغم ان كاتبها ليس بالمؤلف الغزير الكتابة .

    ترجمت الى العربية حوالي العام 1962

    فضحت مآسي الحرب العالمية الثانية وتصرفات جميع الجيوش المتصارعة في اوربا مع المدنين في مراكز الاعتقال وخارجها وصورت الصور الخادعة لمشروع مارشال بعد الحرب و الاختلاف الفكري لجيل ما قبل الحرب وجيل الحرب .

    انصح الجميع بقرآتها

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أروع ما قرأت ...رواية ساحرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..لا تشبه الروايات التي نضيع فيها أوقاتنا و نحسبها زورا بأنها أدب.

    تدور الأحداث في زمن الحرب العالمية الثانية و تعنى بالإنسان و ما عاناه جراء الصراعات الدموية و الفكرية، و الكتاب غني بالمقارنات بين المجتمعات و الاتجاهات الفكرية في نظرتها إلى الإنسان من الإنسانية البحتة إلى الآلية المجردة.

    أسلوب الرواية شيق جدا جدا، يشد القارئ بكل التفاصيل و يأخذك إلى داخل الاحداث و كأنك أنت الذي تعيشها.

    أوصي بقراءتها بشدة.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الساعة الخامسة والعشرون بتعريف قسطنطين جورجيو هي ساعة لم تنقضِ منذ ذلك الوقت إلى الآن، الآن الذي نتحدث فيه عنها. الأعمال المأساوية ليست خيالية بالقدر الكافي؛ لأنها في جزئها الأكبر من الحقيقة صورةٌ عن الواقع، تكاد تطابقه تماماً؛ لكنه في قوة التخيل أعلى قيمة منها، وهذه لا شك مفارقة تحسب للعمل من ناحية المقاربة في الإشارة إلى شيءٍ من التصوير الحسي للواقع، وتحسب للواقع لأنه فاق الخيال في أحداثه وصوره.

    الرواية ــ بشكل عامٍ ــ لو لم تكن أداةً معرفية، لما كان في " الساعة الخامسة والعشرون " ــ بشكل خاصٍ كأنموذج ــ معلومات تفصيلية مستوحاة من واقع الحرب العالمية الثانية. وبقاء الإنسان أنى كان أصله، عرقه، جنسه، لعنته، فأر تجارب دائماً لفكرة الجماعة، وعنفها وبربريتها المفرطة رغم الحضارة الفاشية التي ما زالت وهي تتقدم كل يومٍ تأخذ من إنسانيتنا الكثير.

    أغلب الظن أن لو كان مؤلف هذه الرواية شرقياً عربياً لوصم بالتخلف خاصةً. ربما لأنه متهم دائماً من قبل بني جلدته على الأخص بأن انطلاقاته دائماً من عقيدته التي يؤمن بها، على خلافٍ أو نقيضه من صحة ممارسته لذلك الاعتقاد. حتى لو كتبها من منظورٍ إنساني كأغلب ما جاء في سرد " جورجيو " لاتهم أيضاً لأنه في الغالب يؤخذ بصفته لا بما يقول، رغم أن " جورجيو " نفسه أشار في قضيته هذه إلى هالةٍ ما تحيط بالمظلوم ولسوف تنصره بعد حين، وإن كان ذلك في الآخرة، وهذا منظور ديني بحت لا يختلط بأي منظار آخر وإن كان إنسانياً إلا لاعتبارات دنيوية على الأرجح.

    الحرب، أياً كانت بواعثها، واتجاهاتها، ونتائجها، لا بد أن تترك أثراً ما يشوه الإنسان، المدنية، الطبيعة.

    " إيوهان " وأرض الأحلام " أمريكا " الذي ود أن يهاجر إليها من قبل لتحسين أوضاعه، كانت وجهاً آخر للشيطان وأداةً عظيمة للوحشية، وأرضاً تنصب أكبر اهتماماتها على المادة، الروح التي يمتهن الإنسانُ جسده من أجل أن تحظى بفرصة لتستنشق هواءً نقياً يخنقها ذلك النظام الآلي، ينال منها القانون، لا تعبأ بها الحضارة الغربية، فتظل مشوهةً بين الحياة والموت.

    يتحدث " جورجيو " بصوتٍ عالٍ عن الإنسان الذي يضيع بين بربرية القوة الشرقية، وقسوة الآلة " النظام " الغربي.

    قفزات البناء الروائي زمنياً كانت ملحة في هذا النص الكلاسيكي البديع؛ لأن التحرك الزمني البطيء في مثل موضوعة هذه المأساة يتعارض مع زمن الكلمة الداخلي الذي يمرُّ وحده بطيئاً على القارئ كصفة إيجابية يضيفه هذا الغرض للنص.

    الحوار المطول حديثاً إذا لم يكن على صيفة الحكاية والسرد يصنع تشوهاً لا شك فيه؛ لكنه في المجمل لا ينطبق على طبيعة هذه الرواية ونسقها الكلاسيكي؛ لذلك من الطبيعي أن نغفر للحوارات المطولة التي عُرف بها تريان كوروغا، ليكتسب المؤلف من خلاله مساحةً أوسع لإبداء رأيه من خلال ذلك التشابه الوظيفي لهما؛ لكنني لم أستسغ انتقال تلك الصفة الحوارية العميقة لزوجته قبل النهاية. وهذا لا يؤثر على الانطباع الهائل الذي تتركه هذه الرواية في نفس قارئها.

    من الأعمال البديعة الجديرة بالقراءة

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إنها إحدى الملاحم ولا جدال .

    معسكرات واعتقال وسجون وأسلاك شائكة ، حرب وزناد ورصاص ...

    البداية " إذا حل المساء ، خلا إلى كتبه يقرأ ، تاركاً للقدر طائعاً مختاراً أن يرسم له خطوط مستقبله " ،

    كيف مرّت كل تلك السنين و " كل ما فيه يتحدث عن الماضي ، دون أن تنال منه يد السنين الطويلة تبديلاً ولا تغييراً " ،

    عن اسمها " "الساعة الخامسة والعشرون " اللحظة التي تكون فيها كل محاولة للإنقاذ عديمة الجدوى "

    الرواية مُرعبة ومُحزنة ، تستوطن الألم واليأس معها و " كل رعب يمكن أن يُعرّف ، وكل حزن يبلغ نهاية ما "

    ستقرأ الموت على حدود الحياة ، والمرض على جبين الصحة ، وانتزاع الأحبة من أماكنهم الدافئة بلا سبب لِيُغيب عُمرهم ، يهربون بينما يصافحون الموت والدمار .

    خاتمة :

    _ " في هذه اللحظة لا أشعر بأنني أدفئ يدي بحرارة إنسان ، بل بنار الحياة ذاتها . إنك دافئ محرق يا تريان ولا أحد يستطيع أن يكون كذلك إلا الحياة نفسها "

    _ " إن الأمل الوحيد الذي نحتفظ به حتى الآن هو أن لا نكون أمواتاً . غير أن الأمل لا يمكن أن يضاهي الحياة نفسها . فالأمل عشبة تنبت حتى بين القبور "

    _ " لا أريد معرفة ما في قلوب هؤلاء . إن ألمي يكفيني ، فلا ترغمني على إيقاظ يأس الآخرين " .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " بعد موت الأرانب البيضاء ، لا يمكن أن تكون النهايات السعيدة ممكنة " ...

    على هامش مأساة كبرى تدور الاحداث ، نعيش مع أبطال الرواية وضحايا المأساة وقائع عجيبة ، خيالية في الظاهر وبعيدة عن الواقع ولكنها في ظروف غير طبيعية كحرب عالمية تبدو مقنعة قابلة للحدوث عندما يجن العالم ست سنوات لا تتوقع ان يمر ضحايا هذا الجنون بمواقف عادية ....

    يقرأ المرء عن الأحداث الكبرى كالحرب العالمية فيصب اهتمامه على ما حصل للمدن والجيوش والقادة يغيب عن ذهنه البسطاء الذين عايشو الاحداث وكانوا ضحاياها لا يهتم بمأساتهم على المستوى الفردي وهذا يشبه الى حد ما ما انتقده الكاتب مرارا على المجتمع التقني وتغييبه للفرد .

    انتقال الكاتب بين الأماكن والأبطال مرارا قد يوحي بعدم ترابط الأحداث ولكن لا يلبث أن يستعيد النسق بمفاجأة مدوية في كل مرة تسلل لي هذا الشعور وهذا ينحي بالرتابة جانبا وهي المميزة للروايات المشابهة والتي تسرد أحداثا وقعت أثناء حروب أو حكم طاغية .

    رواية ثقيلة جدا ....

    " لا أمل بعد موت الأرانب البيضاء "

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    عندما تقرأ هذه الرواية، ستشعر بأن الألم يتسرّب إلى روحك بلا استئذان، تحاول أن تمنع تسلله الصامت بلا جدوى، وحينما تدرك أن الوجع قد ملأك، وأن الحزن قد امتزج بنفسك، حينها ستستسلم وتقرأ في صمت، كمعتقل داخل حروف كُتبت من واقع تجربة. وسرعان ما تملؤك الحسرة عندما تعرف أن معظم أحداث الرواية إما مر بها الكاتب أو مر بها أصدقائه.

    رحلة كئيبة صعبة ثقيلة على النفس، تدور بين المعسكرات والحرب والأسلاك الشائكة والحلم والألم والوجع والموت والعذاب.

    في البداية دعونا نتفق على أن هذه الرواية، هي مخطوطة سردية لتوثيق تاريخي لفترة صعبة من الزمن، فترة أضاعت سكرة الحرب عقول قادة الأطراف فيها .

    رواية الخامسة والعشرون تتحدث عن رعب التصنيف، ومرارة ذوبان الحقوق الشخصية وسط أهمية المصلحة العامة من وجهة النظر العليا. وحيث الحرب لا يوجد صوت يعلو فوق صوت المصلحة العامة، أما الفرد والذي هو جزء من الشعب فهو الضحية دوماً لأنه كُتب عليه هذا الدور منذ قرون، والشعوب كانت دائماً ضحية إما لحُكّامها، أو لأسياد الحرب، ونستطيع أن نسميهم العامّة. إنه التصنيف إذاً، التصنيف الذي يجعل من الانسان مجرد تابع لفئته أو لقومه أو لأتباع ديانته، دون الالتفات إلى تميّزه... إلى روحه.

    الأفكار الفلسفية التي قدمها قسطنطين جداً رائعة، جعلتني أبحر في التاريخ وأسترجع أحداثاً عديدة تذكرتها أثناء قراءتي، فوجدتني أعارضه في بعض المواضع، مثلاً فكرة أن الانسان مجرد جزء من شعبه وأن يتم مُعاقبته وقتله أو نفيه أو سجنه بسبب ديانته أو جنسيته. في الواقع إن قسطنطين أبدع في سرد هذه الفكرة والتعبير عنها ولكن من أجل هدف واحد ألا وهو التعزيز لهذه الفكرة الممتدة في عمق التاريخ.

    وأتعجّب من أن هناك عدد من القراء الذين يندهشون لمثل هذه الفكرة رغم أنها ليست بالفكرة الجديدة، شاهدنا ذلك مثلاً الاجتياح المغولي لبغداد، وكيف أنهم قتلوا وأحرقوا كل من قابلهم من الأهالي، واستباحوا النساء وأحرقوا الكتب التي شكلت الحضارة ودمروا العمران. هل نستطيع أن تخيل ماذا كان سيحدث إن قابلوا رجل مسلم حينها، وما الذي سيفعلونه به أو بأهله؟

    حسناً... قد يكون المثال موغلاً في التاريخ، ماذا تفعل دولة إسرائيل منذ أكثر من خمسون عاماً؟ وكيف أبادت وهجّرت وقتلت أهالي القرى الفلسطينية أصحاب الأرض.

    أما اليوم فهناك من ابتدع تهمة الإرهاب لتصنيف يسهل معه إيداع المًصنّفين إلى السجون.

    الكاتب كانت صرخته الواضحة أن الشعوب المتحضرة يجب أن ترى الجانب الإنساني للفرد، وأن يكون للإنسان الحق في أن يعامل بشكل مستقل وليس بتصنيف يجمعه مع أشخاص آخرون ليس شرطاً أن يعرفهم. لكنني للأسف أدركت أن الانسان منذ بدء الخليقة، وسواء كان همجي أو بربري أو على النقيض كان في أعلى درجات التحضر، فالإنسان هو الانسان... تقبع داخله روحه الشريرة التي ترغب في الإيذاء الآخر، حقد أو حسد أو رغبة في التلذذ، هناك جزء أسود في روح كل انسان لم يستطع أي تحضّر في أن يمحوها تماماً من الوجود. قد يكون ذلك لأن هذا الجزء تحديداً ومقاومته هو سبب وجود الانسان على هذه الأرض طوال رحلة اختباره المتمثلة في الحياة.

    أما بخصوص تحوّل الفرد إلى رقم في المجتمع، فذلك نراه بشكل حيّ في الأخبار تلك الأيام، ويبرع فيه الإعلام الغربي تحديداً، هناك كل يوم آلاف يموتون في العراق أو سوريا أو أفغانستان أو فلسطين، لكن العالم يسمع عن الضحايا كأرقام... مجرد أرقام لا يستطيع التعاطف معها، لا يعرف أن لكل رقم منهم له حلم وعمل وعائلة. ولهذا مثلاً ترى الإعلام الإسرائيلي يسلط الضوء على الضحايا بشكل شخصي ويظهر ل أهاليهم وأطفالهم ومنازلهم ودموعهم كي تسمح للمتفرجين بالتعاطف معهم، فالبشر لا يتعاطفون مع أرقام جامدة، إنما يتفاعلون من بشر مثلهم من لحم ودم وذكريات.

    أبدع الكاتب على التأكيد أن الفرد هو المستهدف وذلك من خلال تبدّل شخصية البطل بين الجنسيات المختلفة، ليعزز فكرة أن المستهدف هو الفرد باختلاف جنسيته وديانته.

    أما فكرة الحياة التقنية والثورة الصناعية، لا أدري لماذا تذكرت الفيلم الصامت العبقري للمبدع شارل شابلن بعنوان Modern times والذي كان بتاريخ 1936، الفيلم رائع جداً وكان يلقي الضوء على الحياة الآلية والثورة الصناعية. رابط الفيلم

    " ****"

    أما عن الجانب الأبي، فلم يعجبني الأسلوب السردي، وخصوصاً أسلوب الخطابات المباشرة، والجمل الرنانة، والمواعظ العديدة، وأراها كثيرة جداً وأفسدت عليّ الكثير من اللحظات، في اعتقادي أن الأسلوب السردي هنا لم يكن مناسباً وكان أسلوب الحوار كان سيكون أفضل من ذلك. لكن الأسلوب هذا كان منتشراً في ذاك العصر، لهذا فهو الآن غير مستساغ بالنسبة لي.

    تقييمي للرواية 3/5

    وبالتأكيد أنصح بقراءة هذه الرواية، لأهميتها ولتوثيق الجنون الذي شاب تلك الفترة من الزمن.

    اقتباسات

    إن الرجال أحيانًا يموتون دون أن يخلفوا جثثًا*

    لن أتوقف بعد الآن عن الصراخ ، حتى تأخذ العدالة مجراها. لعلكم ستسجنونني في القبو ، لتمنعوني من إسماع صوتي إلى الآخرين. و لكن أينما كنت ، و أينما حللت لن أتوقف عن الصراخ . و إذا لم يكن لدي قلم أكتب به أو ورق أسطر عليه فسأكتب بأظافري على جدار سجني. فإذا تلفت أظافري و دميت أصابعي تريثت حتى تبرأ لأكتب من جديد . و إذا أعدمتوني بالرصاص فلن أذهب إلى الجحيم ولا إلى الجنة ، بل ستبقى روحي هائمة على الأرض تلاحقكم دون هوادة.سوف تدور حولكم كالطيف ، سأقلق مضاجعكم و أقضها مائة مرة كل ليلة ، و أحرم عشيقاتكم من النوم لأصرخ قائلاً : إنني على صواب. لن تستطيعوا إغماض أعينكم حتى نهاية أيامكم و لن تستطيعوا الإصغاء إلى الموسيقى و الإستماع إلى كلمات الحب ستدوي كلماتي وحدها في آذانكم كلماتي أنا ، إيوهان موريتز .

    أحمد فؤاد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تعتبر هذه الرواية من روائع أدب القرن العشرين، فهي تُعالج الصراع بين الإنسان الحقيقي وإنسان الإدارة المجرّد الذي يتعرض للإضطهاد العبثي. إنه نص قوي وموغل في الراهنية، يدخله القارئ ولا يخرج منه.

    تحكي رواية "الساعة الخامسة والعشرون" قصة حقيقية مذهلة عاشها إيوهان موريتز الذي جاب كافة صنوف المسعكرات، وواجه كل فظائع الحرب بما تحوي من تعذيب وتعسّف وجشع.

    اعتقل بأعتباره يهوديّا إثر وشاية من رئيس الشرطةالمحلية الذي كان يطمع في زوجته، لكنه أقرّ فيما بعد بأنه ليس من اصل جرماني فقط، بل من أعرق الاسر في هذا العرق! فجنِّد في الجيش النازي، وعامله الحلفاء في البداية كصديق، لكنهم ما إن ألقو نظرة خاطفة عبى "بطاقته"حتى أعتبروه عدوًا، ومن دون أن يكلّفوا أنفسهم معرفة حقيقته. حكموا علي إنطلاقاً من "ملفه"؛ هذه الوصمة التي تلاحق الإنسان المعاصر اينما حلّ.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية كانت بحق صفعة قوية للحضارة الغربية . كان البعض يتساءلون منذ القديم : هل يستطيع الإنسان أن يصنع آلة "ذكية" تدير نفسها بنفسها ؟ و ماذا لو فقد الإنسان السيطرة عليها ؟

    الكاتب من خلال هذه الرواية يقول للغرب إن حضارتكم هي بالضبط هذه الآلة !!

    بل إن هذه الآلة قد دخلت "الساعة الخامسة و العشرون" و هي كناية عن حالة سرطانية غير مسيطر عليها بالمرة . سرطان يلتهم الأخضر و اليابس . يلتهم القيم و الدين و الإنسان . و ليست الحرب الأولى و الثانية سوى بعض حتمياته و لا أحد يدري ماذا بعد ...

    و الويل لمن رمت به الأقدار بين مخالب هذه الآلة العمياء ، قد تكون الضحية دولا أو افرادا .

    أخطر ما في هذه الآلة أنها لا تعترف إلا بالقيم التي تتولد تلقائيا من ذاتها ..

    إنها لا تولّد قيما للإنسان ..

    أقصى ما يمكن أن تقدمه للإنسان هو ..

    تحسين و تخفيف و تجميل شروط العبودية .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أيمكن أن يحدُث كل هذا؟

    أن تجتمِع كل المشاعر وتتزاحم في لحظةٍ واحدة؟

    أن تشعُر بـ-السعادة والرغبة بالبكاء؟ بالحريّة وأنت مقيّد، بالرغبة في الهروب ولكنّك تصرّ على البقاء؟ بالحُب والمصلحة، بالإيثار والأنانيّة؟ بالخوف والشجاعة، بالموت والحياة؟-

    ومع هذا تشعُر أنك فارغ رغم امتلائك، وبالدهشة من كل هذا، أيُمكن؟!!

    الرواية الأولى التي أقرؤها في أدب السجون وكانت تستحق فعلًا.. تتابُع الأحداث والقُدرة على خلق الدهشة مع كل بداية لايترك لك فرصة للملل وهذا ماأهرب منه كثيرًا في قراءتي للروايات..

    أنهيتُها قبل أسبوعين أو ثلاث وإلى الآن أتذكّرها وأتنهّد. رواية عظيمة وأخشى بعدها قراءة ماهو أقلّ منها .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تدهور الإنسانية وانحطاطها، تدور أحداثها في فترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مليئة بالمفاجآت المأساوية.

    هناك بعض الأفكار فيها وقد تعرضت للتقادم، لكنها تبقى رواية حرب إنسانية بامتياز

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بالنسبة لي رواية مرعبة و الاكثر رعب اننا نعيش تفاصيلها بشكل او بأخر .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منعت من النشر في أوروبا حتى سنة 1949

    تجري أحداث الرواية خلال الحرب العالمية الثانية، في عدة دول أوروبية التي عانت من ويلات الحرب، مثل رومانيا و ألمانيا و هنجاريا، وتصور الرواية تلك الفترة و الإضطهاد الذي تعرض له عدة شعوب أوروبية.

    الشخصية الأساسية في الرواية هي لشخص يدعى إيوهان مورتيز من رومانيا، وكان يعمل فلاحا قبل أن تنقلب حياته حينما غير قراره في الهجرة للولايات المتحدة وتزوج ابنت أحد الأثرياء بعد أن هربت من منزلها معه، فكانت البداية بمصادرته وأخذه لمعكسر يعمل فيه اليهود في ظروف قاسية حيث أن السلطات اعتقدت أنه يهودي، وقد تم تغير اسمه عدة مرات خلال حياته على حسب البلاد التي فيها، وفي البداية فر من رومانيا لهنغاريا أين عذب من قبلهم وتم بيعه للألمان ثم تحول لجندي هناك بسبب شكله الذي يوحي بأنه من عرق ألماني، قبل أن يسلم نفسه للحلفاء أين نقلوه بين عشرات معسكرات الإعتقال بعد أن ربحوا الحرب.

    وفي الرواية هناك شخصية هامة أخرى هي الكاتب تريان كوروغا، الذي قرر أن يكتب رواية اختار أبطالها من الواقع المحيط به، فكان هو أحد أبطالها وأشرك فيها والده القس الذي توفي في أحد معسكرات الإعتقال، وزوجته نورا اليهودية وإيوهان مورتيز، وكانت فصول الرواية التي يكتبها تريان تتبدل بتبدل مصائر شخصياتها.

    الراوية أيقونة حقيقة ما ان يبدأ الشخص بقراءتها حتى ينغمس في تخيل ذلك العالم الذي صوره قسطنطين ومعانات البشر خلال الحروب، أين تغيب شخصية البشر ويتحولون لمجرد فئات الكل خاضع لها سواء كان سجين أو سجان، وحيث سيطرة التقنية على المجتمع الغربي وحولوا الحياة لإحصاء وفقدت الشخصية الإنسانية الفردية.

    إن كل سعادة بشرية تتحول إلى فعل استهتار بمجرد أن تحلل وتسند إلى المطلق.

    الرواية من 509 صفحة قرأتها في ثلاثة أيام.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لربما تساءلتََ مراراً كيف يُعذَّب الانسان بلا مبرر منطقي، كيف يُقتل الأطفالُ بلا ذنب،كيف يهمَّش الإنسان حتَّى يصبح بلا وجود؛ إن فعلتَ أو لم تفعل ،ستجيبُكَ هذه الرواية..

    حينما يسيطر على المجتمع النظرة الشموليَّة ،فلا قيمةَ لك.

    حينما تُعطى الأولويةُ للنظام،فتخدمَه بدل أن يخدمك،فلا قيمةَ لك.

    حينما تتعلق قيمتُكَ بقيمةِ(فئة) و تُمحى فيمتُك كفرد ،فلا قيمةَ لك.

    حينها ستغدو رقماً ،إشعاراً،ورقة ،ترساً في آلة عملاقة بوسعهم سحقك ان أعقت النظام ،فترسٌ يُستبدل خيرٌ من آلةٍ تُعطل! موتُكَ وحياتك لا فرق،وجعك وألمك لا يُهم ،فلا قيمةَ لك ،حينها ستحتضر الإنسانية ولن يلاحظ أحدٌ ذلك سيظن المجتمع أنه في تقدم ،وسيتقدم في الحداثة وعبادة التقنية والحياة الألية وسيموتُ الإنسان بلا أن يشعر به أحد .

    هذه الحقيقة التي ستقدمها لكَ الرواية،لا على طبق من فضة بل بعد رحلةٍ مضنية،لكنها ليست أكثر إيلاماً من تقبُلك لواقع الإنسانية وتغيير نظرتك للمجتمعات،ربما لذلك مُنعت في فترةٍ ما في اروبا بمجملها .

    اسلوب الكاتب:-

    لم يَكُن "الإدهاش" و العبقرية مقتصرة على تركيب الرواية وحبكتها وموضوعها الصادم بواقعيته،فإسلوب الكاتب كان على درجة من الإدهاش رغم من كونه سردي مطول،إلا أنه استطاع أن يصبغه بالإبداع،تارةً سردٌ مكثَّف تعيش فيه لحظةً بلحظة مع الشخصية،و تارةً ذو إيقاع سريع بحيث يختزل الكاتب شهوراً وأيام بلا أن تشعر بأي نقص كأنك واكبتَ احداث الشخصية خطوةً خطوة ،بهذا الاسلوب ضغط الكاتب 13 سنة في 500 صفحة بلا أن يُشعركَ بأدنى ملل.

    كذلك إبداعه في تسليط الضوء على الشخصيات،فرغم كون (إيوهان) المرتكز الاساسي للرواية استطاع الكاتب ان يشعرك مع كُل شخصية تمر في الرواية أنه المحور ،فتستغرق في تفاصيلها ناسياً غيرها من الشخصيَّات.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    انتهيت من قراءتها في 4 أيام رواية تتحدث عن ظلم الأنظمة الشمولية عن استعباد الإنسان والظلم الاجتماعي تتحدث عن ايوهان مورتيز الذي قضى 13 سنة في المعتقلات الجماعية وتعرض لكل أشكال الظلم بحجة كونه رومانيا وقد أحدثت الرواية ضجة في كل أنحاء أوروبا وترجمت لأكثر من 40 لغة كما تم طبعها 78 مرة في فرنسا لوحدها وكانت ممنوعة من النشر في أوربا الغربية لسنين عديدة كما نالت حظا كبيرا من التقريظ والمراجعات في مشرقنا العربي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    انتهيت من قراءتها في 4 أيام رواية تتحدث عن ظلم الأنظمة الشمولية عن استعباد الإنسان والظلم الاجتماعي تتحدث عن ايوهان مورتيز الذي قضى 13 سنة في المعتقلات الجماعية وتعرض لكل أشكال الظلم بحجة كونه رومانيا وقد أحدثت الرواية ضجة في كل أنحاء أوروبا وترجمت لأكثر من 40 لغة كما تم طبعها 78 مرة في فرنسا لوحدها وكانت ممنوعة من النشر في أوربا الغربية لسنين عديدة كما نالت حظا كبيرا من التقريظ والمراجعات في مشرقنا العربي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الوجه القبيح للحضارة الغربية التقنية. تبكي هذه الرواية اختزال الانسان من أبعاده المتعددة لبعد واحد، تبكي موت الانسان الفرد، وسيطرة الطرائق العلمية الصارمة وقيم الآلة على القيم الانسانية.

    الرواية جبارة!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون