كأن الحب خُلق ليكتب دونما أن يُعاش
أنثاه
نبذة عن الرواية
في نص رسالة كدت أُخبرك بها.. عُدَّ وَأَعِدَّنَي مَعَكَ. فـيا سيداً لقلبي الحزين بك عمري مات كما الغريق.. ويا أمنية تاهت بين قلب عليل وواقع مرير، وحدها الأحلام تمضي بيننا كعابر ضرير! أن أحبك كانت تكفي لأدرك الوجع العظيم والخذلان المرير. ووحدك يدرك بأني لمْ أكن بحال جيد لأفرط بك گحزن عميق لكنك حد فاق به گل الوجع.. لكن أتعرف ما المشكلة.. هي بأنه لمْ يبقَ عهد نسيان إلا ونقضته. فالبلاء العظيم هو بأني أحبك دائماً وكأني أقسم إلى ما وراء الأبد سأحبك. تتحدث رواية الكاتبة السعودية هذه («دار الفارابي») عن ثلاث فتيات تقع كل واحدة منهن في قصة عاطفية، يعرفن من خلالها البؤس واليأس لكن ما يمجع بينها أنها تدخلن قلب الأنوثة المستهانة في تلك المنطقة من العالم، حيث وطأة المجتمع وتقاليده التي لا تفسح مكانا إلا للذكورة المهيمنة. بيلسان وندى وسوفانا، يتحدثن عن أحلامهن وانتصاراتهن وفشلهن وآمالهن واحباطاتهن. لا تجالس أنصاف العشاق ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، لا تمت نصف موت، ولا تختبر نصف حل، لا تقف في منتصف الحقيقة، ولا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتَّ، فاصمت حتى النهاية.. وإذا تكلمت، فتكلم حتى النهاية.. لا تصمت كي تتكلم ولا تتكلم كي تصمت.. إذا رضيت فع ّ بر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت فع ّ بر عن رفضك؛ لأن نصف الرفض قبول. ثلاث فتيات يثرثرن، يضحكن، يبكين ويغرقن كل واحدة في قصة عاطفية، بائسة يائسة يجمعهن هم الأنوثة المستهانة في تلك البقاع... تحت وطأة تقاليد مجتمع أبى إلا أن تكون الذكورة منتهاه... ثلاث فتيات... بيلسان، ندى، سوفانا وكأن أسماء هن تعكس شخصياتهن... وتبرز بينهن بيلسان بقلمها السيّال الذي جعل منها كاتبة بإستطاعتها البرح بكل أحلامهن وآمالهن... إنتصاراتهن وفشلهنّ، وآمالهن وإحباطاتهن... إنها بيلسان التي سطرت حكاياتهن... وهي لم تكن إلا مجموعة إناث، هي أنثى اعتادت أن تخيط أحلامها ليلاً على أن تكتسي بها صباحاً، ولا يزال الواقع يمتهن خرق الأمنيات فتمسي بأيامها عارية...عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789953719665
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rana Abed
أنثاه.... خليط من مشاعر انثى اتجاه رجل لم ينظر لها بجدية يوما، ولربما احبها حقا، الا ان كفة زوجته واولاده رجحت على كفة وجودها في حياته.
لنعد للبداية...
فتاة احبت رجلا متزوجا ، كبيرا، واب ... هل هذه هي البيئة الصحية لنشوء علاقة حب؟
حسنا... سأمشي مع المثل القائل الحب لا يعترف بمثل هذه المسميات...
من جديد مرة اخرى
فتاة احبت رجلا متزوجا وكبيرا وابا ولم تذكر لي الكاتبة ظروف ولادة هذا الحب... ما فهمته انا انها يتيمة الاب وبالتالي جاء تعويضاً لها عن اباها... ممكن جدا ؟ برأيي ممكن
اعجبتني الرواية رغم افتقادها للمنطق ،.. فما عادت الفتيات بمثل هذا الغباء ولا عاد الرجال بمثل هذه القدرة على سلبهن القدرة على التفكير والتمييز... الرجل الواثق، المتمكن، العارف لمقوماته كرجل قادر على الايقاع بالانثى وجعلها له وحده بدون ارادتها للأسف انقرض ... وما بقي من حولنا اشباه رجال... او بالاصح نصف رجال، نصفهم صاحب كلمة وموقف تنجذب الانثى باتجاه مغمضة العينين مسلوبة الارادة متخمة بالثقة فيكفيها كلمته بأنه لها وانها له ... والنصف الاخر صاحب لسان فقط وعند اول موقف لا يعترف بأبوته لذلك الحب الذي حمله قلبها بسببه وله ... وهذا كان حال حبيب بيلسان،،. المتزوج الكبير والاب..من تركها لتمضي واهان كرامتها حينما اخبرها لم اعدك بزواج... وكأنها انتظرته ليعدها قبل ان تحبه
باختصار... أنثاه... وجع قلب ... لمن ارادت التجربة فلتقرأها
-
Ruba Sammouna
رواية غارقة بالألم والصراع والأمل ... مزيج كامل من المشاعر والعواطف... من الروايات التي أحببت
-
مبارك الهاجري
حاولت أن أكمنل الكتاب، ولم أتجاوز الصفحة 63، ليس في الكتاب ما يثري أو يحض على الإكمال، اللغة تحتاج إلى شيءٍ من التقويم في أسلوب الكاتبة، كانت غالباً تقدم " به " على أي جملة تكون فيها هذه الـ " به " حتى أصبح السياق معتلاً والكتاب أعرج، لستُ أدري حتى أن المشاعر لم أشعر أنها تمسني كقارئ أتلهق لأن أقرأ شيئاً عن الحب، بلوعته وشوقه، وآلامه وآماله التي لا تنتهي.
أتمنى للكاتبة التوفيق مستقبلاً.
-
هديل
اُسلوب الروايه بسيط جذبني الكثير من استخدام اُسلوب التشبيه والخيال العميق في وصف الأحاسيس ،لكن الروايه تعتبر طويله جدا جدا على حبكتها ،يحتاج القارىء لنفس طويل لإنهاء الروايه للاخر واعتقد الغالبيه ترك القراءه قبل منتصفها، فيها لمحات عن بعض الواقع لكن كميه الغباء بالعطاء والحب والانتظار لزمن طويل دون تراجع ودون توقف لبطلة الروايه مبالغ فيها جدا وخصوصا بأيامنا هذه والحمدلله انو بنات هالايام اكثر وعي وعملية .الكثير من المرادفات المتكرره ازعجتني والتكرار في نفس المعاناه دون تجديد ، اتمنى لك التوفيق في روايات اخرى