أنثاه.... خليط من مشاعر انثى اتجاه رجل لم ينظر لها بجدية يوما، ولربما احبها حقا، الا ان كفة زوجته واولاده رجحت على كفة وجودها في حياته.
لنعد للبداية...
فتاة احبت رجلا متزوجا ، كبيرا، واب ... هل هذه هي البيئة الصحية لنشوء علاقة حب؟
حسنا... سأمشي مع المثل القائل الحب لا يعترف بمثل هذه المسميات...
من جديد مرة اخرى
فتاة احبت رجلا متزوجا وكبيرا وابا ولم تذكر لي الكاتبة ظروف ولادة هذا الحب... ما فهمته انا انها يتيمة الاب وبالتالي جاء تعويضاً لها عن اباها... ممكن جدا ؟ برأيي ممكن
اعجبتني الرواية رغم افتقادها للمنطق ،.. فما عادت الفتيات بمثل هذا الغباء ولا عاد الرجال بمثل هذه القدرة على سلبهن القدرة على التفكير والتمييز... الرجل الواثق، المتمكن، العارف لمقوماته كرجل قادر على الايقاع بالانثى وجعلها له وحده بدون ارادتها للأسف انقرض ... وما بقي من حولنا اشباه رجال... او بالاصح نصف رجال، نصفهم صاحب كلمة وموقف تنجذب الانثى باتجاه مغمضة العينين مسلوبة الارادة متخمة بالثقة فيكفيها كلمته بأنه لها وانها له ... والنصف الاخر صاحب لسان فقط وعند اول موقف لا يعترف بأبوته لذلك الحب الذي حمله قلبها بسببه وله ... وهذا كان حال حبيب بيلسان،،. المتزوج الكبير والاب..من تركها لتمضي واهان كرامتها حينما اخبرها لم اعدك بزواج... وكأنها انتظرته ليعدها قبل ان تحبه
باختصار... أنثاه... وجع قلب ... لمن ارادت التجربة فلتقرأها