الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع المخيم حبس وبيتك حبس والجريدة حبس والراديو حبس والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس والعشرون سنة الماضية حبس والمختار حبس تتكلم أنت عالحبوس؟ طول عمرك محبوس
أم سعد > اقتباسات من رواية أم سعد
اقتباسات من رواية أم سعد
اقتباسات ومقتطفات من رواية أم سعد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أم سعد
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
“هذه المراة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين .. هي تخلِف و فلسطين تأخذ!”
مشاركة من Haifa-Shelby. -
قال لها: تصبحين على وطن
فقالت ام سعد: مفش حدا بنام، بصحى بلاقي وطن بستناه ..!
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil -
إن خطأ زائد خطأ لا يساوي صحا، متى تكفون عن اعتبار ضعف الآخرين و أخطائهم مجيرة -سبب تعتمدون عليه- لحساب ميزاتكم؟ لقد إهترأت هذه الأقوال العتيقة، هذه المعادلات الحسابية المترعة بالأخاديع... مرة تقولون أن أخطاءنا تبرر أخطاءكم ومرة تقولون أن الظلم لا يصحح بظلم آخر... تستخدمون المنطق الأول لتبرير وجودكم هنا، وتستخدمون المنطق الثاني لتتجنبوا العقاب الذي تستحقونه، ويخيل إليّ أنكم تتمتعون إلى أقصى حد بهذه اللعبة الطريفة..!!"
*"والآن، أنا أكثر من يعرف أن الإنسان هو قضية، وليس لحما ودما يتوارثه جيل وراء جيل مثلما يتبادل البائع والزبون معلبات اللحم المقدد، إنما أتحدث إليك مفترضا أنك في نهاية الأمر إنسان، عليك أن تدرك الأشياء كما ينبغي.. وأنا أعرف أنك ذات يوم ستدرك هذه الأشياء، وتدرك أن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائنا من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم،وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه..!!"
مشاركة من Ons Chelbi -
־ لا عليك… إنها جروح بسيطة..
־ هذه؟ طبعاً، ستمحى. ستمحوها الأيام. سيملأها غبار التعب، سيتراكم فوقها صدأ الأواني التي أغسلها، وقذارات البلاط الذي أمسحه، ورماد المنافض التي أنظفها، وعكورة المياه التي أغسل بها.. أجل يا ابن العم، أجل… ستغرق هذه الجروح تحت سواقي التعب، يجففها اللهاث، وتغتسل طوال النهار بالعرق الساخن الذي أعجن به خبز أولادي..
مشاركة من Susworld -
بدأت الحرب بالراديو وانتهت بالراديو..!
مشاركة من Afra Albanna -
كانت أم سعد قد علمتني طويلاً كيف يجترح المنفي مفرداته وكيف ينزلها في حياته كما تنزل شفرة المحراث في الأرض،
مشاركة من Fatma Sharnoby -
ومع ذلك فأم سعد ليست امرأة واحدة، ولولا أنها ظلت جسداً وعقلاً وكدحاً، في قلب الجماهير وفي محور همومها، وجزءاً لا ينسلخ عن يومياتها، لما كان بوسعها أن تكون ما هي، ولذلك فقد كان صوتها دائماً بالنسبة لي هو صوت تلك الطبقة الفلسطينية التي دفعت غالياً ثمن الهزيمة.
مشاركة من Helal -
وتنفست الصعداء مثلما يفعل الإنسان حين يريد أن يهيل على الغيوم السوداء في صدره هواءاً نقياً.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
في عينيها رأيت شيئاً يشبه الخيبة: تلك اللحظة المروعة التي تشعر فيها أُمٌ ما أنه صار بالوسع الاستغناء عنها، أنها أُطرحت في جهة ما كشيء استهلكه الاستعمال.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
«إننا نتعلم من الجماهير، ونعلمها»، ومع ذلك فإنه يبدو لي يقيناً أننا لم نتخرج بعد من مدارس الجماهير، المعلم الحقيقي الدائم، هو الذي في صفاء رؤياه تكون الثورة جزءاً لا ينفصم عن الخبز والماء وأكف الكدح ونبض القلب.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
وكنت ما أزال أنظر إلى كفيها، منكفئتين هناك كشيئين مصابين بالخيبة، تصيحان من أعماقهما، تطاردان المهاجر إلى الخطر والمجهول.. لماذا، يا إلهي، يتعين على الأمهات أن يفقدن أبناءهن؟
مشاركة من Ghada Moussa -
وتنفست الصعداء مثلما يفعل الإنسان حين يريد أن يهيل على الغيوم السوداء في صدره هواءاً نقياً.
مشاركة من chaabani manel -
ماذا نفعل نحن في المخيم غير التمشي داخل ذلك الحبس العجيب؟ الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع! المخيم حبس، وبيتك حبس، والجريدة حبس، والراديو حبس، والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس، والعشرون سنة الماضية حبس، والمختار حبس.
مشاركة من chaabani manel -
لماذا لم تتناول فطورك؟ أنا لم أتناول فطوري أيضاً، أنتظر شيئاً ما يفتح شهيتي ليس للأكل فحسب، ولكن للحياة أيضاً
مشاركة من chaabani manel
السابق | 1 | التالي |