الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع المخيم حبس وبيتك حبس والجريدة حبس والراديو حبس والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس والعشرون سنة الماضية حبس والمختار حبس تتكلم أنت عالحبوس؟ طول عمرك محبوس
أم سعد
نبذة عن الرواية
أم سعد هي "صوت تلك الطبقة الفلسطينية التي دفعت غالياً ثمن الهزيمة. والتي تقف الآن تحت سقف البؤس الواطئ في الصف العالي من المعركة، وتدفع، وتظل تدفع أكثر من الجميع."عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 90 صفحة
- [ردمك 13] 978 9963 610 93 8
- منشورات الرمال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أم سعد
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shatha Bani Fadel
~أتحسب أننا لا نعيش في حبس؟الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع المخيم حبس وبيتك حبس والجريدة حبس والراديو حبس والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس والعشرون سنة الماضية حبس والمختار حبس تتكلم أنت عالحبوس؟ طول عمرك محبوس.
-
Afra Albanna
كعادته غسان بكلمات قليلة يضع السكين في عمق الجرح، ودماءنا اليوم نضبت، إلا أن رموز غسان أبدية الألم..! .
.
جميع أمهات الشهداء .. أم سعد
جميع أبناء الخيام .. سعد
جميع الرجال الذين يحملون سلال البرتقال على ظهورهم .. أبا سعد
ولكن لا .. أم سعد أم المناضلين، والمُهجّرين، والصامدين، والآملين بعودة أكيدة. .
.
أم سعد تُرغم على العيش في مخيمات اللاجئين وبيدها غصن كروم إلتهمه اليباس، أو داهمه مغتصب محتل، إلا أنها تعرف الكروم كما تعرف أرضها وهي على ثقة تامة بأن الروح ستعيد غصن الكروم وسيحيى. وفلسطينها كذلك ستعود
-
Sarah Shahid
حوراية قصيرة بلغة سهلة وبسيطة
حيث أم سعد هي رمز للأم الفلسطينية والتي على الرغم من أنه لم تطأ قدماها المدرسة يوماً لكنها كانت قادرة على التعامل مع الكلمات ببراعة
أنجبت فدائياً لا يطلب من الحياة الكثير حتى يشرع بالعطاء كما الزيتون و"الدالية" لا تطلب كثيراً من الماء حتى تغمرنا بعطاءها
طوت الحياة بين كفيها وأخرجتها سيول حكمة من بين شفتيها
ملامحها تنطق بالكبرياء والتضحية والألم والقوة والتحدي
أم سعد باختصار هي أم فلطسينية
ربما كانت كغيرها من اللاجئين في المخيمات تجرف الوحل بعد ليلة ماطرة لكنها في نظر غسان كنفاني مدرسة ويجب أن نتعلم منها
-
sarah imane
قال لها : تصبحين على وطن
فقالت أم سعد : ما فش حد بنام بصحى بلاقي وطن بستناه ....”هذا الكتاب روعه ادبية يحكي عن المرأة الفلسطينة تلك المراة التي تلد الأولاد فيصيروا فدائيين..هي تخلف و فلسطين تأخذ
-
خالد سوندة (Khalid Swindeh )
يمكن ان تجد ام سعد في كل زمان و مكان من بلاد الشتات.
مقولة اعجبتني من فضل عن عبد المولى " إسًا أنا الذي تمزعت قدماه,وهذا الذي تصفقون له " يعني حالتنا هيه هيه من ايام ال 36 بنصفق للناس الغلط
-
Ahmed Abdel Fattah
ويحك غسان كنفاني كم آلمتني شخصياتك وكلماتك كم آلمتني رواياتك كم آلمنتني أم سعد
ليت كل الشباب مثل سعد وليت كل الامهات مثل أم سعد ليتني مثله
-
Ons Chelbi
" كنت أفتش عن فلسطين الحقيقية .
فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس،أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم.
وكنت أقول لنفسي : ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهريه ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون .ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرءالسلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا أنتِ وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة،وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار ... غباراً جديداً أيضاً!
لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح.
عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل،ولذلك هم يصححون أخطائنا، وأخطاء العالم كله ... !”
“سألت : ما هو الوطن؟ وكنت أسأل نفسي ذلك السؤال قبل لحظة . أجل
ما هو الوطن؟ أهو هذان المقعدان اللذان ظلا في هذه الغرفة عشرين سنة ؟
الطاولة ؟ ريش الطاووس ؟ صورة القدس على الجدار؟ المزلاج النحاسي ؟
شجرة البلوط؟ الشرفة ؟ ما هو الوطن ؟ خلدون؟ أوهامنا عنه ؟ الأبوة؟
البنوة؟ ما هو الوطن ؟ بالنسبة لبدر اللبدة ، ما هو الوطن؟ أهو صورة أية
معلقة على الجدار؟ أنني أسأل فقط
-
هبة فراش
الرواية تحمل أكثر من ام سعد .. واكثر من سعد الرواية تحمل ( قضية )
جميلة وهادفة ومؤلمة لكنني تمنيت من كنفاني لو أطال عمر صفحات الرواية أكثر مما هي عليه ..
شدتني معاني كلمة (اوادم) في الرواية كثيراً ووقفت عند هذا المشهد أكثر من مرة اقلب ما مضى من صفحات القضية لأشاهد كثيراً ممن ( قعدوا عاقلين ) وأكثر من الذين ( أكلوا كف وقالوا شكاراً !! ) لككنا نحتاج من الآوادم من هم ( محاربين ) كسعد ومقاومين كأم سعد ..
"شو يعني اوادم ؟ - اوادم يعني نقعد عاقلين .. يعني ناكل كف ونقول شكراً ؟ - لا يا حبيبي , اوادم يعني نحارب .. "
" أوادم يعني نحاااااااااااار
ب " الرواية شتات ، ومقاومة ، وحبس .. الرواية قضية ، وارض ، وسلاح .. الرواية أم سعد ، وسعد ، وكنفاني .. لهذا فالرواية تُقرأ حتى بعد الإنتهاء منها .
-
سماح
كم ضجَّ قلبي برغبة أنتظر تحققها ؛
أن أنجب للجهاد أبطالاً يضمدوا جراح الأمة، ويعيدوا لها مجدها ..
وبين الأماني وتحقيقها تقبع معاني
الإرادة والثبات ، والصدق مع الله
أنظر لنساء المجاهدين من أمهات
كـ (أم سعد) وزوجات وبنات ؛
نظرة فخر واعتزاز ، واستفهام عن ذاك الثبات
الذي غمر قلوبهن فلا يجزعن خوفاً على أبنائهن من مخاطر الجهاد ،
وأُسائلُ نفسي كيف يكون حالي إن طُلب مني
تقديم أبنائي كما قدمنَّ ، أن أضحي كما ضحَّين ..
هل سأثبت حينها أم تحتويني الرغبة في السلامة
فـ أخسرُ عبق ريحان الجنة !
القراءة الثانية لغسان كنفاني ،
وكانت الأولى رجال في الشمس لم ترقني
أما هذه فتحمل بين طيَّاتها روح الأحلام و رغبات القلب
فـ رافقتها دموع عين لم أستطع مغالبتها .
-
Aya M Bayuomi
"أتحسب أننا لا نعيش في الحبس؟ ماذا نفعل نحن في المخيم غير التمشي داخل ذلك الحبس العجيب؟ الحبوس أنواع يا ابن العم! المخيم حبس، وبيتك حبس، والجريدة حبس، والراديو حبس، والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حب، والعشرون سنة الماضية حبس، والمختار حبس.. تتكلم أنت عن الحبوس؟ طول عمرك محبوس.. أنت توهم نفسك يا ابن العم بأن قضبان الحبس الذي تعيش فيع مزهريات؟ حبس، حبس، حبس. أنت نفسك حبس .. فلماذا تعتقدون أن سعد هو المحبوس؟"
صحيح يا أم سعد، لماذا؟
سلام على كل أم سعد "هذه المرأة التي تلد الأولاد فيصيروا فدائيين، هي تخلف وفلسطين تأخذ"
-
Mostafa Shalaby
لم أشعر أنها رواية أبدا .. انها قضية .. قضية الام التي تلد وتربي وتحارب .. نعم هي التي تحارب .. تحارب بدمها وبقلبها وبأعصابها .. تربيتها لسعد لتلقي به في ميدان الحرب هو جهاد اكبر من جهاد سعد نفسه ... تحية واجبة لكل أم تضحى بثمرة شبابها من أجل وطنها وهي راضية
-
Mostafa Farahat
وأنا أقرأ هذه القصة ، كان أبيات ( توفيق زيّاد ) يتردد صداها فى أذنى ، والتى كان يقول فيها :
أنا ابنك خلفتنى ها هنا المأساة
ععنقاً تحت سكين ، أعيش على حفيف الشوق
فى غابات زيتونى ، وآكل حائط الفولاذ
أشرب ريح تشرين ، وأدمى وجه مغتصبى
وإن كسر الردى ظهرى ، وضعت مكانه صوّانة
من صخر حطين
فى كل مرة أقرأ فيها لغسان أشعر كأنى أعرف فلسطين لأول مرة ، كأنه يريد بذلك أن يذكرنا فى كل عمل له بخيبتنا تجاه القضية ، ويعيرنا بفشلنا فى أبسط حقوقها وهو حق معرفتنا بها معرفة تؤكد لها أننا لا زالت معنا ، ولا زلنا معها .
القصة محاولة من غسان كنفانى فى رسم لوحته الإبداعية عن نضال الشعب الفلسطينى ، والتى تأتى دائماً ممتزجة بما تحمله ذاكرته من ذكريات عن المخيمات وأهلها والتهجير ، كأنه يريد بذلك أن يقول أن الفلسطينى أبداً لا ينفك عن ذاكرته ، كان هذا الذاكرة هى الممر الموصل إلى حيث يدرك ذاته ، والتى بدونها سيصير تائهاً حائراً ، وتصير هويته طىّ النسيان .
لذا جاءت القصة القصيرة هذه كأنها فصول لرواية كبيرة لم تكتمل بعد ولن تكتمل أبداً ، ففيها ألقى بك غسان وسط علاقات متشابكة فكانت محاولة فى التعرف على الطريق الذى منه تبدأ قبل أن تبدأ .
غسان هنا يضع وصفاً لشعاع وقطب النضال الفلسطينى وهى الأم الفلسطينية ، هذه التى تحملت كثيراً ، كأن غسان ضاق بالعبئ الذى أثقل كاهله فأراد أن يحملنا بعضاً منه ، عندما كان يرى نساء المخيم وهم يودعون أبنائهم الفدائيين ، ويكونون على أشد الشوق لهم ويتلهفون لاستجداء أى أخبار عنهم .
" أم سعد " هى إسقاط واستشهاد حى على عظمة الأم الفلسطينية ، تلك الأم التى تحلمت لؤي البعد عن ابنها سعد الذى ذهب ليلتحق بالفدائيين ،لكن رغم ذلك كانت فخورة بنفسها ، فأى شرف أن تقدم الأم الصغرى ابنها للأم الكبرى فلسطين .
ما زالت كلمات " أبو سعد " التى قالها لجاره أبو سعيد ، والذى أتى ابنه من عند الفدائيين يحمل مرتينة يفاخر بها بين أهل الحى ..
حينها التفت إليه " أبو سعد " مشيراً إلى " أم سعد " قائلاً :
" هذه الأم تلد الأولاد ، فيصروا فدائيين ، هى تخلف ، وفلسطين تأخذ "
-
zahra mansour
وإنني ألوم نفسي على تأخري في قراءة أم سعد ، وذلك خوفًا من كتابات غسان لما تحمله من الألم والوجع ، ونحن نتذوقه إلى الآن . أم سعد لا تحتاج إلى قراءة عادية ، فمن يقرأها بشكل عادي كأي رواية من دون الغوص في تفاصيلها وأوجاعها ، لن يتذوق الألم داخل كلماتها ،فيصعب وصول احساس أم سعد له أو الظلم الذي سيستشعره في الرواية الصغيرة ذات المعاني الكبيرة في تأثيرها على النفس.
أم سعد هي الدالية المعطاءة ، هي التي تخلف وفلسطين تأخذ ، هي التي شهدت الخيانة والكذب والوحل في المخيم ، هي المضحية الشجاعة التي ترفض رزقها من أجل أخرى ، ولا تغرها الليرتان ولا أحد يملك نفسها وينكس رأسها . ليت أم سعد تعود ، وتعود تلك الروح الثورية الرافضة للظلم ، ونتعلم قليلا كيف نجعل عبد المولى يمشي حافي القدمين ، ونصفق لفضل ونرفعه هو وأمثاله على الأكتاف . فلسطين احتلت ليس من اليهود فقط بل من الخيانة المرة ، نحن أقوياء كفاية بعزيمتنا وإصرارنا ولو كنا كلنا مثل سعد وسعيد وأم سعد لما كان حالنا هكذا لليوم .
-
Hammam Nimrawi
غسّان يكتب باسم ذلك الجيل التي قاتل لسنواتٍ طويلةٍ خوفًا من أن تضيع الهويّة الفلسطينيّة، بفعل الزمن والحروب والتهجير والقهر. ويكتب باسم ذلك الجيل الذي تشرّد خارج فلسطين، وداخلها، ولكنه لم يتوقّف عن الأمل بغدٍ أفضل، غدٍ لا يعود فيه البرتقال حزينًا، ولا يعود للهزيمة ذلك الثمن المؤلم أو الطعم المرّ.
غسّان متميّز، ومختلفٌ عن الجميع، كلّ سطرٍ يكتبه رقصة.. رقصةٌ حزينة. غسّان ليس الأفضل، وليس الأكثر اتقانًا أو عمقًا، لكنّ لحرفه توقٌ لا يفسّر.. بسيطٌ كالنسمة ، لكنّ بساطته تخدش وجه السماء.
صديقي غسّان.. رحمك الله. أنت من قلت: "لا تمتْ قبل أن تكون ندًّا".. سنكون يومًا أندادًا كما أردت.
-
نرمين الشامى
~أتحسب أننا لا نعيش في حبس؟الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع المخيم حبس وبيتك حبس والجريدة حبس والراديو حبس والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس والعشرون سنة الماضية حبس والمختار حبس تتكلم أنت عالحبوس؟ طول عمرك محبوس.
-
Mohammad Khazendar
"خيمة عن خيمة بتفرق" أيها الرأئع بجمله واحده فسّرت ما نحتاج لصفحات لتفسيره ..
أم سعد .. يا فلسطينية، يا أم كل فلسطيني ..
-
Noor Aswad
رواية قصيرة جميلة ولغتها كذلك ,رواية تتكلم عن امراة مكافحة لم تياس احببتها جدا وقد تلامس قلب كل من يقراها
-
BookHunter MُHَMَD
❞ هذه المرأة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين، هي تخلّف وفلسطين تأخذ. ❝
تحيرت كثيرا في أمر المرأة الفلسطينية التي تلد للموت و تربي للفناء و تطعم الأمل بالذرية و تطارد اليأس بقوة الإيمان و تقسو على الأيام القاسية و تضحك في وجه الزمان الغاشم اللامبالي و تنتظر ما لا يأتي و هي في أبهى زينتها رغم كل ما حولها من دمار. يبقى داخلها مزهر و ما في يدها مثمر و تبقى احزانها الداخلية و خوفها من الأيام و لوعتها على فراق الأحباب شئون داخلية متوارية خلف غيام الأمل الملئ بأمطار الغيث المنتظر. فلا وقت للدموع و لا مجال للشكوى و الأنين.
❞ أتحسب أننا لا نعيش في الحبس؟ ماذا نفعل نحن في المخيم غير التمشي داخل ذلك الحبس العجيب؟ الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع! المخيم حبس، وبيتك حبس، والجريدة حبس، والراديو حبس، والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس، والعشرون سنة الماضية حبس، والمختار حبس.. تتكلم أنت عن الحبوس؟ طول عمرك محبوس.. أنت توهم نفسك يا ابن العم بأن قضبان الحبس الذي تعيش فيه مزهريات؟ حبس، حبس، حبس. أنت نفسك حبس .. فلماذا تعتقدون أن سعد هو المحبوس؟ محبوس لأنه لم يوقع ورقة تقول إنه آدمي؟ من منكم آدمي؟ كلكم وقّعتم هذه الأوراق بطريقة أو بأخرى ومع ذلك فأنتم محبوسون… ❝
و قد نكون يا أم سعد كما يقول أمل دنقل: معلق أنا على مشانق الصباح .. و جبهتي بالموت محنية .. لأنني لم أحنها حية. قد نكون يا أم سعد كالموتى الأحياء. لم نرتاح بموتنا و لم نهنأ بالحياة.
❞ أنت تكتب رأيك، أنا لا أعرف الكتابة، ولكنني أرسلت ابني إلى هناك.. قلت بذلك ما تقوله أنت. اليس كذلك؟ ❝
انتي فعلتي و نحن قلنا و شتان الفرق يا أم سعد.
-
Amira Mahmoud
هذه المرأة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين، هي تخلف وفلسطين تأخذ
أم سعد
هي ليست حالة منفردة وفريدة، لامرأة نذرت حياتها وأولادها لفلسطين
أم سعد هي تجسيد لكل أم فلسطينية
أم سعد هي رمز للمرأة الفلسطينية
تلك التي تُضحي بأبنائها لفلسطين ببسالة وبطولة، تحبس أوجاعها وألمها ودموعها بداخلها
لتترك مشاعر الفخر والاعتزاز والفرح بأبنائها للظهور
تجعل هذه المشاعر فقط هي التي تطفو على السطح وتقمع كل ما عداها
تستحث بها كل فلسطيني على الفداء والبطولة، وتثير غيرة الأمهات الأخريات كي يدفعن بأبنائهن لنيل ذلك الشرف
تجعل كل أم تشتهي تلك اللحظة رغم كل ما ستحمله من ألم ووجع
لكن مشاعر الفخر تطغي
كله لأجل فلسطين
لأجل فلسطين :)))
تمّت
-
أماني هندام
❞ عمري كله لم أرَ كيف يبكي الإنسان مثلما بكت أم سعد تفجر البكاء من مسام جلدها كله أخذت كفاها اليابستان تنشجان بصوت مسموع كان شعرها يقطر دموعاً شفتاها، عنقها، مِزَقُ ثوبها المنهك، جبهتها العالية، وتلك الشامة المعلقة على ذقنها كالراية، ❝
إنها كتب غسان كنفاني وكفى،لست أدري ما تفعله بي،هناك كتب تخترق روحك وتظل تلازمك حتى مماتك،كلما أقرأها أعايش كل لحظة أسى،كل لحظة بؤس ،كل تمزق عايشوه في التهجير والعزل،أعيد قراءتها مراراً وتكراراً ولا أمل،هناك كلمات تستطيع أن تحفر الحزن بداخلك أعوام وهناك حروف تستحق أن نمجدها للأبد.هذا هو غسان كنفاني المقاوم الذي لا يموت مهما طال الزمن❤️
-
Laila Alodaat
انهيت هذا الكتاب وأنا أتأمل يوماً يرفع فيه عن كاهل الأمهات الفلسطينيات ثقل الإباء والشمم والفخر والانتصار والقضايا كلها، ويصبحن احرارا في حب ابنائهن وانفسهن، في الخوف على من يحببن والتسليم لغريزة حمايتهم، في ترف الحياة الطبيعية التي يموت فيها كل جيل بدوره، ننعي اهالينا ونحزن عليهم ونشتاقهم ويبقى لنا منهم ذكريات وضحكات وحب، وينعينا ابناؤنا وبناتنا بحزن محدود ونترك لهم ارثا غير معقد لا يحني الظهر ولا يفطر القلب.
-
f6__ooma
كعادة قلمه المميز يحمل هم القضية والترميز لها بصور وشخصيات مختلفه ، يأخذ بيدك إلى طرق وممرات ليصل بك في نهاية المطاف إلى الحقيقة التي يؤمن بها .
هنا يرمز بأم سعد لكل أم فلسطينية ، قلبها شجاع وإيمانها ثابت ، حلمها العودة ، وكللت هذا الحلم بالفعل فدفعت بأبنائها فداء للوطن.
*الرواية خفيفة وعميقة بذات الوقت ، ما انتقده فيها هو احتوائها على ألفاظ للحلف بغير الله ✔