فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر - ماري شيلي, هشام فهمي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

غالبًا ما يُنظر إلى رواية فرنكنشتاين على أنها رواية رُعب، وهذا ظلم لعمل أدبيٍّ رفيع يُعتبر من دُرَر الأدب الإنجليزي والعالمي وأكثرها قراءةً في أنحاء العالم، بالإضافة إلى كونها من أكثر النُّصوص الأدبيَّة التي دُرِسَت وحُلِّلَت نظرًا لما تحمله من قيمة أدبية وفكرية رفيعة، ولأنها نصٌ سَلِسٌ ومشوِّق. لكن مسار هذه الرواية بالتحديد أكثر تعقيدًا من غيرها، فقد طرحت شِلي فيها أفكارًا جريئةً جديدةً بالنسبة لعَصرها عن الإبداع عندما يتخطى حدود الطبيعة. وقد تعاظَم هذا المسار واستقلَّ بشكلٍ ما عن الرواية نفسها، وصار في حَدّ ذاته نوعًا من المجاز والأسطورة شَقّ لنفسه طريقًا في الفنون الأخرى مثل السينما والمسرح والكاريكاتور والكومِكس.. وصار اسم فرانكنشتاين مُرادِفًا لكل إبداع عندما يصير هوسًا يَجلِب عواقب وخيمة على المُبدِع والعالم، ومرادفًا للوحشيَّة وقد تحرَّرَت من عِقالها. يَعرِف الجميع تقريبًا، حتى الذين لم يقرأوا الرواية ولم يَسمَعوا باسم ماري شِلِي، موضوع الحَبكة الرئيسة والأحداث الغريبة التي قاد إليها العالِم الشَّاب الطَّموح الذي يَسعى إلى العثور على سِرّ الحياة ويتوصَّل إليه. ومن أجزاءٍ مُجَمَّعة من جُثَثٍ مختلفةٍ يَصنَع كائنًا عملاقًا يتَّضح أنه وحشٌ قبيحٌ لا تخلو شخصيَّته من مشاعرٍ مُرْهفة. لكن الذين لم يقرأوا الرواية، أو ظنّوا أنها مجرّد حكاية أسطورية مرعبة، خسروا متعة اكتشاف ذلك الجمال وتلك القوّة في هذا العمل الأدبي الممتع. .... "عند قراءتك لهذه الرواية، والتي تكمن شهرتها ليس فقط في كونها أول رواية خيال علمي، بل في كونها قصة رعب نفسي من الطراز الأول، ستلاحظ غياب أية شخصيات نسائية مؤثرة في الأحداث، وأن الرجال هم المحركون الأساسيون للأحداث؛ مما قد يجعلك تشعر بأن شيلي إنما أرادت أن تقول إن الغياب التام لدور المرأة في المجتمع سيجعله مجتمعًا مليئًا بالأخطاء، ولكنك حتمًا لن تستطيع أن تمرر شعورًا بالتعاطف والشفقة، تاركًا إياه يتسرب إليك تجاه وحش ماري شيلي المنبوذ من قبل صانعه." ساسة بوست
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 54 تقييم
463 مشاركة

اقتباسات من رواية فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر

لقد تلقيتِ العلم من الكتب بعيدًا عن العالم الخارجي، ما يجعلك إلى حد كبير صعبة الإرضاء

مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر

    55

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كعادة معظم الروايات التى يتم تناولها فى الافلام

    تجد ان الافلام قد دمرتها تدميرا شنيعا بل حولتها لقصة اخرى ومغزى اخر بالطبع بما يرتبط بالمكاسب او الاهتمامات التجارية

    وخير دليل على ذلك فرانكشتاين التى تم تناولها فى افلام كلها من عينة هامر

    الفيلم المرعب والمسخ المخيف والعالم المجنون وهكذا

    او سيطرت عليها الفكرة الرومانسية وصنع زوجة للمسخ احبها فرانكشتاين وارادها لنفسه الى اخره

    وتم تلاشى كل الاسقاطات التى اعتقد ان الكاتبة قصدتها فى الرواية من الاساس فى رواية اعمق مما تبدو

    اولا الرمزية فى القصة لعلاقة الخالق والمخلوق او الاباء والابناء

    فكرة ان الخالق هو مسئول عن سعادة مخلوقاته ولا يجب ان يتركهم معرضين لصعوبات الحياة وان هذا ظلما ودى فكرة الحادية ساذجة قليلا لان وجود صعوبات الحياة ليس المبرر الوحيد للتعاسة

    احيانا انسان يمتلك كل مقومات السعادة لكن مش سعيد

    ليه؟ لان الحياة مش ماديات وبس الحياة ماديات وروحانيات وممكن انسان يعيش بنقص فى الاولى لكن التانية نقصها بيجيب حزن وهم ونكد

    ثانيا : فكرة كم من العسير ان تكون مختلفا وكم من الممكن ان يتحول شخصا من النقيض الى النقيض بسبب الظلم والاضطهاد

    الناس اعداء ما يجهلون اعداء ما هو مختلف عنهم سواء شكلا او طبعا او تفكيرا

    لقد طرق المسخ كل الابواب وقد اغلقت فى وجهه بل تكسرت على رأسه

    ثالثا فكرة العاقبة الاخلاقية فمن يحصد شيئا لابد ان يجنيه ومن يقوم بأمر لابد ان يتحمل مسئوليته

    فكرة الرواية رائعة لكن الاسلوب ممل للغاية

    ونجد ان العلاقة بين فرانكشتاين ومسخه تتأرجح طوال الرواية فتجدهم يتبادلون الادوار بين سيد ومسود

    وجاء فرانكشتاين مهزوزا مندفعا لا يفكر فى عواقب الامور وانانيا فنجده اتجه للزواج من اليزابيث على الرغم من علمه ان في ذلك خطر عليها وان كان اتخذ قرارا مسئولا عندما رفض ان يصنع زوجة للوحش ولكنه فى النهاية هو من خلق الوحش وللاسف لابد ان يدفع نتيجة تهوره وقد دفعه بالطريقة الصعبة

    وكان المسخ تركيبة نفسية معقدة ولكنها مع الاسف تركيبة انسانية فمن يدرس تاريخ الكثير من القتلة والسفاحين سيجد انهم رفضوا بشكل او بأخر من الاهل او الناس او احد ما

    فربما لا يولد المسخ مسخا بل نحن من جعلناه كذلك

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    حقيقة رواية رائعة ممتعة.. يستفاد منها عديد الاشياء..تجعلك تطرح اسئلة وجودية عميقة.. للاسف الافلام اساءت لها كثيرا لان ماري شيلي كانت تقصد من روايتها اهداف عميقة و واقعية.. استمتعت بها حقا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية صغيرة تحمل في طياتها الكثير الكثير ....مت التساؤلات و المعاني والقيم ليجد القارئ نفسه امان تراجيديا لم تستطع ان توصلها اكبر الروايات حجما

    رواية جميلة وا نصح بها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    منذ نشر الرواية كان اسم (فرانكنشتاين) يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى الوحش نفسه،‏وهو خطأ شائع جعل الكثيرين يخلطون بين الكائن وصانعه، فالرواية تقول بكل وضوح أن العالم الشاب بطل الرواية كان اسمه (فيكتور فرانكنشتاين)، أما الوحش نفسه فبلا اسم ‏، وعلى الرغم من ذلك غالباً ما يأخذ الكائن في الثقافة العامة اسم صانعة ..

    ======

    كُتبَت رواية فرانكشتاين على شكل الروايات الرسائلية، حيث قامت بذكر مراسلات خيالية بين الكابتن روبرت والتون وأخته مارجريت والتون سافيل. والتون كان يسعى لاستكشاف القطب الشمالي وتوسيع معرفته العلمية على أمل تحقيق الشهرة.

    يرى الطاقم أثناء الرحلة زلاجة يجرها كائن عملاق. وبعد ساعات قليلة ينقذ الطاقم رجلًا هزيلًا شبه مجمد اسمه فيكتور فرانكنشتاين. كان فرانكنشتاين يطارد الكائن العملاق الذي شاهده طاقم والتون. ثم بدأ فرانكنشتاين بعد ذلك بالتعافي من التعب، وقد رأى لدى والتون نفس الهدف الذي سعى إليه، وروى له إحدى قصص حياته البائسة كتحذير له.

    * من الأدب الكلاسيكي ، رواية مشوقة تتحدث عن الكثير من الموضوعات الخير والشر ، الحب والكراهيه ، وإن كل انسان بفطرته يكون خيراً ، لكن الظروف أو العوامل الخارجية قد تكون هي من تصنع المسخ فينا .. كذلك تحدثت عن الوحده وتأثيرها النفسي ، وتحدثت عن الآمال والطموح التي قد تصل بالإنسان أحياناً إلى تدمير نفسه و مجتمعه .

    * عندما كنت صغيرة كان يعرض على التلفاز رسوم متحركة ( عائلة أدمز ) وكان كبير الخدم في نظري هو الوحش فرانكنشتاين 😆، وبعد قراءتي للرواية أكون قد صححت معلوماتي 👍.

    * ألهمت الرواية صناع السينما لعمل أكثر من 130 فيلماً ، بالإضافة إلى فيلم فرانكنشتاين الصامت عام 1910م .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    في رأيي أن الرواية إنسانية و أخلاقية و فلسفية و أعمق كثيرا من الأفلام لذا أنصح لقرأتها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نحن من يجعل هذا العالم مليئًا بالوحوش !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فرانكنشتاين أو بروميثيوس هذا العصر

    للكاتبة الإنجليزية ميري شيلي

    عدد صفحات الكتاب 270 صفحة عن دار التنوير للطباعة والنشر ترجمة هشام فهمي

     

    في البداية من هو بروميثيوس؟

    هو احد التيتان الذين وقفوا في صف زيوس واله الاوليمب ضد كرونوس والتيتان, وبعد فوز اله الاوليمب بالمعركة طلب منه زيوس صناعة البشر, فقام بالتأني الشديد بصناعتهم لأنه أرادهم أن يكونوا مميزين إلا أن زيوس منعه من إعطائهم قدرات خارقة ليبقوا طائعين له فخدع بروميثيوس زيوس وأعطاهم عقل قادر على الإبداع وصناعة الحضارات والحب والحكمة, كما قام بسرقة قبس من النار من جبل الاوليب وأعطاه للبشر فغضب منه زيوس وقام بربطه على قمة صخرة ليأتي كل يوم نسر عملاق ينهش كبده ثم يعاد التئامه في المساء ليأتي النسر ليأكله في اليوم التالي إلى الأبد.

     

    من هو فرانكنشتاين؟

    كثيرا ما شاهدنا هذا المسخ في قصص الرعب وأفلام الرعب وأصبحنا حينما نسمع الاسم فرانكنشتيان يتبادر إلى ذهننا مخلوق ضخم اخضر يوجد على جوانب رقبته قضيبين من الحديد. (تم اشتقاق شكل هالك أحد أبطال الافينجرز من شكل فرانكنشتاين).

     

    وهذه الرواية التي صنفت رعبا حينما كتبت عام 1818، لكن بعد قراءتها تشعر بأنها فلسفية إنسانية أكثر مما هي مرعبة

    تدور أحداث الرواية حول أحد الأشخاص المبدعين الفضوليين للعلم الباحثين في كل مكان عن المعرفة ويدعى فيكتور فرانكنشتاين، (كما تلاحظون فرانكشتاين هو اسم المخترع وليس الوحش لكن أصبح متعارفا لنا في هذا الوقت أن الوحش هو فرانكنشتاين)

    قام فيكتور بمحاولة خلق حياة جديدة أو بعث الحياة من جديد أملا من انه يستطيع أن يعيد إحياء الموتى بالعلم، فقام بجمع أعضاء لتجربته من الأجساد الميتة في المقابر وجمعها ثم قام بصعقها لينهض هذا الجسد المشوه المجمع من بقايا الأجساد إلى الحياة.

     

    هل سيتقبل فيكتور المسخ الذي صنعه؟ هل سيكون هذا المسخ طيب أم شرير؟ هل سيشعر هذا المسخ بما يشعر البشر من حب وحزن ووحدة؟ هل سيتقبل البشر وجود مسخ مثل هذا يمشي بينهم؟ هل خيبة الأمل والهجران تحول المشاعر من النبل إلى الشر والأذى؟

     

    رواية مميزة وأكثر ما يميزها حوارات فيكتور مع المسخ، وصف المشاعر وصف الخيبة ووصف مشاعر الخذلان رهيبة بشكل لا يمكن وصفه!

    هي ليست رواية رعب، هي رواية الإنسانية ولكنها رويت على لسان مسخ.

    أنصحكم بها

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية تركت لي تساؤل فيكتور هل كان من الأجدر ان يصنع للمسخ شريكة في سبيل سعادته الشخصية مع عدم ضمان سعادة البشرية التي تليه؟

    في حالي انا تعاطفت مع المسخ كثيرا ولكن دوافع المخلوقة المسخ التي حُطمت قبل بث الروح فيها هي مجهولة لي اذن موقف فرانكشتاين أصبح مبرر ولكنه يحمل الكثير من التعاسة فيكتور وصم بداء التعاسة الأبدية وقع ضحية الطموح الثائر ولكنه دفع الثمن كاملا لم يتهرب ففي النهاية نبله منعه من إكمال الرحلة النتنة وقرر تجرع نتائج رعانته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة بس بالبداية حسيت بشوية ملل بس لما بدأ فرانكشتاين بصنع الوحش هنا بدأت متعة الرواية👌🏿

    الرواية حسيتها فلسفية شوي، و الحلو فيها انها قصيرة ومو طويلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة وهادفة تحمل من المعاني الكثير كما الخلط بين

    جمال الإصرار

    ووالإحساس بالذنب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ب

    بأمي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون