ن السعادة غاية الجميع، أما السبيل إليها فمختلف باختلاف الطبائع. حُرمَها الناسُ طويلًا فازداد شوقهم، واحتشدت في قلوبهم الكظوم والضغائن حتى لكأنَّ الإنسانيةَ تتحرَّك اليوم فوق بركان ثائر. ففي كلِّ مكان حروبٌ وتقاتلٌ على المنافع
غاية الحياة > اقتباسات من كتاب غاية الحياة
اقتباسات من كتاب غاية الحياة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب غاية الحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
غاية الحياة
اقتباسات
-
مشاركة من Fatima ali
-
إننا نجتاز أيامًا عظيمة تهزُّ النفوسَ إلى أعماقها وتلفتها إلى ما لديها من المواهب والممكنات. ألا فلنكن أهلًا لهذه الأيام بدروس نكتسبها من مرورها! ولنكثر من التمني؛ لأن ما نتمناه واقع لا محالة، وأنا من المعتقدين أن مجرَّد الشوق إلى أمر والرغبة فيه كثيرًا ما يكونان إنذارًا بوقوعه المحتم،"
مشاركة من هاجر -
إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة، وأنمت ملكاتها بالعمل، وضمنت استقلالها بكفالة عيشتها؛ لأن الأهل الذين تتكل عليهم قد يموتون، وللإخوة والأخوات عائلاتهم وسبلهم في الحياة، والأصدقاء يتغيرون وينسون، والثروة الطائلة قد تنقلب هباء، أما هي فلا تخون ذاتها ولا تنسى ذاتها ولا تفقد ذاتها، والثروة كلُّ الثروة في الإباء والاستقلال الفرديِّ وتعاطي عمل ما بجِدِّ واهتمام وبراعة.
مشاركة من إسـراء بُساطي -
كتاب خفيف لطيف، لم أشعر بمرور الوقت وقد انسل بهداوة
هذا من الاقتباسات التي توقفت عندها :
"ولأن النفس البشرية تشبه بركة الماء مهما راقت صفحتها وتلألأ سطحها حرِّكها قليلًا تتعكر وتكفهر بما ركد في أعماقها من الأوحال، وفي أعماق كلِّ نفس آلامٌ ثاوية، وتَذكارات جاثمة، وجراح صديدة اندمل بعضها على فسادٍ، يكفي أن تلمسها يد أو إشارة لتمضَّها الأوجاع فتعمد إلى الاستغاثة والأنين."
مشاركة من Mjood M -
وأين أنا الآن من ضالتي المنشودة؟ ماذا أكسبني جهاد الأعوام الغابرات، وإلى أين أوصلني ذلك الجهاد الطويل؟ ماذا جنيت من الكد والتجلُّد والرجاء، وبعد دموع أرسلتها وأخرى أمسكتها، وزفرات أطلقتها وأخرى كتمتها؟ أراضٍ أنا عن نفسي وعن غيري؟! أم أنا كلَّما خطوت خطوة إلى الأمام تقهقرت إلى الوراء خطوتين؟ أم أنا كنت أعلل النفس بشيءٍ فلما صار لي وجدته شيئًا آخر؟ أم أنَّ ما كان يبدو لي حقيقةً محسوسةً إنما هو خداع فتَّان كلَّما جريت نحوه ملتمسًا، ودنوت منه مستعطفًا، ارتدَّ وتباعد كما يرتدُّ ويتباعد السراب في الصحراء، وعدت أنا إلى عذاب محتوم واصطبار جميل؟ غايتي من الحياة السعادة، فهل
مشاركة من Ahlam -
ماذا جنيت من الكد والتجلُّد والرجاء، وبعد دموع أرسلتها وأخرى أمسكتها، وزفرات أطلقتها وأخرى كتمتها؟ أراضٍ أنا عن نفسي وعن غيري؟! أم أنا كلَّما خطوت خطوة إلى الأمام تقهقرت إلى الوراء خطوتين؟ أم أنا كنت أعلل النفس بشيءٍ فلما صار لي وجدته شيئًا آخر؟ أم أنَّ ما كان يبدو لي حقيقةً محسوسةً إنما هو خداع فتَّان كلَّما جريت نحوه ملتمسًا، ودنوت منه مستعطفًا، ارتدَّ وتباعد كما يرتدُّ ويتباعد السراب في الصحراء، وعدت أنا إلى عذاب محتوم واصطبار جميل؟ غايتي من الحياة السعادة، فهل أنا سعيد؟»
غاية الحياة
مي زيادة
مشاركة من JOOJY -
بيد أن الحياة العامة لا تأخذ من حياة الفرد سوى ساعاتٍ معدودةً، وفي أشد حالاته تحمُّسًا تظل حياته الداخلية على ما هي تقريبًا. يظل له عِوزُه الذي لا يملؤه الغنى العام، تظل له آلامه الجسمية والروحية يتجرَّع مرارتها ويحتمل من وخزها ما لا يخدره التهليل العام
مشاركة من Israa Sharif