انتظار الغريبة
تأليف
زاهي وهبي
(تأليف)
يضم ديوان "انتظار الغريبة" ثلاثين قصيدة متنوعة الأحجام تتوزع على قسمين؛ الأول "عن الحُبّ" والثاني "عن الحرب" ويقع في 110 صفحات من الحجم المتوسط.
في كتابه الشعري الحادي عشر، يواصل شاعرنا بناء عمارته الشعرية بروية وهدوء باحثا خلف العبارة المباشرة عن دلالات أخرى وتأويلات كثيرة وفي بحثه هذا لا نراه ينحو باتجاه لغة متقعرة بل تظل مفرداته الشعرية التي تشكل أساس جمله أقرب الى السهل الممتنع المحمل بكثير من نضارة الحياة اليومية ونداوة الصور الشعرية الملتقطة من أرض الواقع لتتحول في متن القصيدة الى أشبه بجوهرة نادرة أو حجر كريم.
أنتظرُكِ يا غريبة
علّكِ فجأةً تأتين
بلا موعدٍ، بلا سابقِ عناق
لا عطرَ سوى المسام
لا زينةَ غير ابتسامة
متخفّفةً من ماضٍ مضى
من أعباء الآخرين وأورامِ الذات
لا همَّ سوى رجفةٍ غير متوقَعةٍ
توقدها نظرةٌ مباغتةٌ
أو سلامٌ خاطف.
...............
"محمل بكثير من نضارة الحياة اليومية" رويترز عربي
"يجد الشاعر اللبناني زاهي وهبي في الحب نافذة أمل وخلاص في زمن تكثر فيه الحروب حتى تغدو قصيدته أشبه بصلاة في محراب عشق يمتزج فيه السماوي بالأرضي ويتماهى العاشق مع معشوقه في لحظة ذوبان صوفية منقطعة النظير" الغد
"الغريبة عادة لا ينتظرها أحد، لا يراها أحد، لا يكترث لأمرها أحد. لكنّ الشاعر غالباً ما يلتفت إلى ما لا ينتبه إليه الآخرون. وهذا ما نلمسه في ديوان زاهي وهبي الصادر حديثاً بعنوان"انتظار الغريبة"دار الساقي ولو أن هذا العنوان ذكر بعنوان ديوان محمود درويش الشهير"سرير الغريبة".الحياة
..........
منحه "صالون الخريف" الباريسي العريق درعًا تقديرية. واختارته مجلتا "نيوزويك" و"آرابيان بيزنس" واحدًا من الشخصيات العربية المؤثرة.
ترجمت بعض قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والأسبانية.