رواية من الأدب الساخر تسقط كثيرآ علي الفساد المستشري في جسد الانظمة العربيه
الأرقش والغجرية
نبذة عن الرواية
في الأرقش والغجرية، كما في جميع رواياته يدخلنا حنا منيه إلى عوالمه السحرية، التي ورغم غرابتها تبدو واقعية إلى حد بعيد، والروائي هنا وهو يتحدث عن الغابات الاثنتين والعشرين والذئاب السوداء التي يطاردها الصيادون في الغابات التي هي في حقيقتها عالمنا الغربي الذي رمز إليه المؤلف بالغابات. "طنت الكلمة في أذن الأرقش فلم يأبه لها عجوزنا "فكر، طيب القلب، لذلك لا يصلح إلا لطيبة القلب، وماذا تعني طيبة القلب؟ الإشفاق الذي في غير محله أحياناً.. أنه حكم وليس من يشك في حكمته أو خروجه قبل الجميع لاصطياد الذئب الأسود. وهذا اجتراء كبير، لا على الذئاب وحدها وإنما في المآل، على القلاع التي تطلقها... وهذا كسب جيد والغابات الاثنتان والعشرون مدينة له في استنهاض الهمم لمصادرة الذئاب السود فيها". يتابع حنا مينا في هذه الرواية رسالته في فضح الفساد المتفشّي في الوطن العربي عبر الذئاب السود الذين يعبثون في الغابات الاثنتين والعشرين وفي محاولات الصيّادين اقتلاعهم عبر "استنهاض الهمم". غابات هذه الرواية مليئة بكائنات سحرية وواقعية في آن تربطها علاقات حبّ وصدق وكذب وشكوك وإغراءات وخيانات للمبادئ؛ وصفحاتها عالم من الضحكات والدموع...عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 207 صفحة
- [ردمك 13] 9789953894911
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
38 مشاركة