الخباء - ميرال الطحاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الخباء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"كلما أغمضت عيني وجدتهم، كلما أسلمت خصلات شعري "لسردوب" بيدها الحانية تحركوا أمام مقلتي بهدوء، كأني أقفز السور العالي، وأعبر فضاء البيوت والجدران الطينية الواسعة، وأخرج من دوار إلى دوار، ثم أصل إلى المنحدر فأجد العشب والجبل والتلال الخفيضة، وأراقب "موحة" وهي تسرح بأغنامها وأركب حمار السرب وأظل أركض في الصحراء حتى أرى النخلات السبع. هنا واحة "مسلَّم" و"زهوة" و"سقيمة" والعبد الصغير.."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 4 تقييم
93 مشاركة

اقتباسات من رواية الخباء

❞ كانت خفيفة مثل ريشة، وعيناها مليئتان بالدموع، ظلت أسبوعًا متعبة من الركض، أقرِّب لها الحشائش، لا تأكل، أقتسم معها سكر «خيرة»، ترفض، أتحسَّس جسدها الصغير فتنظر لي بشجن، وحيدة يا زهوة يا غزالتي وحزينة ومتعبة، كانت عيناها تطاردانني حتى وجهها كان يشبه «زهوة» مسلّم، أو كأن روحًا واحدة تسكنهما.‏ ❝

مشاركة من Mohamed Osama
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الخباء

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #ريفيوهات

    "الخباء.....ريشة مضطربة ودواة بوسع البوادي"

    -لتلك الرواية طابع خاص، تشكل بين استرسال جملها لكل فقرة على حدة، وبين الأهازيج البدوية -التي مما أدركته تعبر حالة الشخصيات فضلا عن بيئتها- بئرا تموج في ظلمته شخصيات ومشاهد عديدة متشتتة بين الأماكن والأزمنة حينا وبين الواقع وألاعيب الخيال حينا آخر، وبين ذاك التشتت والاختلاف يلامسهم ضوء خافت يكفي لأن يفتح لكل صورة أو أي حدث بصيرة، وبها تجعله يذوب متصلا بصورة أخرى منشئا مكونا مختلفا، وبالتتابع يظهر أمامنا عالما جديدا يصبح فيه الواقع مشوشا بالمخيلة"كما بين سردوب وزهوة" والخيال متعكزا بمواد الواقع "كتعكز الأب بيد سماوات"

    -وبالنظر لذاك البئر والتمعن في تفاصيله الجامعة بين النقائض ومزجها وتجانسها، تتجلى أمامنا شخصية الراوي -فاطم بطلة الحكاية- التائه الذي يدور باحثا عن مخرج لما بداخله، لينطلق من ربوة لأخرى"لذا تهوى فاطم القفز كالسعادين كما وصفت الجدة حاكمة أو ترسم شخصية كزهوة لتكون مرآة لعالم جديد" عله يهتدي، أو على الأقل يتلصص لينال قدرا بسيطا من متعة"كالفرخ حين يهزه العبد من وثاقه" إلا أنه كلما ارتقى جذبته قيوده فيهوى وتتكسر جناحاه "كسقطات فاطم التي دمرت ساقها" وحين يصبح العجز أمرا واقعا وتضيق دنياه أكثر مما كانت عليه، يزداد التيه ويشتد، فيصاب بحالة من السكر تمكنه من وضع نفسه كعمود خيمة منصوبة في الصحراء الممتدة، ويكون منها أساس جديلة عالمه، والتي منها-لأن عالمه بئرا لا قرار له- فقط يدرك ما يريد "لذا توافق حال سقيمة المعذبة وحال العرجاء وقد تشتت سردها أكثر وتمزق في وصفها للطريشة والبئر، بحال الفرخ الواقف على الوتد المتنقل بين ثورة وتخبط إلى جمود وسكون"

    --سكت....فمن غره السكوت؟

    -وعند النظر لشخصية مسلّم والربط بين سيرته التي جاءت على لسان أبو شريك العيادي، وبين صمته المحير لضيوفه العربان، سنجد حالة تتضح صورتها إن نظرنا لرواية نقرات الظباء للكاتبة وما بها من نقاط متصلة ببعضها "كبيت الشعر والأهازيج في الروايتين، التشابه بين هند وشخصية الأم الباكية في الرواية، بيير والخواجاية آن، منحنى حالة الأب في الروايتين، ووصف الفلاحات كذلك، بالإضافة لوجود أبو شريك العيادي بوصفه في الروايتين"، وكذلك النقاط المختلفة التي تظهر في لسان الراوي "لنجد في نقرات الظباء راوية هادئة ملمة بالتفاصيل والتوثيق، وفي تلك الرواية كما ذكرناه هائما مشوشا"

    -لذا أتى ذكر إلمام مسلّم بالأخبار والسير والأشعار قديمها وحديثها وفي حله وترحاله كإشارة أظنها للزمن وترتيبه والتسليم به في أغلب الظن، فكان عمود الخيمة التي يرتكز عليها الراوي في نقرات الظباء "والملائمة لمنحنى الرواية وزمن شخصياتها من صعود لهبوط"، وفي سكوته وصمته علامة على سطوة أخرى "وهي وتد الخيمة وعمودها المذكور" يسلم بوجودها شفقة لقيدها وعالمها الذي لا نهاية له رغم هشاشته، ليبقى فقط أثرا خفيفا -على لسان شريك وتوهمات سقيمة وزهوة -شاهدا على الصراع البائس بين الجمل الحرون وقيده، والذي يسلم لنتيجة محتومة، وهي كسر الرقبة "أي الانقطاع عن الحياة بانقطاع الصلة بالأصل"

    --وشاح العتمة

    -ولذا كان حديث فاطم لضيوف الخواجاية آن مبالغا في السأم لتلك الشخصية، لأن الواضح من لسان الراوي عدم الميل للتوثيق أو الإدراك الكامل بمجريات الزمن، ومنه -ويقاسمها في ذلك المهرة خيرة " نرى اتصال آن بها ومحاولة الاستفادة منها والتلصص على عالمها السحري مع ندمائها محاولة لجر الشخصية ناحية ذلك "التوثيق أعني"، وهذا ما يحولها من نافذة وحيدة تستطيع التحرر منها من قيد الجدة حاكمة "قيدها بقيد حديد واحبسها ببيت سعيد"، إلى وشاح معتم يحجب عنها نظرتها ورؤيتها

    -وإن عممنا فكرة الوشاح بشكل أكبر سنراه بصور متعددة يمكننا منه رؤية شافية للبيئة الموصوفة يكون فيه الصراع بين فاطم وعالمها وكذلك بينها وبين نفسها، هو ما يجعل صافية تتبع الجدة حاكمة في طريقة البسط والسيطرة على البيت -وإن اختلفت الطريقة، إذ أن الاثنتين محكومتان بوشاح أكبر وهو البيئة، وسنراه كذلك ما يجعل الأب يميل لخيمة الشعر ويستبدل سماوات بفاطم لأنه محكوم بوشاح الحاجة، وسنجده في ليل فاطم ومناجاتها لزهوة مقتربة منها لتطحن زمنها كله بين رحاها ليصير ملك يديها لأنها محكومة بوشاح الرجاء

    الخلاصة: عمل لطيف، للأسف وجدت بعض الصعوبة في قراءته نتيجة التشوش القوي، وإن كان مبررا وجوده وفلسفته، لكن وفقت الكاتبة في عرضه بشكل متوازن مع الحوار البسيط

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    Egg i

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون