❞ كانت خفيفة مثل ريشة، وعيناها مليئتان بالدموع، ظلت أسبوعًا متعبة من الركض، أقرِّب لها الحشائش، لا تأكل، أقتسم معها سكر «خيرة»، ترفض، أتحسَّس جسدها الصغير فتنظر لي بشجن، وحيدة يا زهوة يا غزالتي وحزينة ومتعبة، كانت عيناها تطاردانني حتى وجهها كان يشبه «زهوة» مسلّم، أو كأن روحًا واحدة تسكنهما. ❝
الخباء > اقتباسات من رواية الخباء
اقتباسات من رواية الخباء
اقتباسات ومقتطفات من رواية الخباء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الخباء
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Osama
-
❞ «يا سماوات لو تبددت غيومك! الطير إن هجر لا يعود، ولا يرمي المكاتيب... الطير إن هجر نسَّاي». ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ حتى جاءت تلك الخماسين المغبرة.. تقول إنها جنيات الصحارى رغم أنها لا تخاف الشتاء بسيوله الجارحة وتقول دائمًا: «السيل له مجرى، لكن غبار الصحارى لا بد أن يخطف حبيبا». ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ كنت في البداية أخاف، أخاف العتمة والصمت والسحالي التي أراها في النهار خلف الصوامع، تتلمظ بشره وتختبئ في الشقوق، وأخاف نباح «عساف» وعواءه وأخاف نقيق الضفادع الذي كان يأتي من بعيد، من الأرض المزروعة خلف البيت، ولكن الأرق يأكل المخاوف، والنوم مليء بالكوابيس، والعتمة وشاح. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ الصباح مثل كل الصباحات السابقة، مليء بالتوتر والقلق، أفهم ذلك حين لا تفتح أمي باب حجرتها، أو حين تفتحه لتنظر محدقةً فينا بعينين جزعتين كان نحولها ووهنها، صورتها والعروق الدقيقة فوق جفنيها وأنفها المتورم من فصد الدموع تملأ قلبي بالاختناق ❝
مشاركة من Mohamed Osama
السابق | 1 | التالي |