اليوم اثناء قراءتي لكتاب اصلاح التعليم لوزير التعليم العيسى.. لفت انتباهي هذه الفقرة كاملة حرفيا
أمَّا في مجال طُرق القياس والتقويم فالنظام التعليمي في المملكة لا يزال يستخدم الطرق التقليدية في القياس، حيث تُمثِّل الاختبارات الفصلية والنهائية المفصل الرئيس في تحديد المستوى المعرفي والمهاري، الذي اكتسبه الطالب في مسيرته التعليمية طوال العام"
لعله فعلا قد آن لطلابنا وطالباتنا ان يعتقوا من ضغط الاختبارات واعلان حالة الطوارئ في بيوت بسبب أزمة فتراتها
إصلاح التعليم في السعودية: بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية
نبذة عن الكتاب
يحتاج النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية إلى إصلاح جذري يرتكز على القيم الثقافية الأصيلة مع مراعاة المتغيّرات التي طرأت على تلك القيم من خلال عقود من التنمية والتحضّر. هذا ما يخلص إليه هذا الكتاب الذي يتناول قضية إصلاح النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية تناولاً نقدياً، ويعرض الأسباب الرئيسة التي يرى أنها تعيق مشاريع إصلاح النظام التعليمي وتقف وراء إخفاقه في إنتاج أجيال متعلّمة تعليماً عصرياً وقادرة على مواجهة تحدّيات الحاضر والمستقبل. ويدعو إلى وضع حدّ لثقافة التشكيك والتوجّس والخوف من التغيير والتجدّد. كتاب يثير موضوعاً حساساً يمكن أن يسهم في كسر الجمود الذي يصيب نقاشات المثقّفين عند تناول قضايا تمسّ ما يسمّى بالثوابت السياسية أو الدينية أو الثقافيّة في المملكة.عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 89 صفحة
- [ردمك 13] 9781855163652
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب إصلاح التعليم في السعودية: بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية
مشاركة من Share Alwadian
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
iqbal alqusair
" إن نظام التعليم في المملكة العربية السعودية يصلح لتخريج كتبة للمستوى الخامس في الوظيفة الحكومية " ، إن هذا الكتاب وكما يذكر المؤلف " هو قراءة نقدية لأسباب إخفاق النظام التعليمي في المملكة " .
وقد احتوى على أربعة فصول كان الفصل الأول قراءة في الوضع الراهن حيث " أصبح النظام التعليمي أحد ميادين الصراع على النفوذ دون أن يكون أحد ميادين الحوار " ضمن هذا الفصل حديث عن نمو التعليم وفلسفته ، المناهج والمقررات الدراسية ، التعليم الديني وتعليم المرأة ، التعليم الأهلي والمدارس الأجنبية ، المدن الإقتصادية والتعليم وختم الفصل بحديث عن المخرجات والنتائج، أما الفصل الثاني فكان عبارة عن مشاريع لإصلاح النظام التعليمي بدأ الفصل بإعطاء لمحة لتجارب بعض الدول في إصلاح التعليم وهي أمريكا وبريطانيا واليابان وماليزيا وسنغافورة بعدها انتقل للحديث عن إصلاح التعليم في السعودية ، بينما كان الفصل الثالث محاولة للإجابة على سؤال لماذا أخفقت مشاريع إصلاح التعليم ؟ والتي يحصرها في ثلاثة عوامل رئيسية وهي " الأول مرتبط بالرؤية السياسية العليا للنظام التعليمي ، والثاني مرتبط بثقافة متجذرة في المجتمع تخاف من الجديد ، والثالث مرتبط بعجز الجهاز الحكومي المركزي المشرف على النظام التعليمي عن إدارة عمليات الإصلاح " ، وفي الفصل الأخير تطرق إلى أفكار لإصلاح التعليم ويرى المؤلف أنه " يجب التفكير جدياً في قرار سياسي بتحويل مهمة وزارة التربية والتعليم إلى وضع السياسات والخطط التطويرية ، وتحويل المسؤولية المباشرة في إدارة منظومة المدارس إلى إدارات التعليم في المناطق الإدارية الثلاث عشرة " ويرى أيضاً أنه " في هذا الإطار تمنح كل إدارة للتعليم في المناطق الإدارية صلاحيات مالية وإدارية تامة "
بعض مما ورد في الكتاب ويستحق التوقف :
_ في دراسة للمنتدى الاقتصادي العالمي لأنظمة التعليم في ١٣١ دولة ، احتلت السعودية المرتبة الثامنة لأعلى معدلات الإنفاق على التعليم . تقرير التنافسية الدولي ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ م
_ أكثر من نصف طالبي العمل في السوق السعودي هم من المتسربين من التعليم العام ، ولم يكملوا المرحلة المتوسطة . تصريح لوزير العمل ٢٠٠٥ م
_ الإصلاح السياسي أولاً ، والإصلاح التعليمي ثانياً يجب أن يذهبا بعيداً إلى عمق أزمة التنمية والنهضة للملكة .
_ إن الإصلاح الحقيقي للنظام التعليمي يحتاج إلى قرارات جريئة وحاسمة من القيادة العليا ، بغية انتشاله من واقع الحلول الوسط والحلول العادية .