"لماذا يحق للفرنسيين العيش في عاصمتهم، ولا يحق للمقدسيين العيش براحة بال في مدينتهم؟! "
لماذا لكل إنسان حق في وطن، ولا حق للفلسطيني في وطنه؟
المتروكة
نبذة عن الرواية
رواية تسرد حكايات كثيرة جميلة ومشوّقة عن علاقات حبّ وصداقة وفجور وسياسة ومواقف الشباب من الدين والإيمان والجسد والحياة والآخرة. كما تكشف دور الموساد الإسرائيليّ في إختراق الكثير من المنظّمات والجمعيّات العربيّة في العالم العربيّ والغربيّ على حدّ سواء. من الجولان إلى فلسطين المحتلّة، من لبنان إلى كندا، يتوالى السردُ ليصيغ موقفاً إنسانياً من الذات والآخر في ظلّ إنحياز عالميّ فاضحٍ لإسرئيل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 978-9953-89-150-7
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية المتروكة
مشاركة من ربى
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarab Awayes
وكعـادته العشق يأبي ان يختار ضحاياه الا من أصعبهم واكثرهم مستحيلا ..
فأبّــوا هم أيضـا ولم يمنحوا الحب لذته في الانتصـار عليهم
فكـان للقدر حكاية آخرى بأن جمعّ بين فلسطيني ويهودية .. جمعّهم بحب يلهب افئدتهم ..
ولأن الحق دائما مع المظلوم ولأن الحق يعرف طريقه جيـدا وتأبي النفوس الشريفة عن الخضوع للكذب والتزوير
كـانت ميا اليهودية مدّركة لحجم الاكاذيب التي يلفقها الكيان الاسرائيليي فرفضت ان تكون ضحية بل تمردت على حقيقتها وبحثت واستقصت لتجـد الحقيقة
فكـانت كمـا كان رياض الفلسطيني الذي يفني عمره لشعبه وقضيته وتاريخه فبالرغم من انها يهودية رفضت اسرائيل ووقفت بجانبنا بجانب الحق ..
كم كـانت رواية رائعه وسهلة في مفرادتها ورائعه في وصفها
أوصلت لي الكثير من المعلومات بطريقة سرد مذهله ...
كانت رواية مليئة بعشق الوطن وعشق الحياة كم رأيت أمثلة عديده ضحت من اجل الحب
كـ رياض وميا ..
كـ نديم وهدى .. مصر والجولان
كـ كارول ..
وكـ عادتها من الروايات التي تتحدث عن فلسطين مليئة بالوجع .. الوجع الفقد ووجع الغربة ووجع الوطن
ففقدت فيها امي وابي // ووجدت فيها حريتي ومتنفسي // وشعرت بها بفخري لاني ولدت فلسطينية ..
وجاءت كارول المزيج بين اليهودية وبين الفلسطيني لتثبت للعالم اجمع
ان الحق لنا ومهما لف الزمن وداار سترجع ل أصولها ...
وبقيت أردد في نهاية الرواية ان كـارول وان القدس وان سلفيت وان رام الله وان نابلس لن تبقى هكذا متروكة
سنحفر نفق تحت الارض .. سنركب المنطار ونحلق .. سنخلق ألف طريقة لكي لا تبقى لوحدها
لن تكون متروكة .. ستكون دائما لنا وستكون دائما في قلبنا وستكون دائما للفسطينين فقط ولا غير
-
ربى
الرواية تسلط الضوء على التعايش والتسامح والعلاقات الانسانية بين الناس، بتدور عن قصة حب تنشأ بين رياض دغلس الشاعر الفلسطيني المقيم في باريس، وبين ميا الفتاة اليهودية الصحافية التي تركت فلسطين بسبب رفضها لسياسة اسرائيل وعنفها
ومن خلال القصة يتحدث عن الحب والسلام ونبذ العنصرية والتسلط ، ونشرحقيقة ما تفعله اسرائيل من جرائم بحق الفلسطينين ونشر هذا الوعي على المجتمعات الغربية .
تتوالى الاحداث وتنتقل إلى ابنتهم والتي يأخذها جداها لأمها إلى كندا بعد موتهما ولا يخبرانها بأصلها الفلسطيني ،، فتبقى هناك متروكة ، وبعد محاولات أقاربها لأبوها البحث عنها يحاولوا إرجاعها لوطنها فلسطين ،، وتعود لتتعرف على البلد الذي أحبه ومات لأجله أبوها ،، لتكمل المسير وتصاب في إحدى التظاهرات وتدخل غيبوبــة لتبقى متروكة وحيدة في مستشفى بالقدس وعدم الاستطاعة للوصول إليها. كع أنها كما القدس لا تبعد سوى بضع أمتاار