❞ رواية «رجل وخمس نساء» ❝ هي رواية داخل رواية. و كما يقول المثل: ما اسخم من ستي إلا سيدي.
جنس جنس جنس
نحن لسنا حيوانات يا أخي
الفرق بيننا و بين الحيوانات هو أننا نغلف غرائزنا و رغباتنا بالمشاعر
فلماذا كتب الكاتب هذا الهراء الذي يشبه مذكرات مراهق؟ قد تكون الإجابة بين ثنايا الرواية: ❞ هذا الخبل ناتج عن الكحول الذي أشربه بينما أكتب… ومن خطط وفصول وقوالب عن حياة إيهاب، وضعتها في رأسي قبل أن أشرعَ في الكتابة؟ ❝ و هنا سأسمح لنفسي بسؤال الكاتب عن مصدر الكحول في جدة فأنا أعيش في جدة منذ سنوات و أفكر أنا الأخر في كتابة رواية.
يقول في لحظة تجلي و صدق مع النفس: ❞ أنا لا أكتب رواية تستحقّ أن تُقرأ. أنا أفضح فقط. ❝ و ربما أراد السخرية و لكنه أصاب كبد الحقيق. احنا مال أبونا بذكرياتك و اختياراتك اللي دمرت حياتك.
و كلما هممت بترك الرواية و أصابني اليأس من التقاط رسالة الكاتب المخبأة بين سطورها آثرت الصبر و استمرت القراءة إلى أن يتحفني بتلك العبارة: ❞ رغم كل ذلك، أقول لنفسي، منذ أكتوبر، سأُنهي هذه الرواية. لكنّها ترفض أن تنتهي (لست متأكّدًا حتى الآن أنّني سأُنجزها). باتت كابوسًا. ❝
يتبقى فقط اقتباسان استحقا أن اكتبهما في هذه المراجعة:
❞ الفتيات غريبات. لا يحببن من يحبّهنّ. لا يردن من يجري وراءهنّ. هي لم ترد أن تتزوّج من يبكي بسبب فراقها. أرادت أن تجري وراء سراب. لم تعرف يومًا إن كان خالد صادقًا. إن كان سيتزوّجها. كل هذا لا يهمّ. ستعمي الشهوة عينيها، ستسيطر على كل شيء في حياتها». ❝
⭐️
❞ هي لن تُبعده، فجأة، حتى بعد اقتناعها بأنّها معجبة بخالد. ستخرج معه كلّما ألحّ. فهي تكره سماع «اسطوانته». ستجلس على ركبته حتى تنتشي. لن تُقَبّله، ولن تسمح له بتقبيلها. سترضى أن يلمسها حيث شاء. ❝