"لو أن البحر يشيخ
لاختار بيروت ذاكرةً له
يخرجُ من صمتهِ
يدخلُ في أحلامهِ
كلما هذّبتهُ الحكمة
فضحتهُ التجربة"
أول الجسد آخر البحر > اقتباسات من كتاب أول الجسد آخر البحر
اقتباسات من كتاب أول الجسد آخر البحر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أول الجسد آخر البحر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أول الجسد آخر البحر
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour
-
من لا شيء
حيث المعنى
يتشرد في الفلوات
يجيء الحب , يظل غريباً
أوسع مما صورناه و أعلى
هل في هذا الجمر ملاذ ؟
مشاركة من zahra mansour -
كل حب شقي
او كما قال بعض مجانينه
السعادة في الحب هم
لا أحب لآخذ شيئاً
ليس حبي قناعًا ولا راية
مثلما يتدفق نبع
مثلما تشرق الشمس
أحببت : فيض, ولا غاية
ليس حبي وهماً
ليس حبي شقاء
مشاركة من zahra mansour -
علمتني مرارات أيامي الرائية
ليس للحب إلا طريق عمودية
لا تسمى
وإن قيل عنها
لغة في الهبوط إلى آخر الليل
في ناره العالية
مشاركة من zahra mansour -
تركتِ في جسدي ورداً، تركتِ ندىً
تركـتِ غـابـةَ ألوانٍ، تُـراهُ غدي
يُضيئها؟ أم ترى أمسي يُضيِّعها؟
أفي عروقيَ ورْدٌ آخرٌ؟ شهقتْ
إلى ترابكِ أعضائي - نمازجه
نفيضُ فيه، ونستقصي، ونبتكرُ
دمٌ هَوىً لهبٌ ماءٌ مدىً - أبدٌ
لا بالحياة ولا بالموت يُختَصَرُ.
مشاركة من zahra mansour -
ربّما،
ليس في الأرض حبٌّ
غيرُ هذا الذي نتخيّلُ أنّا
سنحظى بهِ، ذات يومٍ.
لا تَقِفْ
تابع الرَّقصَ يا أَيُّها الحبُّ، يا أيُّها الشِّعر،
حَتَّى وَلو كان مَوْتاً.
مشاركة من zahra mansour -
سأُقيم لذكراكِ هيكلَ صَمتٍ،
و أعلن ما كنتُ أكّدتهُ:
جسدي هيكلٌ آخرٌ لِصَمْتي.
مشاركة من Eman Dahai | إيمان دحي -
من غابة يأسي
أحضرت زهوراً , أمس , لأصنع منها إكليلاً ,
و أتوج هذا الباقي من أيامي ...
و لسوف اصلي
برجاء الطفلة فيّ لتصفح عني أوهامي
مشاركة من zahra mansour -
أتعلم – أدخل عيني في أبجدية عينيك
حتى اشاهد في لحظة واحدة
كيف تكتب عيناك عيني
أو كيف تسقط أعضاؤنا
في شراك الحياة
و تنحل أحلامنا
في بحيرات أيامنا الراكدة
مشاركة من zahra mansour -
هل تشغلك فكرة الموت ؟
نعم , لأن الحب شغلي الأول
مشاركة من zahra mansour -
للفراق –
الفراق الذي صار في البوح جرحاً
أتشاغل عنها
بهجسي فيها
مشاركة من zahra mansour -
ربما
ليس في الأرض حب
غير هذا الذي نتخيل أنّا
سنحظى به , ذات يوم
مشاركة من zahra mansour -
أتيقن : أجمل ما فيك دمعك – تجري
بين أمواجه
مراكب أيامنا
كنت أفتح في راحتي خطوطاً يسيل على هديها
في الظلام المضاء
بكواكب أحلامنا
مشاركة من zahra mansour -
كيف لي أن أسمّيَ ما بيننا ماضياً؟
"ليس ما بيننا قصةً،
ليس تُفَّاحَ إنسٍ وجِنِّ
أو دليلاً إلى موسمٍ،
أو مكانْ
ليس شيئاً يؤرَّخُ": هذا
ما تقول تصاريفُ أحشائنا.
كيف لي أن أقول، إذاً، حبُّنا
أخذته إليها تجاعيدُ هذا الزمان؟
مشاركة من zahra mansour -
لا أحبُّ الرسائلَ، كلاَّ
لا أريدُ لحبّيَ هذا الأرقْ
لا أريدُ له أن يُجَرْجَرَ في كلماتٍ.
لا أحبُّ الرسائل، كلاَّ
لا أريد لأعضائنا
أن تسافرَ في مركبٍ من ورقْ.
مشاركة من zahra mansour -
“عندما نتلاقى .. أينما جمعتنا خُطانا .. في المدائن ، أو في الحقول ؛
دَع الصّمت يدخل الى جُرحه ؛ تكلّم
أتُريد لحبّي وجهاً يضيء الفضاء ؟ إذاً .. خلّ عينيك بيتاً لوجهي .. خُذني ؛ تكلّم ..
مشاركة من zahra mansour -
:هل أقول لليلى
غِبتِ ، لكن وجهكِ يأتي ويذهب في مقلتي ؟
مشاركة من zahra mansour
السابق | 1 | التالي |