"مَنْ سَيَجْرُؤُ في هذه اللَّحظةِ الغَسَقِيّةِ،
فِي هَذه اللَّحظةِ ـ المُفْترَقْ،
أَنْ يُجاهِرَ: كلاَّ،
لَم يكن ضَوْءُنَا
غيرَ وَهْمٍ، ولسنا سِوَى بَشَرٍ مِنْ وَرَقْ".
في النهاية هذا أدونيس ___كل قصيدة تحتاج التدبر وراء رموزها ومعانيها
أعجبتني الحالات التي في آخر الديوان
حالة الصعلوك
ليس لي غيرُ هذا الزّمانِ الذي يُحْتَضَرْ
ليس لي غيرُ ذاك الكتاب الذي يُحْتَضَرْ
ليس لي غيرُ هذي الطّريقِ التي تُحتَضَرْ
ليس لي غيرُ تلك البلادِ التي تُحتضَرْ
ليس لي غيرُ هذا الفراغ الذي يتقدّمُ،
يعلو، ويمتدّ في خطواتِ البشَرْ.
*